التصـويت و التعليق بيـن الفقـرات
---
"مـاذا.. مـا هـذا الشـرط يا جونغكوك؟."
ابتسم بمكـر فقال:
"الـتـزمي الصمت أكرمُ لكِ.."
"لمـاذا؟ لمـاذا تكره سعادتي و تحب تعاستي؟ لمـاذا تبغض تايهيونغ و أردت إعـدامه زورًا؟...."
"مـاذا فعلنا لك نحن الاثنـان.."لـم يـرد فقالت:
"لم تـترك لي سوى خيارين إما الخطيئة أو طعنك في ظهـرك، زواجنا إجباري إذًا باطل، أنا لستُ زوجتك سيحق لي فعل ما أشاء و الـرب لن يغضب علي.. بل سيلعنك أنت.."" لن أكـرر تهديدي يـ.... "
نبس فقـاطعته بحدة:
"لستُ خائفة، المسدس بيدك افرغ رصاصك في جسدي هذا أرحم لي من العيش معك و استنشاق رائحتك، أرحم لي من بعدي عن رجلي و حبيبي.."بـرزت عروق عنقـه فصوَّب المسدس نحوها و مكثت ساكنة بشجاعة تستقبل الموت فأفرغ رصاصه جوار رأسه ليثقب هيكل السرير خلفها...
"ليست لديك الشجاعة لقتلي؟.."
"أم أنك تبخل عليّ بالرحمة يا سيد جيون!"لـم يرد و خرج من الحجرة فجلست تبكي بصخب، فنهضت و ارتـدت ثيابها و قـادت سيارتها لبيت عائلتها
دخلت لتجدهم يتنـاولون العشاء و يقهقهون بسعادة فجثت على ركبتيها في منتصف حجرة الطعام فسلطت الابصار نحوها فهتفت:
"لم أختـره، لم أتـزوجه بإرادتي كما تظنون، كان شـرطه لقبول الطعن في حكم الأعدام على تايهيونغ أن أسلم له جسدي، بعدما أخذ مني ما أراد عرف أني من عائلة مرموقة و تزوجني إجبارًا ليتم الشرط و يخرج تايهيونغ من السجن، أنا أختنق معه بالإضافة إلى أني عقيمة لا ضير و لا نفع مني و يرفض تطليقي.. طلقوني منه..."
أنت تقرأ
For Justice
Fanfictionالـفـيـنـيـق و الـبـجـعـة تَـوَّسلـت القـاضي جيـون لِـقُبول الطعن في حُكمِ الإعدام الـذي صدر على خطيبهـا و حبيبها كـيم تـايهيـونغ ليُوافق القـاضي جيـون بشـروط "لأجـلِ الـعـدالـة تَـعـرِّي.." الـقـاضـي جـيـون ايـلاريـن