03

1.1K 75 53
                                    

التصـويت و التعليق بيـن الفقـرات



---

"مـاذا.. مـا هـذا الشـرط يا جونغكوك؟."

ابتسم بمكـر فقال:

"الـتـزمي الصمت أكرمُ لكِ.."

"لمـاذا؟ لمـاذا تكره سعادتي و تحب تعاستي؟ لمـاذا تبغض تايهيونغ و أردت إعـدامه زورًا؟...."
"مـاذا فعلنا لك نحن الاثنـان.."

لـم يـرد فقالت:
"لم تـترك لي سوى خيارين إما الخطيئة أو طعنك في ظهـرك، زواجنا إجباري إذًا باطل، أنا لستُ زوجتك سيحق لي فعل ما أشاء و الـرب لن يغضب علي.. بل سيلعنك أنت.."

" لن أكـرر تهديدي يـ.... "

نبس فقـاطعته بحدة:
"لستُ خائفة، المسدس بيدك افرغ رصاصك في جسدي هذا أرحم لي من العيش معك و استنشاق رائحتك، أرحم لي من بعدي عن رجلي و حبيبي.."

بـرزت عروق عنقـه فصوَّب المسدس نحوها و مكثت ساكنة بشجاعة تستقبل الموت فأفرغ رصاصه جوار رأسه ليثقب هيكل السرير خلفها...

"ليست لديك الشجاعة لقتلي؟.."
"أم أنك تبخل عليّ بالرحمة يا سيد جيون!"

لـم يرد و خرج من الحجرة فجلست تبكي بصخب، فنهضت و ارتـدت ثيابها و قـادت سيارتها لبيت عائلتها

دخلت لتجدهم يتنـاولون العشاء و يقهقهون بسعادة فجثت على ركبتيها في منتصف حجرة الطعام فسلطت الابصار نحوها فهتفت:

"لم أختـره، لم أتـزوجه بإرادتي كما تظنون، كان شـرطه لقبول الطعن في حكم الأعدام على تايهيونغ أن أسلم له جسدي، بعدما أخذ مني ما أراد عرف أني من عائلة مرموقة و تزوجني إجبارًا ليتم الشرط و يخرج تايهيونغ من السجن، أنا أختنق معه بالإضافة إلى أني عقيمة لا ضير و لا نفع مني و يرفض تطليقي.. طلقوني منه..."

For Justice حيث تعيش القصص. اكتشف الآن