𝐓𝐇𝐄 𝐎𝐍𝐄 𝐀𝐍𝐃 𝐎𝐍𝐋𝐘 |04

249 10 0
                                    

آريا ❤️‍🔥




"هل يمكنني أن أحضر لك أي شيء آخر؟" سألت، وارتسمت على وجهي ابتسامة خدمة العملاء المثالية رغم أنني كنت أموت من الداخل. شعرت وكأن سكينًا غُرِس في بطني ثم التفت ثم عادت إلى الداخل.

لقد كنت في ألم، على أقل تقدير.

"فقط الفاتورة من فضلك."
تمتم الصبي ذو الشعر الأشقر المجعد، ولم يكلف نفسه عناء النظر إلي. أومأت برأسي، مدركًة أنه إذا حاولت التحدث، فلن يخرج مني سوى صوت أنين.

اختفت الابتسامة من على وجهي، واستبدلت بها ابتسامة غاضبة عندما ابتعدت عن الزوجين.

قررت دورتي الشهرية أن تكرمني بحضورها يوم الأحد، في اليوم السابق، وكنت على وشك الانهيار على الأرض.

وكان اليوم الثاني هو الأسوأ دائمًا.

"أنا بخير. أنا بخير. أنا بخير،"
تمتمت لأحد على وجه الخصوص، محاولًة في الغالب إقناع نفسي.

مسحت راحتي يدي بمئزري وبدأت في تسجيل فاتورة العميل. استنشقت بعمق، محاولًة ألا يظهر الألم على وجهي.

إذا رأى مديري أنني أثير مشكلة، فسأقع في مشكلة.

"أتمنى لكما يومًا جميلًا آخر"،
قلت للزوجين الشابين، ملاحظًة أنهما أعطاني إكرامية سخية.

لقد بدوا وكأنهم طلاب في المدرسة الثانوية قرروا تناول الغداء في المطعم. وبابتسامات خجولة على وجوههم، لوحوا لي. لقد شعرت بالدهشة بصوت عالٍ. لقد بدوا معجبين ببعضهم البعض تمامًا.

كان الأمر بمثابة تشتيت مؤقت عن الألم، حتى أصابتني وخزة حادة كادت أن تجبرني على الانحناء. كانت تقلصاتي دائمًا رهيبة، وتزداد سوءًا بعد التوقف عن تناول وسائل منع الحمل.

لقد شعرت برغبة شديدة في الصراخ بصوت عالٍ والغضب الشديد في منتصف الأرض. ولكن بدلاً من ذلك، تنهدت وعدت إلى صندوق الدفع، متكئًة عليه وكأن العالم كله يقع على كتفي.

"آريا، أنت تتعرقين. هل أنت بخير؟"
جاء صوت جيرترود القلق من جانبي.

استقرت يدها على كتفي بشكل مطمئن، ورفعت رأسي لأنظر إليها، غير مهتمة بأن شعري يتدلى على وجهي مثل الستارة.

وضعت شعري خلف أذني، ونظرت إليّ بنظرة قلق، ثم وضعت ظهر يدها على جبهتي. فحصتني للتأكد من عدم إصابتي بالحمى، واعترفت بأنني كنت أشعر بسخونة طفيفة. ابتسمت لها بابتسامة امتنان، الأمر الذي خفف من عبوس وجهها.

𝐓𝐇𝐄 𝐎𝐍𝐄 𝐀𝐍𝐃 𝐎𝐍𝐋𝐘 | +𝟏𝟖حيث تعيش القصص. اكتشف الآن