بعد ما انتهى الاحتفال توزعوا آل ملفي كل عائله بجناحها الخاص
وقفو راشد وسعود قدام باب الفندق ومعهم ملفي يحاول يقنعهم ينامون الليله واردف راشد: في هذي اسمح لي يابو عبد العزيز الحلال خليناه ورانا وانا ما اوالف الفنادق والنومه بغير مكان
تنهد ملفي يوم عجز فيه: اجل ما تشوفون شر ودقوا علانا ان وصلتو
راشد: ابشر
جاء من وراهم جسار واردف باستغراب: على وين ياعمي؟
راشد بابتسامه: للديره ياولدي
جسار: افا ، مع ذا الليل؟ والله ماتروح ياعمي غرفكم جاهزه فوق!
سعود: ورانا اشغال يا جسار ما نقدر نخليها
التفت جسار لراشد: وش قلت ياعمي؟
نفى راشد: والله ماقدر ياولدي مثل ما قال سعود ورانا اشغال والحلال تاركينه وانت والله ماقصرت اليوم الله يعطيك من خير ذا الفندق ويكفيك شره
تنهد جسار يوم شاف مافيه امل: امين ياعمي
رفع راشد وسعود انظارهم على صوت قرع الكعب من وراهم واردفت نوير: مشينا يابو مطلق
طلع سعود وطلعو وراه ، التفت جسار على جده: بوصلهم للمواقف واعود
ملفي: زين تسوي
طلع جسار يجاري خطوات سعود وراشد ويتبادل الحديث معهم تحت انظار ديم الي كانت مرهقه من اليوم ، وصلو لمواقف السيارات وفتح جسار الباب لراشد واول ماركب وقبل يسكر الباب: استودعناكم الله
ابتسم راشد وسكر جسار الباب والتفت على الي ماقدرت تفتح بابها وقرب يفتحه واردفت بصوت خافت: مشكور
هز راسه بابتسامه كـ رد عليها واول ما ركبت سكر الباب وحط يدينه بجيب ثوبه الاسود يراقب سيارتهم وهي طالعه ومايدري ليه داهمه شعور سيء بهذي اللحظه ، تجاهل الشعور ورجع يدخل للفندق«في سيارة سعود»
بعد ثلاث ساعات تقريباً ، وقفو قدام بيتهم ورفعت ديم انظارها لمزرعة آل ملفي الي كانت مظلمه عكس قبل ، حست بشعور غريب وموحش ، اعتادت على البنات وسوالف مياده وحنيتهم كلهم معها واكثر شيء اعتادت عليه سوالفها ولقائها مع جسار كل عصر ، صحاها من شرودها صوت نوير من وراها: ادخلي وش تحترين
انعقدت ملامحها بانزعاج ودخلت للبيت متجهه لغرفتها بدون لا تتكلم مع احد فيهم وقفلت الباب وراها ، دخل راشد وراها وسال نوير: وش فيها ديم ؟ من امس وهي موب طبيعيه
صدت نوير واردفت بتوتر: وش دراني عنها ، تخبر دلع البنات
راشد بجمود: وتخبرين ديم ماهيب كذا ولا يردعها الا الامر القوي
زفرت نوير انفاسها ودخلت لغرفتها بدون لا ترد عليه ، اخذ نظره على باب غرفتها قبل يطلع متجه للمشب مع سعود
،
~ الصباح ~
كان صباح مختلف عن باقي صباحاتها ، من يوم صحت وهي تفكر وش تسوي وكيف تتصرف اذا جو يخطبونها ومستحيل تقبل فيه ..
دخلت نوير غرفتها بدون استاذان واردفت بعجله: قومي نظفي البيت وجهزي نفسك ، ام نمر دقت علي تقول بيجون على العصر
فزت ديم من سريرها على طاري نمر واردفت بصدمه: نعم؟ نمر؟ بتزوجوني خريج سجون حتى اهله متبرين منه!
اقتربت منها نوير: خريج السجون هذا لو يدري عن سواياك ما اخذك مير احمدي ربك
ديم بانفعال: ما ابيه ما ابييه من الحين اعلمكم عشان ما تتفشلون قدام الناس
نوير بحده: وانتي من قال ان الشور شورك؟ دام ابوك راضي مالك كلمه انتي
ضحكت ديم بسخريه: يصير خير نشوف يا انا يا انتم شوي
طلعت نوير تشتعل غضب وتتوعد فيها وجلست ديم على سريرها تفكر بحل لوضعها وفجاه جاء ربيع ونط على السرير جنبها ، اخذته بين احضانها تمسح على ظهره: حتى انت زعلان اليوم؟ ليه هادي
،
في المطبخ
كانت تسوي الفطور والتفتت على صوت المكالمه ، اخذت جوالها من فوق الطاوله وكشرت يوم شافت المتصل فاديه ، رجعت الجوال على الطاوله وكملت شغلها وكل شوي ترجع تدق لين يفصل الجوال واستغربت نوير موب من عوايدها تتصل عليها هالكثر ، مسحت يدينها في شرشفها عن الماء واخذت الجوال ترد: هلا ، وش بلاك استلمتي الجوال
فاديه بعجله: الحقي علي يام مطلق الحقي
عقدت نوير حاجبها وجلست على الارض: ابك وش بلاك اهرجي
فاديه: عرفت منهو الي كانت تطلع معه بنت ديم
عقدت نوير حاجبها: منهو؟
مسكت نوف يد امها وهزت راسها بالنفي ماتبيها تعلمها لكن فاديه كان لها رأي ثاني واردفت بابتسامه: جسار ولد عبد العزيز
وسعت نوير عيونها بصدمه وطال صمتها واردفت فاديه: عمتي؟
نوير بهدوء: متاكده؟
فاديه بثقه: ايه متاكده
سكرت نوير الخط بوجهها والتفتت فاديه بغضب على نوف: وش بلاك اكلتي جنبي!
نوف بغضب: يمه مالك داعي تعلمينها الحين بتكبر المشكله وتوصل لجدانهم
اعتدلت فاديه بجلستها: وحنا وش علينا؟ عساهم بالحارق مالنا شغل
تاففت نوف وطلعت لغرفتها بغضب
وعند نوير الي جلست تفكر بالي قالته فاديه واردفت بهمس: عرسك بنمر بيتم يا بنت حسناء حتى لو انك ما تبينه وهين
أنت تقرأ
يا ديم نجد وقلب الجسور ومرباعه
Romance"يا ديم نجد وقلب الجسور ومرباعه صدري شمالي وتعلق في هوى نجديه"