١٧

1.2K 133 127
                                    

_____

جبت كلشي وعفت كلشي
ومدري شلون أجيت أمشي
أجيتك ردت أگلك شوف
ردنه نعوف كلشي وما عرفنه نعوف!
_____







رجع أدريس للبيت ، يصف سيارته وطلع منها يجعد حواجبة بس شاف آكد گاعد برا البيت ، يقترب منه وسأله بأستنكار " شكو گاعد برا بهيچ وكت "

" البيت كهرباته عطلانة " برر ، يتباوع أدريس للبيت وچان مظلم بأكمله يسأله " ما ضويت بتلفونك؟ "

" خلص شحنة " همهم الأكبر ودخل وبس لاحظ وگفت آكد وعدم دخولة حثه " أدخل شكو باقي "

" أ- أخاف " رفع حواجبة على نبرته المهزوزة وبأصرار حثه " أنه وياك وتخاف؟ "

بلل آكد شفايفة مرة وأثنين بأرتباك ، يتمالك خوفة وتحرك خلف أدريس للداخل ، شغل أدريس فلاش تلفونه وبس حس بشي يجر دشداشته حرك الفلاش على أيد آكدر الي كمش بيها قماشها الأبيض بخوف يتباوع حوله ، يهز أدريس رأسه وبسخرية تمتم " أدعرف شنو الما تخاف منه "

" تريد نتعارك؟ گلي أذا تريد ينمسح بيك الگاع؟ " بحنق رد علي ، يحس بأحراج من تمسكة بي وبأحراج أكثر من أستهزائة بي

" خلشوف شورطة هالكهرباء أول " نبس أدريس تالي رفع جهازة بعدما أتصل بشخص ما وحط بجانب أذنه " هلا كاظم شلونك "

يسكت شوية يسمع كلامة بعدين يجاوبة " خادم ربك أبو عباس ، ما تجي تشوفلي كهرباة البيت " تحرك للغرفة وچان آكد يتبعه بخطواتة ، يهمهم على كلام الثاني ونطق " يلا هاي هيه رحمة الله والديك "

سد الأتصال يضوي على الغرفة ووضحله " الكهرباچي يجي باچر مايگدر اليوم ، يعني هالليلة هندس ماكو حل للعطل "

تحرك للحمام ، يلتفت على آكد الي لايزال متمسك بي وعرض علي بنبرة مستمتعة " تريد تدخل وياي؟ "

فك دشداشتة فوراً يبتعد عنه ، يتمالكه الأحراج وبنبرة غاضبة نطق " أكل خرا "

رفع حاجبة على تجاوزة يشمر جهازه على الچرباية ، يطفه فلاش جهازه ، ويحل ظلام عليهم سوا من ضو خافت من الشباك ما يكفي يبين ملامحهم بشكل واضح

بحركة سريعة تمسك بچتافه يرصة على الحايط وحاصرة بهيكلة الضخم ، ينطق بأستياء معلن " چم مرة گتلك لاتتجاوز وياي مو بگدك أنه! راقب لسانك گبل لا أگطمة ألك! "

سكت آكد يعض على شفته بقوة يدميها ، وبحدة كمل أدريس كلامة " وترا ما نسيتلك سالفة الأتصال من ناتر على أحمد وساد الأتصال بوجهه! أعاقبك عليهن وحدة وحدة! "

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: 5 days ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

 سوُاجِي.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن