"عشق ممنوع، أرواح مشتعلة، نظرات خائنة، جسد ينهار تحت الوعود."
اهداء الى asdghjuu
........................................................................في الطابق العلوي من مبنى شركة فالكوني، حيث تسود الأجواء الهادئة في المكتب الفخم، كان ريبو مستلقيًا على أريكة جلدية بنية اللون، غارقًا في نوم عميق بعد يوم طويل من العمل المرهق. ساد الصمت إلا من صوت الشخير الخفيف الذي كان يصدر عنه.
دخلت فيوليتا المكتب بخطوات سريعة وغاضبة، متوجهة نحو الأريكة. توقفت لحظة، وهي تنظر إلى ريبو النائم، ثم ارتسمت على وجهها تعبيرات الامتعاض. قررت أن توقظه بطريقة لا تُنسى.
بصوت عالٍ، صفقت فيوليتا يديها بقوة بجانب أذنه، مما جعله يستيقظ فزعًا ويتقلب على الأريكة محاولًا فهم ما يحدث.
"إذا كنت لا تنوي العمل، فلماذا تأتي إلى هنا وتدعني أستمع إلى شخيرك اللعين؟"
قالت فيوليتا بغضب واضح في صوتها.
نهض ريبو بسرعة وهو مرتبك، محاولًا استعادة رباطة جأشه، وقال: "أنا لا أشخر!"
ردت فيوليتا بسخرية وهي ترفع حاجبها: "نعم، نعم، بالطبع. حاول أن تكون مفيدًا بدلًا من التسبب بالإزعاج."
أبتسم ريبو بخبث، وقال:
"سأكون مفيدًا أكثر مما تتوقعين. لا تقلقي."
بعد ذلك، وبالرغم من تحذيرات فيوليتا، عاد ريبو للنوم مجددًا. لكن هذه المرة، قررت فيوليتا اتخاذ خطوة أكثر جرأة. جلبت كأس ماء من المكتب واقتربت منه ببطء، ثم رمته فوق وجهه فجأة. استيقظ ريبو على الفور، مستاءً من البلل والغضب.في لحظة غضب،
نهض ريبو بسرعة وسحب فيوليتا نحوه. توازنت بصعوبة، لكنها انزلقت وسقطت فوقه على الأريكة. كانت وجوههما قريبة جدًا، وكانت أنفاسهما متسارعة. شعرت فيوليتا بالحرج، ولكنها لم تستطع التراجع.
كانت عينا ريبو تلمعان بالغضب والدهشة، لكنها تحولت بسرعة إلى شيء أعمق وأكثر هدوءًا.تردد الاثنان للحظة،
ثم لاحظت فيوليتا أن يد ريبو كانت تمسك بها بقوة، لكن ليس بالأذى، بل بحماية. شعرت بدفء غريب ينتشر في صدرها. نظر ريبو في عينيها، وهمس بهدوء:
"جميل."
سألته فيوليتا بابتسامة خفيفة: "ما هو؟"
ابتسم ريبو برقة وقال: "لون عينيكِ."
شعرت فيوليتا بدفء غريب في قلبها، وبدأت نبضات قلبها تتسارع بشكل ملحوظ. كانت تلك الكلمات القليلة كافية لتجعلها تشعر وكأنها تعيش في حلم.
همست فيوليتا : "جميل..."
"ما هو؟"
نظرت فيوليتا إلى عينيه، وقالت بنبرة خافتة:
أنت تقرأ
his daughter : أنها أبنته
Actionمن يريد الوفاء، فهو ليس هنا. من يريد الحق، فهو ليس هنا. هنا الغدر، هنا الخيانة، وهنا الخداع. في هذا العالم المظلم، تختبئ الحقيقة خلف أقنعة زائفة، وتتنكر البراءة في ثياب الفساد. هنا، لا مكان للقيم النبيلة ولا للمبادئ السامية، بل تسود شريعة الغاب، حي...