قبل ان يتحرك خرج أطلس يقول بجنون وصراخ يجعلها ترتجف بخوف بجانب فاسيلي "إنها ضعيفة، لا يمكن أن تكون شريكتك، لا أريدها أن تكون شريكتك، قلت لك ذلك عندما رأيتها لأول مرة، تخلص منها "
"إنها شريكتي! لقد اخترتها.. لا يمكنك أن تجبرني على التخلص منها!" زأر أريس بغضب في وجه والده مثل الذئب الخطيروعروقه تكاد تنفجر ، شعرت بألم وصدمة تستمع الى الصراع وصراخ أطلس بأنه سيطردها من هنا تتمنى الموت على العيش في هذا العالم القاسي واللئيم بينما فاسيلي تصرخ تحاول فك الصراع بين زوجها وابنها
شعر بالغضب الشديد تجاه والده لدرجة أنه أراد أن يلكمه في وجهه..أخذ نفسًا عميقًا ليهدئ نفسه، وتحدث بصوت متحكم، "لن تلمسها، إذا فعلت ذلك، فلن يكون لدي خيار سوى قتالك.. لن أسمح لك بإيذائها، هل تفهم؟"
لم يبدُ والده منزعجًا من أقواله، وكان تعبير وجهه باردًا وغير مبالٍ، وكأنه يتحدث عن طفل تافه يعاني من مشكلة تافهة في
قال وهو يشير إلى لينورا التي كانت ترتجف في مكانها خوفًا تنظر للمشهد بالدموع : "هل ستقاتلني من أجل هذه الفتاة الصغيرة الضعيفة والمذعورة؟"
"إنها رفيقتي!" كرر بصوت أعلى وأكثر غضبًا "لقد أخبرتك من قبل، لا يهمني إن كانت ضعيفة! لا يهمني إن كانت مرعوبة وستختبئ عندما تراني! ما زلت لن أسمح لك بإيذائها!"
لم تعد تحتمل الصراخ تتوجه الى غرفتها بألم ودموع صامتة ليشاهدها ويسقط قلبه يشعر بالغضب الشديد من والده ومن نفسه.. أراد أن يذهب وراءها ويناديها باسمها، لكن صوت والده البارد والساخر أوقفه عن الحركة "ماذا تنتظر؟ اذهب وواسي رفيقك الصغير يا بني العزيز"
ضغط على فكه وقبضتيه بقوة حتى انكسرت مفاصله، لقد أراد أن يلكم وجه والده المتغطرس، لكنه كان يعلم أنه يجب عليه التحدث إليها ، لذلك غادر الغرفة يتبعها
أنت تقرأ
Owned Up
Romanceكان يتلمس وجهها بصمت وإبتسامة مجنونة لتغمض عيونها بخوف وتحبس الدموع التي تكونت.. "هل تتألمين .." أومات و تذوقت طعم الدموع المالحة التي كانت تسقط بأستمرار لأنه سيبدأ جولة جنونهُ كالعادة " هذا جيد ..تألمي كما فعلت شقيقتي .." تجرأتُ أخيراً على الكلا...