مشى للبيت وقف ينزل من سيارته يتقدم لداخل وابتسم بأتساع من تقدم ايهم له بخطوات خفيفه يحاول يوازن فيها خطواته وضحك من حاوط رجوله ايهم ينحني يحمله بحضنه يقبل خده يتقدم لا الداخل يناظر سميره الي باالمطبخ يتقدم يقبل جبينها ينطق: شلونك؟
هزت راسها باالايجاب تبتسم بخفه: روح غير ملابسك وتعال الغداً جاهز!
هز راسه باالايجاب يتقدم يحط ايهم على الكرسي يمشي يطلع لغرفتهم يتروش ويغير ملابسه ينزل تحت يشوفها حطت الغداً يتقدم يجلس تجلس امامه سميره بهدوء وعقد حاجبه زياد لنه مو من عاداتها الهدوء هذا ابداً وابتسم يلطف الجو ينطق: نكمل غداً وابخذ لي غفوه وصحيني ع العصر نطلع نشوف بيتنا!
رفعت راسها وابتسمت تهز راسها باالايجاب تبدأ تأكل ايهم وناظرته يحمد الله يوقف يغسل يده ناظرته تنطق: زياد عادي تشيل ايهم معك فوق؟
هز راسه باالايجاب ينحني لأيهم يحمله ويطلع من المطبخ يتوجه للغرفه وتقدم يحط ايهم يتمدد ويمدده بحضنه يلعب معه بهدوء نزله جنبه يمد كفه لاايهم الي يلعب بأنمله يغمض عيونه ينام ونام ايهم معه
خلصت من المطبخ تتقدم عندهم تشوفهم نايمين تتحمع الدموع بعيونها تتقدم تنسدح عندهم تحاول تكتم شهقتها تأملتهم تغمض عيونها تحضن أيهم وكأنها اخر مرا تحس بحضن ولدها ، شعور ان داخلك شعور ضيقه وتنام وتحس روحك بتطلع منك بأي لحضه هي تحس بهذا الاحساس غمضت عيونها تنزل دموعها وفتحتها توقف تتوجه للحمام تتوضى طلعت تصلي ركعتين تحاول تخفف من ضيقتها وخلصت تتقدم تنسدح ترجع تحضن أبهم وعيونها على زياد النايم ودموعها تحرق خدها."بيت سليمان" بعد ساعات
دخل البيت بتعب يغمض عيونه من داهمته دوخه يتمسك بالباب وعقدت حاجبها ترف الي توها جايه من عند ليلى تتقدم له تحط يدها على ظهره تمسك كفه تهمس بخوف: غياث؟!
التفت عليها تشوف محاجره الحمرا تتقدم تدخله البيت ولحسن حظهم ان ابوها وامها نايمين تتقدم تدخله غرفتها تجلسه على السرير تتقدم تجلس جنبه تمسح على شعره من حط راسه على فخذها تلعب بشعره يغمض عيونه يسمع همسها تنطق بحنيه: شفيك يعيون اختك انت؟
رفع نظره لها يناظرها ينطق بهمس وصوت مبحوح: ترف هل انا قد الطب ولا الطب لهدرجه صعب؟
هزت راسها باالنفي تناظره تعقد حاجبها تنطق: وش صار؟
هز راسه باالنفي يوقف يطلع من غرفتها بدون رد مايدري بأيش يفكر وايش الي يخلي وده يتكلم ويطلع الي بقلبه لكن الموضوع عنده امانه مايقدر يبوح فيه عض شفته يهز رجله يحاول يكبح دموعه يوقف يمسح على وجهه ينزل بسرعه يرفع جواله يتصل على ثامر ينطق من رد: ثامر وش مسوي؟
هز ثامر راسه باالنفي: ابد فاضي عسى ماشر؟
هز راسه غياث باالنفي ينطق: بمرك نطلع شوي
هز راسه ثامر بأستغراب لن مو من عادات غياث اذا رجع من الدوام وتعبان يطلع!
طلع يركب جنب غياث الي مشى من غير وجها محدده وناظره ثامر يعرف انه متضايق لكنه سكت سكت لنه يعرف ان غياث مستحيل يتكلم اذا احد سأله!
مشى يتوجهن للبر والتفت غياث لثامر ينطق: تقدر تكون قد الامانه يولد العم؟!
عدل جلسته ثامر يقابله يهز راسه: افا يولد العم ابشر والله ان سرك برقبتي
هز راسه غياث يغمض عيونه ينطق: زوجه اخوي!
هز راسه ثامر باالايجاب: شفيها؟
عض شفته ينطق بغصه: طلع فيها مرض ومرض خبيث بعد وانت تعرف وش اقصد!
غمض عيونه ثامر لنه ماتوقع الوضع كذا يهز راسه يناظر غياث: سرطان؟!
هز راسه غياث باالايجاب يكمل: مو هذا بس!
ناطره ثامر يكمل غياث: حامل لكنها ماتبي تقول لزياد وهذا الي مضايقني انه مايعرف ياثامر قلبي يحرقني كل مااتخيل حاله اذا عرف انه بيفقد روحين مو بس روح هذا مجرد خيال يوجع شلون اذا واقع!
رفع ثامر كفه لكتف غياث ينطق: ماتقدر تقول له؟
هز راسه غياث باالنفي: وهذا الحارق قلبي اكثر لنها حلفتني بالله مااقول له هو بذات مااتخيل رده فعله اذا عرف من غيرها!
نزل من السياره ينزل معه ثامر وتقدم يتكي بظهره يناظر ثامر الي جنبه ينطق: معك دخان؟
تنهد ثامر يطلع الدخان من جيبه يمد له وحده وياخذ له هو بعد يطلع الولاعه يشعلها يبداً يدخن وكأنه يطلع كل غضبه وقهره على بكت الدخان الي معه.
