رن المنبه استيقظ كيوشي بتكاسل وتعب لأن اليوم عطله من المدرسة توجه فوراً ليغسل أسنانه ويستحم
عندما انتهى ذهب يعد بعض الفطور ، يومه كان يتمتع بكل ما هو مطلوب للأسترخاء إلى أن فتح الباب بقوة شديدة حتى انه يمكن سماع صوت اصطدامه بالجدار من الطابق الأرضي فإذ بها شيوري تدخل وهي تقول " صباح الخير"
" من أين يأتينا الخير وأنتي معنا " قالها كيوشي وهو يتثاءب
ابتسمت شيوري وقالت " لا بأس سأتحمل قولك التافه لأجل كايتو-كن "
" ههههه كأني أهتم يا أنسه شيوري-سان " قالها كيوشي بكل برود كأنه هو كايتو
" لا يهم ، والآن أين هو كايتو-كن ؟ " قالتها شيوري وهي تنظر في الأرجاء بحثاً عن كايتو
" لا أعرف ربما لا يزال نائماً "
" ماذا تقول قد يؤثر هذا على صحته هكذا لن يكتسب المشاعر الأنسانية "
" صدقيني أفضل شعور قد يحظى به الأنسان هو التخلص من صوتك المزعج "
" مزعج " تمتمتها شيوري بأنزعاج وذهبت لغرفة كايتو لأجل إيقاظه طرقت الباب وكالعادة لا يجيب كايتو فتحت الباب
وجدته نائماً فأمسكته من معصمة تريد أن توقظة عندها فجأة اشتعلت الغرفة من حولها بنيران سوداء اللون ارتعبت شيوري وأفلتت يد كايتو من الخوف وحاولت الخروج من الغرفة ولكن قبل أن تخرج اقتحم كيوشي الغرفة بطفاية الحريق وبدأ في إطفاء ذلك اللهب الأسود بعد أن أنطفاء اللهب جلس كيوشي على الأرض ليلتقط أنفاسه وجلست بجانبه شيوري كذلك قالت وهي لا تكاد تلتقط أنفاسها " يا إلهي ماذا حدث إن ذلك الروبوت ليس طبيعياً ، ما تلك النيران السوداء يا كيوشي-كن "
" أولا لا تقولي روبوت هو إنسان صناعي ، ثانياً إنها إحدى قدرات كايتو-كن فهو لديه قدرات مدمرة ، مالذي فعلته ليستخدمها؟"
" لا أعرف لم أفعل شيئاً كل الذي فعلته انني أمسكته من يده أريد أخذه معي "
" يا إلهي لا أصدق كم انتي حمقاء ، ذلك بالضبط ما فعلته سحبك له بتلك القوة جعله يعتقدك مصدر خطر عليه "
" يا إلهي إن ذلك الفتى خطير "
"لا ، ليس كذلك بل أنتي الخطيرة "
" لا يهم " قالتها شيوري وهي تتمتم لنفسها
" إذاً ماذا كنتي تريدين منه لتسحبيه هكذا ؟"
" أوه يا إلهي لقد نسيت كنت أنوي أخذه معي سوف أطلعه على معالم أوساكا المميزة والناس فيها ما رأيك ، طبعاً لم أكن لآخذ موافقتك على كل حال "
" عرفت ذلك ولكن هل ظننتي بأنني سأترككما لوحدكما، سوف آتي معكما أيضاً والآن هل لازلتي تريدين أخذه معك بعد هذه النيران ؟"
" بالطبع مع هذه الإثارة أحس وكأني في إحدى مجلات جمب "
" يا إلهي أنتي لا تخافين شيئاً "
"بالطبع ، ولكن هل يمكنه الخروج مع هذه القدرات الخطيرة ؟"
" نعم...على ما أظن "
وقفت شيوري وقالت " حسناً، لنذهب الآن "
وقف كيوشي أيضاً وقال " حسناً لكن سآتي معكما "
" والغرفة المحترقة كيوشي " قالتها شيوري وهي تشير إلى الغرفة التي أصبح لونها أسوداً بسبب النيران التي أطلقها كايتو
نظر كيوشي إلى الغرفة وقال " أنتي محقة ، سأنهيها وسألتقي بكما بعد ذلك فأنتي أكبر مسببة للمتاعب رأيتها في حياتي "
" حسناً حسناً " قالتها شيوري متململة من كيوشي
ابتسم كيوشي ودفعهما إلى خارج الشقة وأغلق الباب خلفهما ، بقيت شيوري تنظر بحذر إلى كايتو طوال الطريق وهي تقول " حسناً إلى أين تريدني أن آخذك يا كايتو-كن ؟"
لم يلقي كايتو لها بالاً فعبست شيوري وقالت "حسناً، أولاً سآخذك إلى قلعة أوساكا ، فهي مبنى أثري رائع ستحب رؤيته "
" لقد رأيتها من قبل "
" ماذا كيف وأنت لم تخرج من المنزل من قبل "
هز رأسه كايتو بعدم الفهم
" يا إلهي سوف تسبب لي الصداع يا كايتو-كن " قالتها شيوري وهي ممسكة رأسها
" إذاً هل تريدين الذهاب إلى الطبيب " قالها كايتو ببرودته المعتادة
" لا، لاعليك فلنذهب فقط إلى ذلك المتاجر أريد شراء بعض الحليب " قالتها شيوري وهي تشير إلى متجر ذو لائحة زرقاء
دخلت المتجر مع كايتو ذهبت تبحث عن الحليب وعندما عادت كانت المفاجاءة دخل رجلان وبحوزتهما إحدى الأسلحة المتطورة أشهر أحد الرجلان السلاح في وجه صاحب المتجر ، رفع صاحب المتجر يداه كعلامة للأستسلام أبتسم الرجل وأشار لشريكه بيده ليأخذ المال من الخزنة سحب الرجل ذلك المال ثم هرب مع شريكه صاحب السلاح وخرجوا من المحل بسرعة
ولكن شيوري لحس العدالة الزائد لديها لم تسمح لهما بالفرار فلحقت بهما ولحق بها كايتو كانا يطاردان الرجلان
علما بمطاردة شيوري لهما فقررا أن يجذباها إلى فخ ، وصلت شيوري إلى فخهما فقد كان مصنعاً للأثاث قديم ومهجور لدرجة أن العناكب والفئران أتخذته منزلاً لها
لم تهتم شيوري لذلك أو بالأحرى لم تفكر بعواقب ذلك ودخلت مسرعة وبالطبع لحق بها كايتو
وعندما توغلت إلى الداخل أمسك بها أحد الرجلان ، ولكن هما لم يكونا وحدهما بل كان معهم عصابة كاملة مجهزة بأخطر الأسلحة المحمولة ، عندما أمسكتهما العصابة قامت بربط شيوري بألة لنشر الخشب وربطت كايتو بجانبها
قال أحد الرجلان والبسمة لا تفارق وجهه المشوه " هل أرسلكما موراساما لتعقبنا "
"م..ماذا من هو موراساما؟!!!" قالتها شيوري بتعجب
" هل تسخرين منا ، سوف ألقنك درساً لن تنسيه " وأخرج سكين حراري صغير يذيب اجود أنواع الفولاذ
أنت تقرأ
NOT HUMAN
Fantasyليس إنسان هذا ما يوصف به ذلك الفتى الذي ليس له أم وليس له أب ليس له عائلة وليس له مشاعرٌ حتى وضع مع الطالب الثانوي كيوشي في نفس المدرسة الثانوية لعله يمتلك المشاعر ويصبح إنسان حدثت معه الكثير من المواقف الغريبة وألتقى الكثير من الغرباء فكيف ستكون...