هاي راح يكون هذا تشابتر مميز وأتمنى يعجبكم لأن الشخصية هي ألي راح تتكلم مو الراوية سو أتمنى يكون حلو وقد توقعاتكم
دخل كاي الغرفة وأغلقها خلفه استلقى على سريره وهو متضايق فقد ذكره جين بماضيه الأليم بالماضي المليء بالحزن
وهو يتذكر كاي ماضيه نام من دون أن يشعر
ملاحظة : كاي الآن في الحلم الذي سيكون عن ماضيه
..........أركض أركض بسرعة أركض ومعي قطعة خبز قديمة أريد أكلها لا أريد الموت جوعاً أريد أن أتشاركها معه مع ساتو صديقي العزيز وقعت قبل أن أصل إلى مبتغاي وصل إلي صاحب المحل أمسكني من ياقة قميصي المهترئة جداً أحاول الأفلات منه لكن لا أمل أنه يضربني إلى ان جاء إنه ساتو كان يركض بسرعة شديدة ثم رمى نفسه في ظهر الرجل وقع الرجل وساتو على الأرض بعدما أوقعني صاحب المحل أمسكت يد ساتو وبدأنا نركض نبحث عن مكان للأختباء فوجدنا واحداً إنه صندوق القمامة قفزنا وأختبأنا في داخله لم تضر بِنَا الرائحة لقد أعتدنا عليها نحن رائحتنا أصلاً كالنفايات بعد مرور عدة ساعات في النفايات خرجنا ليس معنا أي طعام قطعة الخبز التي كانت معي أسقطتها والآن أنا وساتو جائعين
بدأت أنا بالبكاء بعبرة تقطع حديثي " أ..أنا أسف...ي..يا...ساتو لو لم أقع لكان معنا طعام الآن "
ربت ساتو على ظهري وقال " لا عليك هيا سنجد شيئاً نأكله "
أنه كالأخ الكبير مع أنه في نفس عمري كلانا في السابعة من عمره كلانا يتيم مشرد كلانا لا يجد أي طعام
أمسك ساتو يدي وبدأنا نبحث عن طعام ملقى هنا أو هنالك لكن لا فائدة فمع الآت الحديثة أصبح الطعام الملقى في الأرض مع النفايات لا يتواجد حيث يكون هنالك روبوتات كعمال نظافة يعملون الليل والنهار لا يتوقفون ولا يتركون لنا أي طعام
الجوع قد سبب آلام وأصوات مزعجة في معدتنا لم نعد نحتمل ذلك آخر حلٍ لنا هو ان نسرق لكن أصحاب المتاجر والمحلات قساة لكن لم يعد لنا أي أمل في النجاة دخلنا إلى زقاق مظلم لا تستطيع رؤية يدك فيه في ذلك الزقاق تواجد عدة أولاد مثلنا نفس حالتنا زعيمهم فتى في الثانية عشرة أنه ذو شعر أسود وعينان حمراوتان كلون الدماء نظرته قاسية ومخيفة مع أنه طفل كذلك ولكن ملامح وجهه تقول العكس تقول بأنه عاش حياة لا يتحملها حتى الرجال
نزل الفتى بتكبر وتغطرس عن مكان جلوسه وبدأ يمشي إلينا خفت فاختبأت خلف ساتو الذي جعل جسده درعاً لي توقف الفتى أمامنا وقال " من أنتما وماذا تفعلان في منطقتي ؟"
أجاب ساتو عني فقد ربط الخوف لساني " نحن هنا بالصدفة مررنا من هنا وسنذهب حالاً "
أمسك ساتو يدي وسحبني من خلفه تبعته بكل صمت وهدوء ولكن أستوقفنا ذلك الفتى قائلاً
" ماذا هل أنتما ذاهبان هل تظنونني رحيماً إلى تلك الدرجة لكي أسمح لكما بالذهاب من دون دفع الثمن ؟"
" ليس لدينا شيء لندفعه لك " قاله ساتو معارضاً
" إذاً سأضربكما حتى تموتا ، لن يأبه بكما أحد إن متما هنا "
أبعدني ساتو وقال " عندما يلكمني أهرُب سوف أصرف إنتباهه "
" ماذا هل لديكما خطة لهزيمتي مثلاً ؟" قاله الفتى بسخرية
أجاب ساتو بثقة " ربما أنت لا تعلم "
بدأ الشجار أمسك ساتو قدم الفتى وصرخ لي بالهرب ولكن الفتى بدأ بلكم ساتو عدة لكمات قوية بشدة ومن الخوف الذي أصابني لم أعد أستطيع الحراك تجمدت قدماي أو بالأحرى شُلَّت
في النهاية أستطاع الفتى ضرب ساتو ثم ركله عدة ركلات في معدته و رماه على الأرض بسهولة كأنه ورقة شجر أقتربت من ساتو واحتضنته وبدأت في البكاء بحرقة
أبعد ساتو يدي وعاد ليقف من جديد عندها قال الفتى " أعجبتني أيها الفتى المتهورأنت حقاً أحمق كبير لكن يمكننا الأستفادة منك "
عندها ابتسم ساتو لي ثم وقع على الأرض من شدة التعب أمسكت به ثم قال لي الفتى " أنا جين من أنتما أيها الولدان ؟"
أجبت ولايزال لساني يتعتع من الخوف " أ..أنا كايرو وهو س..ساتو "
ابتسم جين ثم قال " حسناً منذ الآن أنتما جزءٌ منا أعتني به جيداً " ثم انصرف
أنت تقرأ
NOT HUMAN
Fantasíaليس إنسان هذا ما يوصف به ذلك الفتى الذي ليس له أم وليس له أب ليس له عائلة وليس له مشاعرٌ حتى وضع مع الطالب الثانوي كيوشي في نفس المدرسة الثانوية لعله يمتلك المشاعر ويصبح إنسان حدثت معه الكثير من المواقف الغريبة وألتقى الكثير من الغرباء فكيف ستكون...
