آخر تشابتر أستمتعتوا
وقف كايتو وهو ينظر عن يمينه وشماله قال لماركوس هناك إنها هنالك قالها مشيراً من الباب حيث كانت هنالك فتاة مستندة على الباب تكسو إبتسامة مخيفة وجهها
تقدمت الفتاة وقالت ضاحكة " أوه كاي-تشان ماذا تفعل ، هل خنتنا ؟"
وقف كاي ثم قال متماسكاً أعصابه التي كادت أن تنفجر من شدة الغضب " أنا خنتكم ؟ بل أنتم لقد كذبتم علي وقلتم بأن ساتو مات وهو لم يمت حتى "
ضحكت الفتاة وهي تقول " لطالما أردت قتلك لكن لأننا في نفس الصف لم أستطع ، والآن فرصتي أعذرني كاي-تشان سوف أقتلك "
أعترض كايتو طريقها وقال " أبداً لن أسمح لكي بفعل ما تريدين "
ابتسمت الفتاة وقالت " من سيمنعني ؟"
استعد كايتو لهجومها ولكنه لم يصدق عيناه عندما اختفت الفتاة وظهرت من خلفه بسرعة شديدة لم يتمكن من فعل شيء فقط وقف حتى يخترق شيءٌ حاد ذراعه ، صرخ كايتو صرخة ألمٍ حادة ، بينما الفتاة تنظر إلى دماء كايتو في سيفها قديم الطراز
ضحكت الفتاة وهي تقول " أوه صوت صرختك جميلٌ جداً هل يمكنك أن تسمعني المزيد ؟"
ضحك كايتو ثم قال " هذا الجرح لا شيء ، سوف ترين "
بدأ جرح كايتو في الإلتئام ليعود كما كان أنزعجت الفتاة وقالت بغضب " لماذا لماذا الجرح الجميل في ذراعك قد ذهب ؟ "
ابتسم كايتو ثم تقدم بهدؤ مخيف وهو يقول " هذا لأنني لست إنساناً طبيعياً "
فزعت الفتاة ثم عادت للخلف عدة خطوات بينما يتقدم كايتو إليها وإبتسامته المخيفة لا تفارق وجهه
يحرك كايتو إصبعه في حركة دائرية وهو يقول " موتي بهدوء "
حركها في الهواء عالياً إنها تطير عالياً قالت الفتاة " كيف هذه قدرتي الخاصة كيف فعلت ذلك ؟"
ضحك كايتو قائلاً " أنا مختلفٌ عنكي وأقوى منكي ، فلتموتي أيتها الحشرة "
ابتسمت الفتاة قائلة " رائع أعجبني ذلك...تاكايوسي ألن توقفه عن قتلي ؟"
ألتفت كايتو مذعوراً ليعرف مكان هذا المدعو تاكايوسي ولكن صوت صعقة كهربائية أخترق أذنه نظر إلى جسده لم يكن هنالك شيء ولكن ما إن رفع عيان حتى رآه رأى كاي وقد حماه بجسده من الصاعقة الكهربائية القادمة في إتجاهه
وقع كاي على الأرض ، كايتو ينظر مصدوماً ومذعوراً في آنٍ واحد إلى كاي الواقع في الأرض
هرع مسرعاً إليه أمسكه ليرفعه عن الأرض قال بخوف " ك..كاي هل أنت بخير؟"
وقف كاي ثم قال بإبتسامة ثقة " بالطبع ماذا هل تظنني بهذا الضعف لأموت من صعقة بسيطة ؟"
ضحك كايتو وهو يقول " أبداً ، يسعدني أنك بخير "
تنهد كاي ثم تمتم قائلاً " نعم وأنا كذلك "
صرخت الفتاة بإنزعاج شديد " هي لما لم يمت يا تاكايوسي الأحمق ؟"
ضحك تاكايوسي ولم يجب عليها تضايقت الفتاة من سكوت تاكايوسي وتجاهله لها فضربته على رأسه وقالت " أستخدم قوتك بشكل جيد أيها الغبي "
تنهد تاكايوسي هذا ثم رفع يديه عالياً ليخرج منها صواعق كهربائية ، فزعت إليزابيث وصرخت " يا إلهي سنشوى أحياء "
تقدم كايتو إليها حتى همس في إذنها ثم نقلها هي و ماركوس معاً
قال كاي مستغرباً " ما الأمر لما نقلتهما ؟"
أكتفى كايتو بالإبتسام ولم يقل شيئاً يذكر عدا " هل أنت مستعد ؟"
وضع كاي يديه الإثنتان على خصره وقال " ولدت مستعداً "
ركضت الفتاة بسرعة شديدة نحو كايتو وبينما هي تركض فتحت حقيبة صغيرة مربوطة إلى ساقها ورمت السكاكين التي كانت فيها في الهواء لتتطاير في كل جهة أصبحت تتحكم بها بقوتها
ابتسم كايتو ثم قال " حقاً هل تمازحينني ؟"
أشار بيده على السكاكين لتغير اتجاهها وتعد إلى الفتاة بسرعة خارقة ، ولكن الفتاة لم تكن فقط متحكمة هي أيضاً تجيد فنون السيف القديمة مع انه لم يعد هنالك أحد يمارسها في هذا الوقت
أنت تقرأ
NOT HUMAN
Fantasyليس إنسان هذا ما يوصف به ذلك الفتى الذي ليس له أم وليس له أب ليس له عائلة وليس له مشاعرٌ حتى وضع مع الطالب الثانوي كيوشي في نفس المدرسة الثانوية لعله يمتلك المشاعر ويصبح إنسان حدثت معه الكثير من المواقف الغريبة وألتقى الكثير من الغرباء فكيف ستكون...
