كونيشي وا أنا نزلت رواية جديدة اسمها the darkness said إذا ما عليكم أمر شوفوها بليز وعطوني رأيكم فيهاأستيقظ كيوشي على صوت المنبه أطفأه ثم نزل من سريره أتم روتينه اليومي الممل ثم أرتدى ملابسه المدرسية وخرج من غرفته طرق باب غرفة كايتو وجين فتح جين الباب وهو من دون قميص فهو يحب النوم هكذا
فقال وهو يتثاءب " ماذا هنالك لما الإزعاج في الصباح الباكِر ؟"
أشار كيوشي إلى ساعته وقال " لقد تأخرنا عن المدرسة أيقظ كايتو حالاً وسأذهب لأيقاظ كاي "
دخل جين وأيقظ كايتو ثم عاد إلى النوم نظر كايتو عن يمينه ويساره ثم عاد إلى النوم
ذهب كيوشي وهو يمشي يكاد يركض إلى غرفة كاي ضرب الباب بقوة كبيرة خرج كاي وصاح " ماذا ، ماذا هنالك ؟"
" المدرسة هيا بسرعة ستتأخرون "
" حسناً حسناً " وأغلق الباب ، ذهب ليبدل ملابسه وخرج لكن لم يوجد أحد عند الباب سوى كيوشي صاح كيوشي
" أين كايتو ؟" ثم ذهب يركض إلى غرفة كايتو وجين فتحها بقوة فأستيقظ جين وكايتو بسرعة
صرخ كيوشي بانفعال وغضب شديدين " ماذا حدث ألم أقل لك يا جين أيقظه ؟"
" بلا لقد أيقظته لكنه عاد ونام " قاله جين وهو يشير إلى كايتو
نظر كيوشي إلى كايتو بغضب تجمد كايتو في مكانه أمسكه كيوشي من معصمه وسحبه رمى عليه زيه المدرسي وقال " أرتديه لا وقت لدينا " أخذ كايتو الزِي وارتداه وهو نصف نائم نسي أن يغلق أزرار قميصه عندما خرج إلى غرفة المعيشة
رآه كيوشي وقام بالتنهد وأغلق أزرار قميصه جين وهو جالس على الكرسي يشرب القهوة بدأ يضحك ألتفت له كيوشي يغضب وقال " ماذا ، لما أنت تضحك ؟"
" هل أنت هكذا دائماً ؟"
رد كيوشي وهو لا يزال غاضباً " ماذا تعني ؟"
" أعني هل أنت دائماً هكذا كالأم في هذا المنزل " قالها جين وهو يضحك تارة ويشرب من قهوته المُرّة تارةً أخرى
" لا تكن سخيفاً والآن لنذهب هيا " فتح كيوشي الباب ليخرج فأستوقفهم جين
وهو يقول " أنتظروني سآتي معكم "
" ماذا ، ماذا تريد ؟"
" سآتي معكم "
" لا يهم إذا كنت تريد المجيء فأسرع لم نعد نملك الوقت "
خرج كيوشي وتبعه كاي وكايتو بصمت ومن خلفهم جين يبدو شكلهم مضحك عندما يخرجون معاً ذهبوا جميعهم إلى المدرسة بأستثناء جين الذي لم يأتي للدراسة بل تواجد من أجل كايتو
عندما دخلوا إلى مبنى المدرسة توجه كيوشي مع كاي إلى غرفة المدرسين لأنه طلب منه العون وجين رافق كايتو إلى الصف جلس كايتو في مقعده وجين على الطاولة وكالعادة أتت شيوري متأخرة ألقت التحية على كايتو ولكن فضولها شدها فوراً إلى جين كعادتها
بقيت تحدق بجين لعدة دقائق حتى ملّ جين منها فقال " ماذا ، هل ترين مخلوقاً غريباً ؟"
" أنا أشك في ذلك " قالت شيوري بسخرية
ابتسم جين ثم قال " إذاً هذا المخلوق الغريب سيقتلك إن لم تبتعدي حالاً من هنا "
" حسناً " قالت شيوري بتململها المعتاد
وفي ذلك الوقت عاد كيوشي من غرفة المدرسين فأمسكته شيوري من ذراعه وسحبته وقالت له بهمس
" من غريب الأطوار هذا ؟"
" هذا ؟" أشار كيوشي إلى جين
أومأت شيوري رأسها فقال كيوشي " هذا ساكن جديد في شقتي هو حارس كايتو الشخصي ، أي أنه مزعج جديد "
" هل تمزح رائع كايتو لديه حارس شخصي وفي الواقع هو وسيم " قالته شيوري وهي ترمق جين بنظرة متفحصة
" حقاً شيوري تقولين ذلك لي ألا تخجلين من ذلك ؟"
" ماذا ، لم أقل شيء مخجل هو وسيم "
" لا يهم " وأفلت كيوشي يده من شيوري وذهب ليجلس في مقعده(( شيوري ذي جد عندها لقافه زايده تقدر تتبرع بها للعالَم ))
عندها أتى المعلم ودخل الفصل طلب منهم الهدوء وقدم لهم الطالب الجديد " كاي-سان هلا تفضلت بتقديم نفسك ؟"
تقدم كاي أمام الفصل وعرف عن ذاته ثم ذهب ليجلس في مقعده وبعد أنتهاء اليوم الدراسي عادوا جميعاً إلى المنزل جين يريد النوم وكاي يريد أن يشاهد التلفاز وكيوشي لديه بحث وكايتو سيشاهد التلفاز مع كاي وشيوري أتت معهم فحب الأستكشاف والفضول قتلها
الجو أصبح مشحوناً في الشقة شيوري وجين من جهة وكيوشي و كاي من جهة أخرى وكايتو وسطهم يشاهد التلفاز ومستمتع بالمشاهدة والأشياء تتطاير من فوقه شيوري ترميها على جين وجين يلتقطها بقواه إنها بالأحرى لعبة أخترعتها شيوري في الواقع إن جين وشيوري متطابقان كلاهما يصلح للآخر أصبح شكلهم مضحكاً جداً أنهم كمجموعة أغبياء بأستثناء كيوشي الذي أصبح جين يناديه بأوكا-سان ليغيظه وهو ناجح بالفعل أنه يُغيظ كيوشي بجدارة
(( معناها بالياباني : أمي ))
امتلاء يومهم الأول المشحون بالصراعات والشجارات بين كيوشي وجين وبأطباق مكسورة من قبل شيوري وجين اللذان كانا يلعبان بها إنه تفكيرهما كتفكير الأطفال وكيوشي ألتقط ما أستطاع أن يلتقط منها قبل أن تكسر وكاي مع كايتو عيناهما تراقب اللعبة التي بدأت تتحول لحرب حتى ضحك كايتو أبتسم أبتسامة طفولية عندها توقف كل شيء في المنزل وكأن الزمن توقف حتى الصحون المتطايرة في أرجاء المنزل ثبتت في الهواء بفعل قوة جين الكل كان يحدق في كايتو حتى كاي الذي كان يظن بأنه آله قبل أن يبتسم ضحك كيوشي وشيوري وقالوا في نفس الوقت " أنه يضحك إنه الشعور الثاني "
ألقى جين الصحون والأغراض على الأرض ثم جلس على الأريكة وقال " ماذا هل هذا شيء جديد مثلاً ؟"
أجاب كيوشي وكأنه ينتقد جين " ماذا ألم تكن تعلم أن كايتو ليس لديه مشاعر ؟"
" حقاً ، ظننته فتى كئيب فقط ؟!!! " قالها جين بتفاجأ شديد
" أوه يا إلهي يالك من أحمق ؟" قالها كيوشي وهو يهز رأسه كأنه يأس منه
" على مهلك هذا الأحمق يستطيع تحطيمك يا دودة الكتب "
" من تقصد يا..."
قاطعتها شيوري بغضب " هل أنتما جادان هو يبتسم وأنتما تتشاجران أنا أحس أنني فخورة به كأنني أمه يا إلهي يا له من شيء مفرح يجعلني أحس وكأنه طفلي "
قال كيوشي وجين في نفس الوقت " الفتيات "
" نعم نعم الفتيات هل لديكم مشكلة مع الفتيات ؟" قالتها شيوري بنبرة حادة ونظرة مرعبة
" لا أبداً " أجاب كيوشي
وتجاهلها جين كعادته إنه يحب أن يظهر بمظهر القوي الذي لا يهتم بشيء
كاي وكايتو كالعادة وسط صراخهم وشجارهم حتى بعدما أبتسم كايتو ظن كاي على الأقل ان الشجار سيتوقف ولكن لم يتغير شيء سوى أن شجارهم أزداد على ابتسامة كايتو و ذلك هو الشعور الثاني في أغرب الأوقاتهاي أدري هذا التشابتر بعد قصير مره بس وش أسوي الأفكار فضت مني ويالله كتبته وباقي شعور واحد لكايتو ويمتلك الأنسانية والله أني عصرت راسي على ذالتشابتر وعاد عطوني فوت وكومنتس عليه يالله بليزززززززززز 😊
أنت تقرأ
NOT HUMAN
Fantasíaليس إنسان هذا ما يوصف به ذلك الفتى الذي ليس له أم وليس له أب ليس له عائلة وليس له مشاعرٌ حتى وضع مع الطالب الثانوي كيوشي في نفس المدرسة الثانوية لعله يمتلك المشاعر ويصبح إنسان حدثت معه الكثير من المواقف الغريبة وألتقى الكثير من الغرباء فكيف ستكون...