الفصل السادس والعشرون

60 4 2
                                    


" لايضيق صدرك وأنا لك سند يعلم الله أن ضيقتك من ضيقتي"



قبل وهي بيت مشعل 

طلعت من وراء ظهر جواهر إلي قالت: حضرت العميد؟

انتبه على صوتها وقال بصدمه: المدعيه جواهر؟

ذياب إلي ابتسم من عرف انه اشتغل معها: شكلك مشتغل مع اختنا؟

طلعت ليلى من انتبه على تجمعهم وقالت وهي تتوجه ناحيه راكان بكل ثقه توقف جنبه: انا طرشتها له

ذياب: تسوينها اخت سالم

سعود: الممثله انتي ما تيوزين؟

جواهر: أنا اشتغلت معاك ومعا عيال عمها بعد

مشعل: حرم راكان

انصدم من المعلومات إلي توصل له في هذي اللحظه ومن الالقاب إلي ينادونها فيها، ردت على مشعل: سم عمي؟

مشعل: سم الله عدوج... إسماعيل هددج مره ثانيه؟

ليلى ألي ماعرفت شو تقول خاصتا انها ما كلمت راكان عن هذا الموضوع: لا عمي... ما وصلني شيء وأصلا هو ما يعرف انا منو ومن بنته

مشعل: ناويه تعلنين أو لا؟

ذياب إلي نقل عيونه لراكان: اتوقع الشور بأيد الوافي وله شو رايك؟

راكان بصدمه: أنا؟

ذياب: هيه أنت... يدك إسماعيل ما يعرف أن إلي ربح القضيه ضده تكون مرتك وله استوت فوضى الله اعلم فيها!

هو مو مركز معاهم بسبب الكلام إلي ينقال: كيف يعني؟

مشعل: عندي وصيه من سليمان الله يرحمه... وهي أن بنت عبداللطيف تاخذ الشركه وشريكها يكون ولده

ذياب إلي كمل عن ابوه: لما فتحنا الوصيه بعد موت عمي... كان مكتوب أن لما توصل حرمك 24 سنه تقدر تستلم الشركه وتكون بأسمها وهي الآمر الناهي

راكان: أبوي؟ موصي على حرمتي؟

دخل سعود للمجلس وطلع وهو شايل صوره يعطي راكان وقال :ابوي وابوك وعمي عبداللطيف يكونون ربع وبينهم عشرت عمر، ويعرفنا كلنا حق المعرفه

مشعل: يدك اخذ نص املاكها إلي تسجلت بأسمها ولكنه ما قدر انه يوصل لها من غيرته

راكان إلي ألتفت لها يشوف هدوءها :غيرتي اسمج؟

ليلى إلي هزت راسها: غيرت القبيله بس

مشعل: حرمك معروفه بكونها آل خميس صح؟

راكان: هيه!

ذياب: لما غيرت اسمها وغيرت القبيله، لقبها صار آل سهيل

ياأجمل روايات هالدنيا ابشكي لكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن