Part 6//🔸 { Business agreement }🔸

4 1 0
                                    

بعد اربعة ايام
تجلس ييجي امام لينو و بجانبها مدير اعمالها انيوب .....بينما يجلس كامل مدراء الادارة في الشركة و المثل عند لينو حيث ان مدير اعماله موجود و كامل اعضاء الادارة ايضاً .....بعد نقاشات دامت لفترة قال لينو مقاطعاً كلام مدير اعماله :
_ بما اننا اتفقنا علينا ان نحدد المقابل فا لا حاجة لمزيد من المراوغات ....ما رأيك انسة ييجي ان اعطيكي حصة من املاكي و اكتبها بأسمك رهناً الى ان تعاود الشركة الوقوف على قدميها ...
وضعت ييجي قدماً فوق الاخرى و احتست من كأسها الذي سبق و ان طلبته ....و قالت بوجه خالي من التعبير :
_ رأي اني أريد حصةً في الشركة يا سيد لينو ....
اقتربت ييجي الي الطاولة و وضعت كأسها جانباً و ضمت يديها ببعض و قامت بسندهم على الطاولة قائلا ببتسامة منتصرة :
_ هذا يعني ان خمسة و عشرين بالمئة من اسهم الشركة ستكتب بأسمي رسمياً و هكذا لا حاجة لكتب املاكك ...و عندما يصبح مبلغ الاسهم بين يديك ابيعك اياها
نظر لينو بصدمة و شيء من التوتر الى سونغ كانغ و كانه يقول له ....هل رأيت عزيزي ....عاود لينو النظر لييجي و كاد ان يتكلم لكن ييجي نهضت من عال الطاولة لينهض جميع اعضاء ادارتها ...نظرت ييجي للينو و اقتربت منه الى ان اصبحت امامه بينما هو ما زال جالساً لتقول :
_ هذا قراري الاخير ...معك الى الساعة السابعة لتقرر ...الوقت كالسيف ان لم تقطعه قطعك
ثم أشارت إلى ساعتها و تمتمت له في اذنه ببتسامة شعر هو بها :
_ تك تاك تك تاك تك تاك ....ان صبري يكاد ينفذ ..!
ابتعدت عنه ييجي و ابتسمت له ابتسامة مشرقة و توجهت لباب غرفة الاجتماعات لكي تخرج لكن اوقفها صوته قائلاً :
_ اتفقنا انسة ييجي ....لا داعي لان ينفذ صبرك ..
التفتت ييجي و اتجهت له مرة اخرى و مدت يدها لتصافحه ...فأمسك يدها مصافحاً لها و في هذه الاثناء مرت هذه اللحظة على لينو ببطئ شديد ...بينما سونغ كانغ كان مصدوماً من ردة فعل رئيسه و بقى صامتاً ....
خرجت ييجي من باب الشركة بنصر و ابهج وجهها و تذكرت كل ماحدث معها قبل اربعة ايام
كانت ييجي تجلس على كرسي مكتبها منهكة بالعمل متجاهلة تماماً كل ما تسمعه من اخبار عن لينو تجاهلاً تام ...رن هاتفها لتمسكه و تقوم بالرد ...و قد انتبهت ان الرقم غريب و لا تعرفه ....ردت قائلة :
_ هممم....من معي ؟
رد احد على الهاتف قائلاً :
_ معك سونغ كانغ مدير اعمال لينو ..!!
رفعت ييجي حاجبها بستنكار و قالت :
_ اممم لم اتوقع ذلك ....نعم و ما المطلوب ...
اخبرها سونغ كانغ بالحالة المزرية للييجي و قال لها انه سيضمن لها اخذ ربع اسهم الشركة اذا ما قدمت عرض للينو بدلاً ان يقدمه هو ...و عندما سمعت ييجي ذلك وافقت بالفور ف ربع اسهم شركة كهذه سيرتفع ثمنها سريعاً مع الوقت ...لكن ما لم يكن بالحسبان ان لينو وافق دون سابق انذار و دون ان يناقشه سونغ كانغ بالامر...و هذا ما جعل ييجي بحيرة من امرها لكنها تجاهلت الامر و حسب ....و قامت بالتوقيع على الاوراق كاملة في صباح اليوم الثاني ....و هنا سيبدأ كل شيء....
اتجهت ييجي لمكتبها كالعادة لكن هنالك امر مختلف حيث ان لينو كان هناك ....لماذا ؟ ليناقش ييجي عن ما ستنشره لاول مرة اثناء عقد الاتفاق
قال لينو :
_اذا ماذا ستنشرين اولا؟
عضت شفتها السفلى قائلة:
_لا اعلم في الواقع ...سافكر ف الامر و اخبرك ...اااالان هل يمكنك الخروج لدي عمل علي اتمامه !
رد لينو ببرود و بعدم اهتمام :
_حسنا ...
لاحظت ييجي البرود في رده و عدم الاهتمام
وفتح الباب و كان على وشك الخروج ولكن استوقفته ييجي قائلة باستحقار :
_هل تعلم انت مهمل ...لماذا لا تهتم لامر شركتك ولو قليلا شركتك كانت على وشك الانهيار بالكامل و انت لم تهتم بذلك ...ساخبرك من الان اذا استمررت هكذا لن اتمم تلك الاتفاقيه ...!
بقي لينو صامتا و لم يتفوه بكلمه واحده حتى ...خرج من مكتبها و هو يتنهد
ولكن رغم كره ييجي ل لينو .. ييجي شعرت بان لينو ليس كما عادته ولكن تلاشت تلك الافكار من راسها سريعا ...جلست على كرسي مكتبها وبدات بإتمام عملها

جالسة على مكتبها تقلب بأناملها شاشه جهازها اللوحي تختار صورا و مقاطع فيديوهات للينو في يوم الحادث ...لاخذ رأي لينو و نشرهم ...فجئه دق انيوب الباب ودخل الى المكتب قائلا :
_هل لي بسؤال ؟
ردت ييجي و هي ترفع انظارها عن جهازها اللوحي :
_نعم انني اصغي اليك .،
انيوب :
_لماذا لينو يبدو ك غريب اطوار ؟؟!
ردت ييجي باستحقار :
_ و كيف لي ان اعلم ...ولكنه حقا اصبح غريبا بعض الشيئ.!
رد انيوب و هو يعقد حاجبيه :
_نعم ان امره غريب ...
كان انيوب على وشك الخروج ولكن استوقفته ييجي قائلة :
_لا تنسى اليوم ساذهب للتسوق و ستاتي معي !
رد انيوب بملل :
_حسنا

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jan 17 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

[Rumor of love ]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن