أكاني *تصرخ *: لنعد أبي...سنموت هنا !!
ستموت انت!!!
أرتعب والدها من تصرفاتها وتوسعت عيناه من الدهشه أراد ان يقول شيئا لكن قبل ان ينطق بشئ
سمع صوت انفجار قريب منهم جعلت زجاج السياره ينكسر
أكاني *تصرخ*
صرخ فيرسن للسائق : ما الذي يحصل بحق الجحيم
سائق السياره:...س..سيدي انهم هنا
....وبدأ بالصراخ وفقد تركيزه سنموت هنا سنموت جميعنا هنا !!
.....
قبل ان ادرك انا ووالدي ما حصل اصطدمت السياره بشجره ضخمه اعترضت الطريق وفقدت توازنها الا ان انقلبت رأسا على عقب
.....
مات السائق جراء هذا الا ان شين (حارس خاص بأكاني) والحراس الشخصيين ووالدي كانوا بخير
فقط لقد اصبت في ذراعي
......
خرجنا من السياره بسرعه وشعرت ان العالم يدور من حولي كنت بالكاد استطيع الوقوف ومع صعوبه الرؤيه هذه
.....
وجدت امامنا خمسه من مصاصي الدماء وقد احاطوا بنا كليا
....
قال احدهم بنظره مخيفه تعلو وجهه : هذا يبدو صيدا جيدا لنا
فيرسن *يقترب منهم ببطئ*: مهلا....سأعطيكم كل ما تريدونه ....فقط....أبنتي ....لا
قاطعه احد مصاصي الدماء (يدعى ارثر) وانطلق نحوه مسرعا وقد اظهر مخالب يديه ....لقد اخترق جسم فيرسن بيده واحدث ثقبا في صدره
تطايرت دمائه على أكاني ...التي كانت مصدومه وغير مستوعبه ما يحصل
أكاني *تصرخ والدموع تملئ عيناها* : ايااااااااااا (لا)
أبي.....سونو ( مستحيل)
فيرسن *يلتقط انفاسه* : أهربي أكاني ....أهربي
ركضت أكاني نحو والدها فأمسكها شين وقال:
أهربي أكاني ساما ...ليس هناك وقت لا تدعي موت والدكي يذهب هاكذا ...
أكاني:لن افعل شين......لا أستطيع الهروب
شين * يصرخ* : اهربييي !! أنا سأحاول الهائهم قليلا
ركضت أكاني بسرعه ....استمرت بالركض بدون النظر الى الخلف ....
كانت تركض فقط! لا ترى شيئا! لا تسمع شيئا ! ولا تعلم اين ستذهب!
شعرت بالتعب الان ...جلست على احد الارصفه تحت الشجره
ضممت ساقاي ووضعت رأسي بين ساقاي وبدأت بالبكاء بصوت عالي.....أبي...أين سأذهب الان...
لما رحلت هاكذا! ...ألم تقل انك ستبقى معي للأبد ..
..........
كانت ليله بارده للغايه والسماء تبكي بغزاره ...كأن الرياح الهابه كانت تحمل حزنا لا يستطيع احتماله بشر...
اثناء هذا
مر أكيو وصديقه يوتا كانا منشغلين بالحديث
التفت يوتا وقال:
أكيو .....انظر...انها تلك الفتاة
نظر أكيو اليها ببرود ....كانت تجلس وحدها تحت المطر الذي قد بلل شعرها وملابسها
أكيو : لنذهب يوتا
يوتا : هاااه ؟! هممم .......
أكيو *يتابع سيره* : ما مشكلتك
يوتا: كم هذا قاسي منك ...لتترك فتاة جميله كهذه وحدها تحت المطر يبدو انها بحاجه الى المساعده
أكيو *بنظرات منزعجه * : هيي انت
........
أثناء هذا تلقى أكيو اتصالا هاتفيا .....رد وقال ما الامر
ثم صرخ بتعجب ماذا تعني !؟ ماهذا الهراء
المجهول من الهاتف: أكيو جد الفتاة قبل ان يجدوها هم واحضرها بسرعه معك
.
.
.
.
.
.
انتهى البارت
وصف لشخصيات القصه :
شين / هو حارس أكاني الشخصي وصديق طفولتها عمره 17 سنه ذو شعر بني بحيث يغطي رقبته تقريبا وعينان خضراوتان كالياقوت صورته بغلاف البارت....وهو واقع بحب أكاني
بدي رأيكم بصراحه *^* وكمان انا بحب التعليقات اكثر من التصويت حتى اعرف ان الروايه اعجبتكم او لا؟!
وايضا
من هنا ستبدأ حياة أكاني مع الوسيم المغرور الذي ستضطر
للبقاء معه
أنت تقرأ
انا لن اتخلى عنك رغم هذا !! (قيد التعديل)
Vampireتحكي هذه القصه عن الفتى اكيو زيكريف الذي لا يشعر بوجوده لا بعالم مصاصي الدماء ولا عالم البشر فقط لكونه هجين هل يستطيع التنقل بين الاثنين لكونه كذلك؟!
