كاوري : بأختصار .. أكيو في خطر
أكاني *توسعت عيناها*:سونو (مستحيل)
.....
في مكان ما ....
عند رجل يجلس خلف مكتب صغير ....
ماذا!! .... تريد التطوع لتكون ضمن الفرقه الخاصه هذا ليس مكان للعب أيها الفتى
....
لا أهتم يمكنني فعل اي شيئ لأكون هناك
الرجل : مممم حسنا اذن ستخضع لأختبار ...
سيكون هو الذي يحدد ما ان كنت قادرا على هذا او لا
....
اومئ الفتى بنعم
...
الرجل أمسك بقلمه وقال : ما اسمك
....
يوتا......يوتا كيرا !!!!
....
__________________
أكاني : نييه اود الخروج من هنا ...لا يسعني البقاء أكثركاوري *وضعت يداها على كتف أكاني وقالت بملامح جاده* :
ما الذي ستفعلينه أكاني .......
أنتي الان بجانب من ؟!
الدوله او أكيو
أكاني * متفاجئه*: ما الذي ..تقولينهكاوري: أختاري .....
البلده التي نشأتي فيها البلده التي أحتضنتكي او
أكيو....الذي تخلى عن الجميع ونسي الماضيأكاني *تبعد يدها بقوه*: حتى أنتي....أكيو ليس مصاص دماء
كاوري : هذا لا يغير من كونه قد سفك الدماء
أكاني *أخفضت رأسها وخصلات من شعرها تغطي عينيها*
كاوري : أكره قول هذا....لكن...الأمر الان لم يعد له علاقه بالحب لم تعد هذه منافسه بيننا أكاني....الأمر أكبر من هذا بكثير ...نحن على وشك الدخول في حرب ...حرب لا نعلم من سينجو منها ...لا نعلم حتى ان كنا سنستمر...الحدود مغلقه لا مفر ولا مهرب ...كل ما يمكننا فعله هو الجلوس وانتظار موتنا ببطئ ....أكيو لو كان بجانبنا الان ....هو الوحيد الذي يستطيع أخضاع أليوت لتصرفاتهأكاني :........أتركيني وحدي رجائا
كاوري : ...كما تشائين ....لكن....لتفكري بجديه الان....لتفكري بعدد الخسارات التي مازلنا نخسرها للان
...
سحبت كاوري نفسها وخرجت مغلقه الباب خلفها
...
أكاني *تغطي وجهها بيديها * : الان ماذا....لما يجب علينا الاختيار دائما.......لما لا يمكننا الحصول على الاثنين......
.....
أثناء هذا رن هاتف أكاني المتصل ... مجهول ...
التفتت أكاني وسحبت هاتفها الموضوع بجانبها
.....
أكاني : نعم...من المتصلصوت من الجهه الاخرى من الهاتف
أنا يوتا ... نييه أكاني أتذكريني ...صديق أكيو ..
قالها بصوته المرح كالمعتاد
أكاني : بالتأكيد *سعيده*
لقد مرت فتره طويله بالفعل ...يوتا : بالفعل مممم هل يمكن ان نتقابل الان في الحديقه المقابله للمدرسه !
هناك شيئ مهم اود اخباركي بهأكاني : فهمت...لا مشكله ...عشر دقائق وسأكون هناك
.....
غيرت أكاني ملابسها ....أرتدت معطف بني وتيشيرت أبيض
مع تنوره زهريه قصيره ووشاح لكي تغطي الضماده التي على عنقها ...وشعرها الذي أصبح الان قصيرا يصل تقريبا لنهايه عنقها...لقد تركته كما هو
تسللت من المستشفى الى الخارج تاركه خلفها رساله للجد وكاوري تبلغهم انها ستعود للمنزل
....
{بعد دقائق }
أكاني : مرحبا يوتا
يوتا بأبتسامه : مرحبا
بعد ان تصافحا
قالت أكاني بدون مقدمات : ما الذي اردت اخباري بهأخذ يوتا نفسا عميقا ونظر الي بملامح جاده لم أعهدها منه
قال وقد أختفت نبره المرح من صوته :
أكاني....لقد تم قبولي بالفرقه الخاصه لأباده ال V.R.Mأكاني *بأبتسامه متصنعه* : اها..تهانينا ....
أستئنف يوتا قائلا :
أسف لقول هذا...لكن انا لن أترك أكيو يعبثأكاني *بغضب* : ما الذي تقوله اذن ما الذي ستفعله ؟....ألست صديقه الوحيد !
كيف بأمكانك التفكير بهذه الطريقهقاطعني يوتا قائلا :
لأنه صديقي...لا أريد رؤيته وهو يفعل هذا ....وهو يستمر بسلب الأرواح....لم أعد احتمال الأمر انا سأتحمل المسؤوليه واوقفه هنا ....أكاني *تصرخ بغضب* : لتتحمل المسؤوليه ...ولتوقفه
لتعيده الى ماكان عليه لا ان تقتله...هل تسمي هذه صداقه
انت مثير للشفقهصرخ يوتا بغضب ..وكانت هذه المره الاولى التي اراه فيها هاكذا
لا أريد رؤيه صديقي الوحيد يفعل هذا....سأكرهه حينها سأكره وجوده أكثر ...على الأقل ...أريده ان يفارق الحياة وهو مازال لم يرتكب الكثير من الاخطاء ...أريده ان يموت قبل ان اكرهه أكثر مما اكرهه الان
بعد ان انهى حديثه رفع رأسه ليجد وجه أكاني الباكي يحدق به بأستحقار....شعر يوتا بالصدمه ...وبأنه تفوه بالكثير الذي ماكان ينبفي قوله
*رفع يده ليمسك بكتف أكاني*وقال : أكاني...أنادفعت أكاني يده وركضت مبتعده عنه بوجهها المتألم
بالرغم من ظهور الشمس الا ان اشعتها كانت بالكاد تصل
بالكاد كانت دافئه....
عادت أكاني للمنزل وهي تجلس في احدى زوايا غرفتها
وتحتضن ركبتيها
كانت تفكر فقط ب..."ما الذي أستطيع فعله ان وقفت بجانب احدهما"
......
استمرت الامور على هذه الحال
وبعد مرور أسبوع كانت أكاني في غرفتها تجلس على سريرها وتنظر الى النافذه التي بجانب السرير
....
كانت صامته فقط...ويبدو انها اتخذت قرارها
....
أثناء هذا دفعت باب غرفتها بعنف كان جد أكيو وهو يلهث
"الفرقه الخاصه قد دخلت البلاد وهي في اشتباك مع ال V R.M لنختبئ في الملجأ بسرعه لا نعلم ماقد يحصل ". هذا كان اول ما قاله
أكاني التي كانت في حيره من امرها وغير مصدقه ما يحصل
لقد تبعت اوامر جد أكيو فقطصوت اطلاق الرصاص...القذائف....صرخات....
هذا ماكنت اسمعه فقط في الخارجكنا نركض نحن الثلاثه للتوجه للملجأ الذي يقع تحت الأرض لكي نحتمي به مما يحصل ولا نستطيع الذهاب بالسياره وما شابه لأن السائق قد هرب ولا اعتقد ان الجد قادر على القياده
اليد المرتعشه للجد وهي تمسك بيدي
حقا تجعلني اريد البكاء
كاوري التي تبدو مفزوعه تحاول حقا النجاة...
بعد استمرارنا للمشي وسط تلك الأصوات وحرائق الأبنيه
وصلنا للملجأ ووجدنا العديد من الناس يدخلون فيه
.....
نادى احد الرجال وهو يمد يده لنا
"هيا بسرعه قبل ان أغلق الباب"
دخلت كاوري بسرعه وقالت اسرعوا
انضم الجد لها لكنه لم يدخل بشكل كامل
نظر الي قائلا وهو يمد يده تجاهي هيا أكاني
لتأتي معنا#أكاني في نفسها
انا فعلا قد أخترت طريقي ....لا مجال للتراجع الان
.
.
.
.
.
.
.
يتبع
أنت تقرأ
انا لن اتخلى عنك رغم هذا !! (قيد التعديل)
Vampireتحكي هذه القصه عن الفتى اكيو زيكريف الذي لا يشعر بوجوده لا بعالم مصاصي الدماء ولا عالم البشر فقط لكونه هجين هل يستطيع التنقل بين الاثنين لكونه كذلك؟!