Part-15

6.5K 474 29
                                    

في تلك الليله العاصفه ....لقد تركني أليوت أرحل
لقد سرت طويلا وطويلا وسط ذلك الظلام ....
الا ان توقفت امام ذاك القصر المضيئ
الذي يبدو ان الظلام لم يبتلعه بعد .....تأملت فيه
"لقد عدت"
هذا ما قلته وانا رافعه رأسي للأعلى
كان الباب مفتوحا دفعته ببطئ
وجدت كاوري جالسه وتتغطي وجهها بيديها وهي تبكي
ويقف بجانبها رجل عجوز يبدو في الستين من عمره مع شعر ابيض كثيف مع ظهر منحني قليلا وهو يستند على عصا

صوت خطواتي جعلهم ينتبهون لوجودي
التفتت كاوري بسرعه توسعت عيناها من الدهشه
ركضت نحوي مسرعه وهي تسأل صارخه
أين أكيو ....ما الذي حصل .... لما انتي الوحيده التي عادت
كل هذه الاسئله وهي تمسك بكتفاي وتهزني بعنف
...............
أكاني عاجزه عن الرد.....عاجزه عن قول اي شيئ
تقرب الرجل العجوز منهما وضع يده على كتف كاوري قائلا:
اهدئي قليلا و ابتعدي عنها فلن تحصلي على الاجابه هاكذا

تراجعت كاوري للخلف
تقرب نحوي العجوز وضع يده خلف ظهري وقال بهدوء : لنجلس ونتحدث قليلا ....لقد علمنا بوفاة ادوارد لكن
ما الذي حصل لأكيو ؟!

بدأت بسرد القصه كامله ولسبب ما لم اعد قادره على البكاء
بعد ان انتهيت
نهضت كاوري وهي تبكي صرخت قائله
غير صحيح أكيو لن يفعل شيئ كهاذا....انتي كاذبه
ادارت ظهرها وصعدت السلم متوجهه لغرفتها
من دون اي مقدمات نطق العجوز قائلا :
لا حاجه لكل هذا لقد اختار طريقه
لطالما عرفت ان هذا سيحصل
أكاني : المعذره لم افهم ....من انت ؟
العجوز : انا هو جد أكيو ....لطالما عرفت ان تصرفات ذاك الحفيد الاحمق ليست طبيعيه لكن لا جدوى من ايقافه
اذهبي لترتاحي قليلا ....لقد كان يوم عصيب بحق !
أكاني اومئت بنعم وصعدت لغرفتي
انا متعبه....لكن....لا استطيع النوم....انا خائفه .....انا.....
محطمه
_______________بعد مرور شهرين___________
لقد وقعت البلاد بالكامل تحت سلطه مصاصي الدماء لقد عانى السكان من الفقر الجوع المرض الجهل كانت الضرائب التي تفرض عليهم كبيره جدا لدرجه لا يستطيعوا دفعها فأضطر بعضهم للعمل لدى مصاصي الدماء كخدم ومنهم من باع اولاده لهم لأجل تسديد الديون والضرائب كل هذا لاجل الحفاظ على حياتهم وتجنب القتل تأسست بهذه الفتره فرقه خاصه تعمل لدى حكومه العالم هدفها الوحيد والرئيسي هو .....الاطاحه بحكم ال V.R.M لكن لا احد يعلم متى ستقتحم هذه الفرقه البلده لتحريرنا .. .لقد كانوا بالنسبه لنا الامل الوحيد
اسطوره الفتى الهجين تنتشر بسرعه ... الامر مؤلم حقا
.....

في صباح يوم هادئ
استيقضت كالعاده غيرت ملابسي وسرت للذهاب للمدرسه
بعد مرور دقائق وصلت بالوقت المحدد جلست في الفصل
استمع للمحاضرات الممله فغلبني النعاس
"انا لم اعد الشخص الذي تعرفينه"
أكاني : ه...هذا الصوت ..أكيو مهلا لما انت هنا
انتظر ...لا تذهب الان
........
أكاني فيرسن الى متى تخططين للنوم هاكذا
أيقضني صوت الاستاذ وهو يضرب بالكتاب على رأسي
أكاني *تضع يدها على رأسها *: موووه هذا مؤلم
#الطلاب يضحكون #
الاستاذ: لتنتبهي للدرس اكثر
أكاني*بأنزعاج* : حسنا اسفه
__________________

نعيش دائما متحملين الخسائر......هاكذا هم البشر
ان تغيرت سيتغير العالم........لا اعتقد... هناك نفوس تأبى التغير
احيانا اود ان ادعوك بأسمك لكن اعرف انك لن تكون موجود
اود فرصه واحده فقط لأنظر لعينيك واراك تنظر لي

"تادايما" (لقد عدت)
لم يكن احد موجود كالعاده فقط جد اكيو يجلس ويشاهد التلفاز
"صوت من التلفاز"
الفرقه الخاصه لأباده ال V.R.M تتعرض لعجز كبير بعد مقتل 6 اشخاص منهم
الامر الذي يثير الاهتمام حقا من هو
"الفتى الهجين "
يقال انه سبب عجز كبير للقوات بسبب قوته وشكله البشري مما جعل الامر صعبا عليهم للامساك به
حاليا الفرقه الخاصه تسعى خلفه
أكاني *توسعت عيناها * : سونو (مستحيل) أكيو...
الجد *بحزن* : لم يعد واحد منا بعد الان ....لذا لا تلاحقيه مجددا
أكاني : لا ...انت لا تفهم ...انه يغرق ...علينا انقاذه
الجد *بغضب*: انه مجرد قاتل
انا لم اعد اريد رؤيته ...أكيو الذي تعرفينه لم يعد موجود في هذا العالم انظري لافعاله لقد اختار الوقوف مع الجانب الاخر
بجديه لم يعد امره يهمني....
أكاني *الدموع تملئ عينيها*: كيف تقول هذا ...انه حفيدك ..الوحيد
الجد: كان....كان لدي حفيد......اما الان فهو ميت

أكاني *تتذكر تفاصيل حلم اليوم * : لقد ...كان قرب الكنيسه أكيو قرب الكنيسه الان...
الجد : ما الذي تقوليه؟
أكاني *تسقط حقيبتها على الارض* : سأذهب الان
الجد : الوقت قد تأخر وحضر التجوال سيبدأ بعد ربع ساعه
لن تخرجي سيقتلونكي ان لم تعودي في الوقت المحدد
أكاني لن اسمح لكي بالمغادره
أكاني *تصرخ* : يجب علي رؤيته ....يجب علي انقاذه
ركضت مسرعه خرجت من القصر راكضه
#في نفسها
ارجوك كن هناك.........لا اود من قدرتي ان تخونني الان
.....فالتكن هناك أكيو....انتظرني فقط
.
.
.
.
.
.
.
.
يتبع

انا لن اتخلى عنك رغم هذا !! (قيد التعديل)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن