Part-17

6.3K 456 16
                                    

أكيو ساما ما الذي نفعله بشأن هذه الفتاة
أكيو *بغضب*:ماكان عليكم العبث...وامتصاص دمها بهذه الطريقه ....قتلها سيكون افضل

....: نعتذر بشده
أكيو يقترب من أكاني فينحني ويضع يده خلف ركبتيها والاخرى خلف ظهرها ..وحملها بين ذراعيه

بدت ملامح الدهشه واضحه على مصاصي الدماء
قال واحد منهم يدعى غيل
أكيو ساما لا تخبرني انك مازلت تتودد للبشر هذا لن يعجب أليوت بالتأكيد
أكيو : لا شأن لك
غيل *بغضب* : انا المسؤول عن حمايتك ....ومراقبتك كذلك
لذا سأمنعك عن فعل اشياء غير ضروريه....لتترك هذه الفتاة لتعاقب
أكيو *يبتسم بثقه *: اذن حاول منعي ....
غيل *بتردد* : .....أنت....
أكيو : اذن يمكنكم الانصراف
قالها وهو يبتعد عنهم بخطوات بطيئه
الجميع كان عاجز عن الاقتراب منه وعاجزين عن قول شيئ
الا ان ملامح الدهشه لم تفارق وجوههم

كان أكيو صامتا وهو يحمل أكاني بين ذراعيه استمر بالسير وسط طبقات الثلج تلك التي تغطي الارض
وقف عند باب الكنيسه
ثم صعد السلم ببطئ ودفع باب الكنيسه
نظر في الارجاء كان المكان هادئ ودافئ جدا
اضائه خفيفه ....مقاعد مرتبه بطريقه منظمه على هيئه صفين
....وكذلك بعض من سلات الزهور المعلقه ورائحه البخور تعم المكان تقدم نحو احدى المقاعد ووضع أكاني عليها
ثم غادر بصمت
في صباح اليوم التالي وصل جد أكيو وكاوري للكنيسه باحثين عن أكاني ...كان من السهل العثور عليها ولحسن الحظ كانت على قيد الحياة نقلوها الى المستشفى حالا

......

في منظمه ال V.R.M

في غرفه أكيو بالتحديد
أليوت يقف امام النافذه وبدون ان يلتفت قال
لقد تأخرت
أكيو وهو يجلس على الأريكه ويرجع رأسه للخلف :
ما المشكله...توقف عن معاملتي كطفل
أليوت : سمعت انك اليوم ألتقيت بتلك الفتاة....
أكيو *يضع ذراعه على عينيه* :هييه الاخبار تنتقل بسرعه حقا
أليوت : هممم اضف الى ذلك كونك لم تقتلها ....ما رأيك ان اقوم بهاذا بدلا عنك
أكيو *يلتفت الى أليوت*: اوقف هذه المهزله
أليوت *يبتسم*: ليس هناك داعي لأن تغضب...كانت هذه مزحه فقط
أكيو *ينهض* :هذا يكفي سأغادر .....
أليوت *بغضب* :أكيو....قلت انك ستتخلى عن بشريتك لذا توقف عن فعل اشياء غير ضروريه لها صله بالماضي
....ان استمريت بفعل هذا عندها ستجبرني على فعل اشياء لن تعجبك

أكيو *منزعج ويضع يده على مؤخره رأسه* : واكاتا (فهمت) ...

#أكاني
استيقضت في غرفه بيضاء ... الاسره بيضاء الجدران كذلك
أشعر بثقل في جسدي ..وكذلك انبوب المغذي المغروس في معصمي والمتصل بكيس المغذي المعلق يمنعني عن الحراك
....
اول شخص رأيته كان جد أكيو
انه بالفعل قلق .....
"هل انتي بخير ما الذي حصل "
كان هذا اول ما قاله بصوته المرتجف
حاولت النهوض وبقيت جالسه على السرير
قلت بأبتسامه "انا بخير"
دخلت كاوري الى الغرفه وهي تحمل كيس لبعض الحاجيات
جلست على الكرسي بجانب السرير وقالت :
لقد احضرت لكي بعض الوجبات الخفيفه ...الطبيب قال انكي خسرتي الكثير من الدماء وتحتاجين الى التغذي جيدا
أكاني *مستغربه*: شكرا لكي ...لكن كيف ..وجدتموني
الجد : لقد كنتي فاقده للوعي على احدى مقاعد الكنيسه
سنتحدث بالتفاصيل بعد ان ترتاحي ....عن اذنكي الان
غادر واغلق الباب
كاوري *بتوتر*: ...هل التقيتي به
أكاني : اومئت بنعم
كاوري *تضحك بمرح*: كيف كان يبدو
أكاني *تبتسم*: شعره اصبح اطول بقليل ....وأيضا

كاوري: ما الامر .......لما تبكين
أكاني : هاه أنا ؟! *وضعت يدها على خدها وأحست بدموعها تتساقط*
لما...أبكي.....انا حقا لا اعلم
كاوري *متألمه *: اسفه...لأني لم اكن قادره على فعل شيئ حتى للفتى الذي احبه ....واسفه لأني اترك الامور عليكي
....
كانت هذه المره الاولى التي تتحدث بها كاوري بهذه الطريقه مما جعلت أكاني تتعاطف معها قائله : ايا (لا) ...انا لا اختلف عنكي ....انا ايضا لم استطيع فعل شيئ
"توقفي عن التدخل بحياتي الخاصه"

هذا ما قاله أكيو لي....انه مؤلم .....ان تشعر بأنك لست ذا أهميه لدى الشخص الذي تعتبره كل شيئ ...

كاوري : انتي محقه
أكره قول ذلك لكن ....أكاني أتعلمين الفرقه الخاصه التي تعمل لدى حكومات العالم ....قالوا انهم سيدخلون بلدتنا
وانهم سيبيدون ال V.R.M

أكاني *مستغربه* :وما المشكله...هذا امر جيد

كاوري : ولكن ....لقد كانوا ثائرين وغاضبين بشده
من الفتى الهجين.....وهذا ما جعلهم يسارعون بالأباده

أكاني *مفزوعه* :ماذا !! ....منذ متى حصل هذا
كاوري : لقد نمتي لثلاثه أيام ....
.......واليوم أعلنوا هذا الخبر
بأختصار ....أكيو في خطر

أكاني *توسعت عينيها*:سونو (مستحيل)
.
.
.
.
.
.
.
.
.
يتبع

انا لن اتخلى عنك رغم هذا !! (قيد التعديل)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن