Part-6

8.8K 571 48
                                        

طرق احدهم باب غرفتي

بعد ذلك دخلت فتاة بزي خادمه الى الغرفه وقالت:

أتمنى ان تكوني بخير أكاني ساما

ادوارد ساما ينتظركي بمكتبه

أكاني *بأيماء * : نعم

لقد كنت اشعر بالتوتر ولا اشعر اني بخير ايضا

سرت مع الخادمه وارشدتني الى مكتب السيد ادوارد

الخادمه: المعذره يجب ان اذهب الان ..

أكاني : هاي (نعم) لا مشكله
وقفت امام الباب
رفعت يدي لأطرقها

#في نفسها
ايييه كيف سأدخل الان وقد صرخت في وجهه مسبقا ><

قبل ان اقوم بطرق الباب فتح احدهم الباب فجأه

أكاني *بخجل* :ايييه انت!؟

أكيو *بأستغراب* : بجديه ما الذي تفعلينه

ادوارد ساما: تفضلي بالدخول انسه أكاني وايضا
أكيو أيمكنك تأجيل ذهابك الان ؟! اجلسا من فضلكما

أكيو *يلتفت * : لا مشكله

لقد دخلنا الى المكتب
أدوارد ساما : عذرا للتقديم المفاجئ لكن كما اخبرتكي انا صديق مقرب لوالدكي ولدي نفوذ شامل في مناطق مختلفه لهاذا سمعت خبر وفاته بسرعه

وايضا

أكاني *تنظر الى الاسفل* :...أيضا؟!

ادوارد ساما : بالنسبه لأكيو

أكاني *تحدق به *:.....

ادوارد ساما: انه ابني الوحيد ....والوريث الوحيد لعائله زيكريف

أكاني *متفاجئه* : أ..أهاا....هاجيمي ماشته (سررت بمعرفتك) من كان يعتقد اننا سنلتقي مجددا

أكيو *يشيح بنظره بعيدا * : هممم نعم لا يهم هذا

أدوارد ساما *بضحكه* : ههههه لم اتوقع انكما تعرفان بعضكما
#أكاني في نفسها
شكشووو (تبا) كم هو مغرور

نهضت من الكرسي ووقفت امامه وقلت :
اود شكرك ايضا على ذاك اليوم لأنك لم...

أكيو *ينهض من مقعده* : لنأجل كلامنا هذا لوقت لاحق
عن اذنكم

وهاكذا غادر المكان
أكاني *تقبض على يدها بغضب* :كيف...يجرؤ

أدوارد ساما : لا تكترثي له اقدم خالص اعتذاراتي بالنيابه عنه

لندخل في الموضوع الرئيسي
أنسه أكاني نحن الى الان لم........

لم نجد جثه والدكي

أكاني * متفاجئه* : ...سونو ....(مستحيل)

رجعت الى غرفتي

جلست وحدي قرب النافذه
لماذا؟! .... استطعت رؤيه موت والدي قبل لحظات من موته

مرت ثلاثه ايام واكاني على هذا الوضع
لم تتحدث مع احد ولم تأكل شيئا ولم تخرج من غرفتها ابدا

وفي اليوم الرابع .....وكالعاده وانا اجلس قرب نافذه غرفتي رأيت العديد من النبلاء في حديقه القصر يتمشون ويتوجهون الى الداخل أصابني الفضول من هذا
غيرت ملابسي ورفعت شعري للأعلى ووضعت به شريطه انيقه
خرجت من غرفتي ووجدت المكان صاخب على غير العاده
نزلت من السلم ورأيت العديد من النبلاء يجلسون ويشربون العصير وبدا لي كأنهم يتناقشون بأمر مهم
وانا انظر للارجاء

تقدم نحوي شاب يبدو وكأنه أحد ابناء النبلاء قال لي:
ما الذي تفعلينه هنا .....ارى انسه لطيفه هنا على غير العاده
أكاني *بأرتباك*: ايتوو كونيتشوا (مرحبا)

الشاب: انا ارثر وريث عائله شاين ...لنتحدث قليلا فأشعر بالملل هنا بسبب حديث هؤلاء العجائز هههه

أكاني*تبتسم* :...نعم

سرنا نحو الشرفه ونحن نتحدث ثم قال : لم تعرفيني على نفسكي بعد

أكاني: ...ادعى أكاني

ارثر: أكاني ماذا؟! ما اسم عائلتكي

أكاني *بتوتر تتراجع للخلف* :في الواقع ..أنا
فأسقطت كأس العصير الذي احمله وبالصدفه وقعت شريطه شعري على الكأس المكسور انحنيت لأحملها فجرحت يدي

ارثر : هه رائحه الدماء هذه....تبدو لذيذه

أكاني *توسعت عيناها* والتفتت اليه ببطئ فوجدت نظره مرعبه تعلو وجهه وقد اظهر انيابه

أكاني *بملامح مرتعبه* :ماسكا (مستحيل)....انت.............

مصاص دماء!!!

يتبع .....

وصف لشخصيات القصه: ارثر هو مصاص دماء عمره 17 سنه ذو شعر احمر بحيث يغطي رقبته وعينان خضراوتان
ذكر اسمه سابقا في البارت 4

انا لن اتخلى عنك رغم هذا !! (قيد التعديل)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن