مقدمة.

414 19 6
                                    

"أين ذهب؟" صرخت على مساعدي "أين ذهب ذلك اللعين؟!"

"هو هرب سيدتي" همس بخزي

"اللعنة عليك" بصقت بغضب ؛ تنهدت عندما سمعت صوت هاتفي .. زين ؛ انه بالتأكيد زين.

ادخلت يدي في جيبي الخلفي ؛ سحبت الهاتف لأرى اسم المتصل .. وكما توقعت انه زين ، انا لا استطيع الرد الان. هو بالتأكيد سيسألني عن اللعين الذي هرب وأنا لست على استعداد لأستمع لشتائمه اللامتناهية لذلك وكردة فعل انا رميت الهاتف لمساعدي.

"أنه زين سيدتي" همس بتردد

تنهدت وأدرت عيناي "أنا اعلم ولذلك رميته لك ؛ إياك والرد عليه .. أبقه معك الى الغد."

حركت قدماي للمنزل عندما رأيته يومئ .. والدي بالتأكيد سيكون نائمًا الان لذلك انا تجاوزت شتائم زين وغضب والدي بالوقت نفسه .. لكني بالتأكيد سأتلقاهم بالغد ، لا مهرب من ذلك.

تنهدت عندما وصلت امام باب منزلنا ؛ فتحته بهدوء ثم صعدت الدرج إلى اعلاه كي أصل لغرفتي. فتحت الباب بهدوء تحت لعناتي بسبب صوت الصرير الذي أَصْدرَه.

ارتميت على سريري بتعب ؛ لست مستعدة للغد أبدًا .. وعندما اقول ذلك فأنا اعنيه ، أنا متعبة. متعبة للحد الذي يجعلني غير قادرة على تحريك اصبع قدمي الصغير.

MOMENTS | لحظاتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن