part ⁶⁴

45 3 0
                                        

دينا باقية فبلاصتها  مرة مرة ترجع شعرها لور بسبب البرد البحر  والرياح لعبات بشعرها بحال ذكريات مبعثرة..

كانت غارقة فالعائلة لي قدامها، لاب وبنتو، وقلبها كيغلي بواحد الحنين لي ما كيتفهمش كتسمعهم كيضحكو وخا ماعرفتش علاش حتا هيا كتضحك معاهم من بعيد ...

فجأة تسمع صوت مواطر، وغمامة ديال الغبرة ناضت على الطريق لي كيتجاه البحر.... خلات دينا تغمض عينيها بسبب القرب لي بيناتهم ...

مجموعة ديال دراري طالعين فوق المواطر، ضاحكين، كيقلبو على بلاصة يجلسو فيها ..

كانوا لابسين أسود، الغتهم مخلطة بين العربية او لغة أخرة مفهماتهاش ...

هزات عينيها فيهم متبعاهم

هبط من فوق الموتور ديالو بحركة هادئة، لكن كلها هيبة.
طويل، هيئتو رياضية، لابس تيشرت كحل مشدود على عضلات كتبيّن، وبنطلون جين أسود ممزق شوية فالرُكبة
عينيه... كانوا كحلين، ولكن فيهم لمعة ديال واحد عاش بزاف...
وشعره مسرّح بطريقة فوضوية، ولكن كاتعطيه جاذبية من نوع آخر....

كان كيشوفها من بعيد، ما هدرش غير وقف، وحط يديه فجيوبه، ودار خطوة للقدّام مقدم عندها .. كان عارفها، ما نساهاش..
هي البنت لي عتقها من الشفارة قبل شهور كيف سماها "البكاية"

دينا بدون شعور حطات يديها على فمها اننطقات بتفاجئ ....

ديما :   …أنت؟

دانيال قرب منها، بخطوات هادئة جلس حداها مفرق رجليه مبعد محقق في عيونها لثواني معدودة..

لي تكلم ..

دانييل : (عينيه على البحر ) الوقت لي تلاقيت بيك نلقاك كتبكي ياحمرة العيون

كانت باقا مصدومة، ما بين الإحراج ...
كيفاش عقل عليها ؟ كيفاش بان دابا؟ وشنو كيدير هنا؟

صحابو بداو يعيطو عليه من بعيد:

> "دااانيييل!! فين مشيتي؟ راه جاو الدراري!!"

ولكن هو ما جاوبش.
بقا مقابلها، ساكت، غير كيشوف فعينيها

دينا( بإستغراب) انت ماشي مغربي ؟

قلــب يعشـق فـي صــمت (18+) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن