الصداقة

1.6K 64 15
                                    

الجزء الخامس عشر

انجل وبدات اقص عليها ماجرى بيني وبين البرت وفي هذه الاثناء دخلت ايمي المبتسمة ولكنها عندما رات ملامحي تغيرت للعبوس : سارة ليلة امس كانت كالحلم ( كنت ابتسم برقة وهدوء وعيناني تشعان شوقا وحب وانا اتذكر احداثها ) لقد بدا لي هادئا ورقيقا جدا ولا اعلم من اين اتتني الجرئة لاذهب اليه واعد له العشاء واصنع ليلة رومانسية على اضواء الشموع كانت لحظات حالمة جدا ولا استطيع نسيان نضراته ولا ابتسامته وذلك الشعور الذي جعلني احلق معه لاعالي السماء

سارة ( كنا ننضر لها انا وايمي ونبتسم بود لابتسامتها الرقيقة )

وعندما استيقضت في الصباح كان بجانبي ويحتضنني بقوة شعرت وكانني املك العالم ( وبدات تتغير ملامحي للحزن ) وعندما صحوت لنفسي وانتبهت ماكنت ارتديه وانا بقربه هكذا ركضت الى الحمام وعندما خرجت ( وهنا عادت دموعي للانهمار ) وجدت البرت يقف مع احدى الخادمات ويبتسم وهي واضعتا يديها على وجنته ( وبدات شهقاتي تتعالى )

سارة وانا اقترب منها واحتظنها : اهدئي كفى اهدئي ارجوك

ايمي وانا افتح عيني بصدمة : هل تقصدين انه خانك

سارة نضرة بايمي بتحذير

انجل : ااااااااه لوكان فعل ذلك حقا لما كنت شعرت بالذنب هكذا

ايمي : اذا اكملي

سارة : اييييميييي كفى ؟؟؟!!!!!

انجل : اهئ اهئ اااه يالهي ، بعدها لقد قلت له كلاما جارح جدا قلت له انه يعمل لدينا ومستواه الخدم فقط اهئ اهئ اهئ وايضا كلام كثير من هذا

ايمي وانا اضع يدي على فمي : يالهي

سارة وانا احتظنها اقوى : ماكان عليك قول مثل هذا الكلام

انجل : لا اعلم كيف خرج من فمي كنت غاضبة جدا واشعر بالغضب والالم ، ولكن بعد ان عدت لمنزل والدي اكتشفت انه لم يكن يتغزل بها او بينهما شئ كان هناك احمر شفاه على وجنته وهي خشيت علينا من الحرج امام والدي لانه طلبنا فقامت بمسحه فقط

سارة وايمي : يالهي

سارة : وكل الكلام الذي قلتيه من دون سبب ؟؟

انجل ببكاء : نعم وهذا مايدمرني ويجعلني احترق

سارة : اهدئي سوف نجد حلا ما

ايمي : هل اتعذرتي منه

انجل وانا امسح دموعي : نعم ولكنه رفض قال لي انني مسست كرامته وهي فوق كل شئ لا ينفع الاعتذار عن هذا ، والان ابي سيسافر ويتركني ايضا

سارة بصدمة : ماذا ؟


انجل ( واخذت اكمل لهما ماقاله والدي )


اكليل الجبلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن