الجزء السابع عشر
#انجل
رفعت راسي لانضر له تغيرت ملامحه بلمح البصر كتغير الاجواء اصبحت قاسية باردة جافة بعد ان كانت رقيقة ورومانسية وهادئة
البرت بحزم : هيا لنعود قد يتساقط المطر باي لحظة
( هبت العاصفة ورمتها باحضاني وكأنها تذكرني بكلامها الجارح الذي كان وقعه عاصفا كما هي هذه الرياح القوية )انصعت له من دون ان اتكلم وصعد هو وسحبني لاعود واجلس امامه ونحن بطريق العودة للمنزل
#ايمي
لقد مر وقت طويل ونحن ننتضر عودة انجل من رحلتها المجهولة مع البرت
سارة : لقد انشغل بالي كثيرا اين قد يذهبا
ايمي : تجديهما الان قد تصالحا ويعيشان لحظات جميلة من الرومانسية
سارة بغضب : لابد انك مجنونة او عمياء الم تري كيف كان يشتط غيضا عندما اخذها بقوة تجديه الان قد رماها من جرف صخرة او من على جبل
ايمي : هههههه انتي حقا مغفلة ولم تلاحظي نضرة الغيرة والحب التي كان ينضر بها نحوها
سارة : وقد تؤدي الغيرة الى فقدان ضبط الاعصاب والتصرفات المجنونة
ايمي : هيا لنذهب الان ونتصل بها مساءا وسوف ترين
سارة برجاء : اتمنى ذلك ، ارجو ان تكون سالمة فقط
وعندما نزلنا من غرفة انجل واجهنا السيد راشد وهو يصعد السلم
راشد بابتسامة : مرحبا
ايمي وسارة : اهلا بك
راشد : هل انجل بغرفتها
ايمي وانا انضر لسارة بارتباك : لا في الحقيقة انها او هي
راشد بقلق : ماذا اين هي
سارة : ذهبت بجولة مع البرت واكليل الجبل
راشد : اه جيد اذا الم تخبركما ان كانت ستتاخر
ايمي : لا لم تقل لنا شئ
وتركناه وخرجنا من المنزل وكان تيم ومارك ونكتل يتحدثون بانفعل وغضب
وبينما كنا نسير متوجهين نحو البوابة الخارجية توجه نحونا تيم
تيم : ايمي سارة ( قلتها بصوت مرتفع مناديا عليهما )
ايمي وانا التفت له مع سارة : نعم
تيم : هل انتما ذاهبتان
ايمي : نعم
تيم : سأوصلكما انا
سارة : لاشكرا لانريد ازعاجك
تيم وانا اسير امامهما متوجها نحو السيارة : هيا الوقت تاخر والامطار ستهطل بعد قليل لن اسمح لكما بالذهاب هكذا