معاملة سيئة

1.6K 61 17
                                    

الجزء العشرون

#انجل

كنت واقفة اتامل منضر القمر والنجوم كان منضرهم اكثر من رائع عندما شعرت بالبرت يقف خلفي وجعلني حبيسة يديه
اغمضت عيني مع زدياد توتري وتنفسي الذي اصبح اسرع

البرت وضعت ذقني على راسها وانا اتكلم بهمس : المنضر رائع اليس كذلك

انجل ( لم اكن استطيع الكلام وكلما شعرت بانفاسه كلما زدادت سرعة تنفسي )

البرت وانا ابعد راسي عنها قليلا : هل تودين ان اغير الغرفة

انجل وانا التفت بسرعة : لا !!!!! ( والتزمت الصمت عندما رايت قربه الكبير مني ونضرت لعينيه التي كان بها بريق غريب جدا هناك شئ جديد بالبرت )

الربت ( اخذت انضر لعينيها المعلقة بعيني ، ابعدت يدي عن زجاج النافذة ووضعتها حول كتفيها المرتجفة وانا اتامل وجهها وعيناها التي تشعان مع بريق القمر حركت يدي نحو وجنتها لم تبدي اعتراض فقررت ان اطلق مشاعري واحلق معها بهذا العالم الذي اخذني لمكان بعيد )

فجئة شعرت به يحملني بين يديه فاغمضت عيني وانا اتخيل نفسي حمامة تخلق بالسماء شعرت بانني خفيفة جدا وكان الهواء يرفعني للاعلى ، وبثوان قليلة وضعني على السرير وانا ارتجف كغصن شجرة هبت عليها ريح قوية

البرت اقتربت منها وهي ممدة على سريرها بشعرها الاسود المتناثر حولها وعينيها التي تزداد بريقا وما لفت نضري ارتجافها الحاد : هل انتي خائفة مني ( قلتها بنبرة حنان )

انجل كنت اشعر بصدري يرتفع وينخفض بسرعة ولم اكن استطيع الكلام وكانني اصبحت خرساء فجئة

البرت وضعت راسي على كتفها وهمست لها : انجل هل انتي ------ ( ولم اكمل لان باب الغرفة انفتح بسرعة قفزت واقفا بارتباك )

البرت وانا انضر لها : تبا لك مالذي اتى بك الان

رفيف وانا اركض واحتضن انجل : لقد نام والدي وانا اتفقت مع انجل انني سانام معها

انجل ( كانت تجلس رفيف على قدمي الممدة على السرير وانا احتضنها وابتسم ولكن لم استطيع السيطرة على ارتجافي بعد )

البرت : ماذا ؟ وانا اين سانام

رفيف : اذهب ونم مع والدي بسريري لانني اخذت هذا السرير لي ولانجل

البرت : لماذا لا تذهبين انتي الى والديك

رفيف : انضر الى انجل فهي خائفة منك وترتجف ماذا فعلت بها هيا اذهب من هنا

البرت وانا حقا ابتسم : ههه خائفة مني ( نضرت لانجل ) هل انتي خائفة مني

انجل وانا ابتسم واحرك شعر رفيف بيدي : لا ( قلتها بارتباك وخجل )

رفيف وانا امسك يدها : لا انتي خائفة انضري الى يدك ، انا لم ارى ابي يخيف امي هكذا من قبل

اكليل الجبلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن