الجزء الثامن عشر
#راشد
بعد ان اكملنا تناول العشاء ذهبنا الى غرفة مكتبي وبينما كنا نتناول القهوة اخرجت بعض الاوراق والملفات ووضعتها امام البرت الجالس على الكرسي المقابل للمكتب وامامه انجل
البرت : وانا اضع فنجان القهوة جانبا على المنضدة الصغيرة : ماهذه ؟
راشد : انها بعض بعض الاوراق والملفات المهمة التي تخص اعمالنا في المزرعة من تسويق الماشية والمحصول ومصنع النسيج الذي يقع بنهاية البلدة
البرت وانا اخذ احد الملفات بيدي وافتحه لاتصفح اوراقه : وماذا افعل بها انا ؟
راشد وانا اضع امامه ملف : عليك ان تضع توقيعك هنا لتستلم زمام الامور حتى عودتي
البرت وانا اعيد الملف الذي بين يدي الى محله : انا اسف لن استطيع قبول هذا العرض ، وايضا هكذا تشعرني بالاهانة تعلم جيدا انني لا ----
راشد رفعت يدي لاسكاته : انا لم افعل هذا الا لثقتي الكاملة بك فانت تعلم جيدا ليس لدي ولد وايضا ( نضرة الى انجل ) انجل لن تستطيع ان تحمل هذه المهمة لاتها اضعف من ذلك
البرت : اعذرني سيد راشد لن اقبل بذلك انا اسف جدا بامكانك ان تترك كل شئ لانجل وان احتاجت مساعدة ساقوم بذلك بالتاكيد ولكن لن استطيع ان احل محلك
راشد : ولكن انجل -----
البرت : لا سيد راشد انجل تغيرت تماما
انجل ( ابتسمت بداخلي لانني شعرت بالاطراء )
البرت : لم تعد تلك الفتاة المتهورة لا انكر انها لازالت عنيدة ولكنها تستطيع تحمل مسؤلياتها
راشد : هل هذا قرارك الاخير
البرت بابتسامة : نعم بالتاكيد ولاتتوقع مني غير ذلك
راشد : حسنا كما تريد
اليرت : جيد اذا ، هل استطيع الذهاب الان
راشد : نعم بالتاكيد
البرت : اراكم غدا
راشد : ماذا الن تاخذ زوجتك معك لها مدة طويلة وهي برفقتي
البرت : لا عليها ان تجهز امتعتها فغدا سنسافر مبكرا
راشد : كما تحب
#انجل
كنت جالسة معهما بالاسم فقط لم اتحدث بشئ كل ماكان يهمتي هو البرت
كنت انضر له لكل انش فيه انا حقا اشتقت له كثيرا واتمنى ان اجلس بقربه استمع الى دقات قبله واشعر بانفاسه الحارقة يالهي كم اشتقت اليه
وانتهت تلك الليلة بهدوء كالايام التي سبقتها ولكنني اخشى ذلك الهدوء الذي يسبق العاصفة
