part_3

1.3K 32 1
                                    

على فكرة الرواية كلششش طووويله
(بصررراحه بصراحه اكرره المقدمة)
(بس احاول تخلص بالبارت الخامس او السادس )

:( _¤~¤_ >-<_ :-(

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

رقت نظرات أنتونيا بمداعبة نسيم محمل بقطرات المطر الذي لفح وجهها ،على الرغم من وجود قوارب النجاة المعلقة الى اسفل الباخرة . لقد انقذها القبطان هايرم فانس ذات مرة عندما لم تعلم ماذا تفعل ، واين تذهب . حينئذ اقترح فانس وهو احد اصدقاء ابيها ذي النسب الايطالي اﻷميركي المقيم في ستيل ان تعمل انتونيا كمساعده لمديرة الرحلة ، مؤكدا لها ان الحياة على ظهر السفينة عامرة بالعمل ،وان هذا سيساعدها على طرد الكآبه التي سببها لها الزواج المخفق .
هها قد مضى عامان على انفصالها . لم تعلم مسبقا ان لديها الموهبة لتشجيع المسافرين لتحطيم الاغلال التي تقيدهم على اليابسة ، ليستمتعوا بما يجري على ظهر السفينة ، من مباريات ، واهازيج ، وحفلات تنكرية ، وسهرات تكشف عن مواهب الركاب .

استطاعت ان تقنع نفسها بالانطلاق من تعاستها ، فمنذ مدة لم تعد تفكر الا قليلا بحياتها التي دامت سنة كامله مع جي ستانفورد ، احد عمالقة الصناعة الاميركيين المتوقع له النجاح والازدهار .
ها قد وصل جي ستانفورد الى القمه وفق ما تقرأ انتو نيا في الصحف ، فهو برأي الجميع يجني الثمرات كلها لان له اسهما من الفولاذ علاوة على المناجم الخياليه المتدفقه في وسط الغرب تدر عليه ارباحا هائلة . ويعترف الجميع بجي ستانفورد بأنه اصغر رجل استطاع ان يشق طريقه في مجال الصناعه، ويصل الى القمه ، ولكن بغموض مطلق .

اما انتونيا فهي وحدها تعرف ان جي لا يجني ثمرة كل شيء ، فطموحه الذي لا يفهم الشفقة ، انتشله من بيئة طفولته الفقيرة ، ودفع به الى ذروة النجاح على حساب اشياء اخرى كزواجهما مثلا . فحبهما الذي شدهما لبعضهما كالمغناطيس ، ملبث ان مات بعد مضي عدة اشهر من زواجهما ، ثم اخذ يتآكل بالتدريج بسبب انهماك جي في عمله لعدة ايام متواصلة ، وسفره المتواصل خارج المدينة . مما جعل الوحدة المريرة تسيطر على انتونيا التي اخذت تستغرق في احلام اليقظة ....

""""""""""""""""""""""

*جي ستانفورد زوج انتونيا السابق

واتمنى تتفاعلو واني راح احاول كل مرة انزل خمس بارتات ....

بس ارررريد كووومنتات وفووووت

بكل بارت راح انزل صور لاحد اعضاء (ون دي ) مع العلم اني لحد هسه اعتبر زين مالك واحد من الفرقه ..

هالمرة زين يخبللل♥♥♥♥♥

المرفأ الاخير...حيث تعيش القصص. اكتشف الآن