هاااااي
هسه الساعة 1:5 بالليل
المصادف 25/8/2015
استعدوووا بعد 3 ايام عيد ميلاد ليام باين
♥_♥
♡♡♡♥♥♥♡♡♡♥♥♥اعتادا أن يتقابلا بعد احتفالات المساء ، ويتمشيا على ظهر السفينة للاستمتاع بضوء القمر والتحدث بمواضيع يحبها ريك،
كارساء السفينة المبكر على شواطئ اميركا الشمالية . ولكن وفي هذه الليلة بالذات ، سيكون ذهنها مشغولا بأشياء أخرى ، تفكر في جي وغلوريا اللذين يجلسان على ظهر السفينة في القسم المترف .-لدي شعور يا ريك بأن هذه الرحلة تختلف عن غيرها .
أجل ان هذه الرحلة ستختلف تماما بالنسبة اليها ، وما ان دخلت أنتونيا غرفة الطعام ، ولمست سعادة الناس المجتمعين على الموائد ، حتى شعرت بتوتر أعصابها ، وهي تتجه الى مائدة الطاقم في المؤخرة .
ولم تصدق عينيها ، عندما التقتا عبر الموائد عيني جي الرماديتين اذ كان جالسا الى مائدة القبطان . ولم تلبث ان انتقلت نظراتها الى السيد الجالسة الى يمينه . انها غلوريا بعينها مرتدية فستانا ازرق ،عاري الظهر تحيط عنقها بعض اﻷشرطه اﻷنيقة .
قارنت أنتونيا نفسها بغلوريا ،فوجدت ان ثوبها اﻷسود وهو أحد ستة اثواب اشترتهم خصيصا لامسيات هذه الرحلة كئيبا وينم عن ذوقها السقيم .
وبعد تناول عشاء ممتع ، بدأ الناس يرقصون في الردهة اﻷمامية المزينة بشكل جميل . امضى معظم الراقصين ساعة على اﻷقل في القاعة الكبيرة . حيث استمتعوا برقص وجو لطيف ، هيأته لهم لجنة الترفيه التي اشتركت مع نجوم السينما والمسرح . اما الجيل الصاعد ، فقد تمتع بالرقص في اعلى السفينة على انغام موسيقى الديسكو .
لم يكن لأنتونيا عمل في ذلك المساء ، وعندما بدأت ميرلاميركوني تغني بحنين يرجع الى عشرين عاما ، تذكر معظم الركاب افلامها الرومانسية القديمة .وما ان همس ريك بأذن انتونيا :
-هل تريدين ان نخرج لاستنشاق النسيم العليل ؟
حتى نهضت أنتونيا ترافقه الى ظهر السفينة المتصل بالردهة .
-من يشاركك المائدة في هذه الرحلة ؟
سألته أنتونيا وهما يتمشيان.
فأجابها مدمدما :
-كالعادة ،سيدتان فاتهما القطار الزواج ، وزوج وأمرأته مضى على زواجهما سنوات كثيرة .-على اﻷقل فإنك لن تتعرض للازعاج هذه المرة ؟
قالت انتونيا ذلك محاولة اثارة غيظه ، اذ شاركه في الرحلة السابقة رجل متحمس لدينه ومهوس به مع زوجته وابنتيه ، اللتين تآمرنا على ريك ، وجعلتا حياته لا تطاق .
-لو كان لي زوجة معي على السفينة ، لما تعرضت لمثل هذه المشاكل ،قال ذلك وهو يجذبها اليه ويضع يده حول خصرها ،انتي تعلمين انني مجنون بكي .
-آه يا ريك ...
نظرت أنتونيا في عينيه الزرقاوين ، ماذا ستقول له ؟ بأن زوجها السابق لا بل زوجها الحالي موجود على ظهر السفينة ، وانه يهتم بها تماما كما كان يفعل ، عندما كانت فتاة بسيطة ، لها من العمر عشرون عاما وتعمل في مكتبه ؟
لا ، ستكون حمقاء جدا ، اذا اتاحت لجي ستانفورد ان يتدخل بامورها بعد اﻵن . لقد سبب لها الدمار في الماضي .
-دعني المس يا ريك ، الى اي مدى انت مجنون بي_فالتصقت به ، فأخذ يغمرها بحنانه ، ويضمها الى صدره . لكن رقته لم تحرك جوامح نفسها كما كان جي يفعل .
الا تستطيع ان تنسى المد العاطفي الذي تشعره اثر عناقات جي العارضة .
وعندما سحبت انتونيا نفسها من ذراعي ريك ، شعرت بشبح انسان يتمشى بالقرب منهما . لم تهتم بذلك فليس في اﻷمر ما يدعو الى الدهشة ، اثنان من الطاقم يعانق أحدهما اﻵخر .
لن يهتم احد بذلك . علق ريك على حركتها محاولا اتهامها :
-انكي ما زلتي مجنونة بحب زوجك السابق .
-زوجي ....اجابت أنتونيا والاضطراب باد في عينيها ، ونظراتها المخملية تحدقفي عينيه .
-انك لا تتركين المجال لنفسك للانسجام مع اي رجل آخر .
اليس كذلك يا أنتونيا ؟ لا بد وان زوجك من طراز معين .
-لا اعلم يا ريك . ارجوك !اتركني اﻵن وحدي .
-حسنا ...
قال بجمود ومضى بطريقه .
راقبته انتونيا وهو يختفي عن شرفة السفينة ، ثم احنت رأسها باتجاه زبد الماء ،
تنظر الى السفينة وهي تشق عباب البحر الى كابوسان لوكاس ، حيث سترسو السفينة صباحا تحت أشعة الشمس عند الزاوية الغربية لجزيرة باجا ، وستطفو القوارب السياحية لتنقل الركاب الى تلك المستعمرة ، اول ميناء في خط الرحلة .
ترى لماذا عاد شبح جي يسيطر عليها ؟ ليحرك ذكريات هي في غنى عنها . فربما وجدت السعادة مع ريك ، وان كان لا يوقظ احاسيسها كما كان جي يفعل ، ولكنه على اﻷقل ، قد يؤمن لها حبا رزينا وهادئا ، قد تكتب له الحياة اكثر من تلك العاطفة الملتهبة .لم يمض بعد وجود جي اكثر من اربع وعشرين ساعة ، وها هو قد افسد عليها علاقة قد تكون جيدة .
-انني اكرهه .... دوى صوتها عاليا ، ولكن البحر حمل الصوت بين طياته ،فبدد صداه .
وبينما كانت أنتونيا تتقلب في فراشها وهي مرهقة ، دخلت كارول الغرفة بهدوء تام . انتصبت انتونيا جالسة في فراشها ، وقالت :
-لا بأس يا كارول فأنا لست نائمة .
-حمدا لله .
خلعت كارول فستانها اﻷخضر ، وجلست على سريرها فسألتها أنتونيا :
-وكيف اتيتي مبكرة هذا اليوم ؟
نظرت أنتونيا الى الساعة الجلديه الموضوعة بالقرب من سريرها ، فوجدتها تشير الى الثانية ليلا .نزعت كارول عقدها واقراطها وهمست :
-سأستمتع كثيرا في هذه الرحلة . ان مايك لا يصلح رفيقا ، ولكنه ممتع لقضاء هذين اﻷسبوعين .
-ومن هو مايك ؟
-مايك باريش فهو وحده على السفينة ، و زوجته مطلقة .
تابعت وهي تخلع ملابسها واخذت رداء نومها الملقى على سريرها :
-كيف فاتك التجسس علي هذه المرة ؟
-آسفة . يبدو انه تسلل الى ظهر الباخرة فلم اراه .
توقفت كارول في طريقها الى الحمام وقالت :
-ليس قبيحا ، ولكنه ليس من الطبقة الراقية .انه ليس كالسيد براونيلا ، فذاك الرجل سعتبر حلما . هل اجتمعت به يا أنتونيا ؟
تنهدت انتونيا ،فمضت كارول الى الحمام ، مما وفر على أنتونيا عناء الاجابة .استسلمت انتونيا غارقة ففي افكارها ، بينما راحت كارول تنظف اسنانها . من الواضح ان جي يريد الاحتفاظ باسمه سرا اسباب خاصة به . ترى اما زال جادا في شراء السفينة ؟ ستكون هذه الصفقة تحديا .... لا بد انه شارك بهذه الرحلة من اجلها .... والا لماذا اصطحب معه عدوتها اللدودة غلوريا باول ؟
---------------------------------------
كلللللللللشششششششششش
خلص هذا الفصل وكلش فرحانه هع وعلى شنو فرحانة ماكو متابعين كاعده اضحك ويه نفسي هههههههههههه
يلا ساكمل مسيرتي الفنية هههههه
باي
لا تنسون سوولي فلو عالانستا
@miss_zarryصدكوني منشوراتي حلووة بالانسقرام..
والبارت بصراحة يمي احلى (الفص الثالث)
^-^
♥♥♥♥♥♥youالفصل الثالث احلى اريد كم كومنت وفوت حتى انشر
أنت تقرأ
المرفأ الاخير...
Romanceروايات عبير .... منذ صدور هذه الروايات في العالم العربي ،بعدما طالعها القراء عبر جهات الارض اﻷربع ،ونحن نتلقى التهاني والتشجيع ورسائل الشذى الطيبه من كل مكان. ﻷن هذه الروايات بطاقات سفر ذهابا فقط الى عالم النقاء العاطفي وصفاء اﻷحلام ،وﻷنها لمسة نسيم...