- part 1-

3.4K 97 8
                                    

-
مينّ اه : أوبّا أين أنت ؟.
بيكهيّون : عليكِ أن تحزري ذلِك !
مينّ اه : صوتُك يبدو أنهُ يأتي مِن الخلف .. هل أنت كذلِك ؟.
بيكهيّون : كلّا .
مينّ اه : إذن أين ..
-
قاطع حديثَها بِ إحتضانِها بين ذِراعية ..
بيكهيّون : يومُ ميلاد سعيد !
مينّ اه : حقاً ؟ لقد نسيتُ ذلِك .
بيكهيّون : أنتِ حمقاء .. كيف لكِ أن تنسي يوم مُولِدك ؟.
مينّ اه : لا أعلم .. إذاً ماهي هديّتي ؟.
بيكهيّون : إنهُ شيء كُنتي تُريدينه منذ فترة .
مينّ اه : هل يُعقل أنه ..؟
بيكهيّون : أجل !
-
رفعَ شعرها وألبسها ذلِك العقد الذي كانت تدخِر مالها لِ شراءِة !
مينّ اه : أوبّا .. شُكراً لك ! حقاً شُكراً لك !
بيكهيّون : لا بأس ، تهانيّ لكِ لقد أصبحتي في التاسِعة من العُمر !
مينّ اه : أجل ، لقد أصبحتُ فتاة كبيره صحيح ؟.
بيكهيّون : أجل ، لِنذهب إلى الداخِل هُناك شيءٌ كبير في إنتِظارك .
-
دخلو إلى الداخِل ، تفاجئت تِلك الصغيرة بِما قامت عائِلتها بِ إعدادِة ، لقد كانت حفلةٌ كبيرة ورائِعة !
مينّ اه : أُمي ، أبي هل أنتما من فعل هذا ؟.
الأُم : أجل ، لقد أحضرنا لكِ الكعكة التي تُحبينها أيضاً !
مينّ اه : شُكراً لكما .. أنا حقاً أتمنى لو كُنت أستطيع رؤية هذِه الحفلة .
الأب : لا بأس ، ليسَ من الضروريّ أن تري هذا المُهم أن تشعري بِه في قلبِك .
مينّ اه : أجل !
-
إنتهت الحفلة ، السّاعة التاسِعة ليلاً ، خرجَ بيكهيّون مع مينّ اه إلى الحديقة الخارجيّة .
بيكهيّون : أرجوكِ إستمعيّ جيداً إلى ما سوفَ أقولُة ..
مينّ اه : م ماذا ..؟
بيكهيّون : أنتِ تعلمين .. حُلمي أن أُصبح مُغني وعازِف بيانو صحيح ؟.
أجابت مع إبتسامة مُشرقة : بِ الطبع أعلمُ هذا !
ذرف دُموعة وهو يُحاول كبحها حتّى لا تشعر بِه ،
بيكهيّون : أنا سوفَ أُسافر مع عميّ إلى الخارِج حتّى أدرُس هُناك وأُصبح مشهوراً !
إنصدمت مِما قالة .. ذرفت دُموعها هيّ أيضاً بدون أن تشعُر بِذلك .
مينّ اه : م ماذا تقصِد ؟ أنت تمزحُ صحيح ؟ هل سوفَ تترُكني وحيدة ؟ أنتَ صديقي الوحيد !
- إحتضنَها وهو يجهشُ باكيّاً ، ربّت على رأسِها بِ لُطف .
بيكهيّون : كلّا ، سوفَ أكونُ بِ جانِبك مهما طالت المسافاتُ بيننا .
مينّ اه : لا أُريد هذا ..
بيكهيّون : سوفَ أُصبح مشهوراً وأعود بِ جانبك إلى الأبد ، حسناً ؟.
مينّ اه بِ بُكاء : كلّا ! خُذني معك أرجوك !
بيكهيّون : أنا أسِف .
-
مينّ اه : أين أنت ! أين ذهبت ؟ أوبّا .. لا تترُكني .
-
أعادتها والِدتها إلى غُرفتِها مُحاولة تهدِئتِها ثُم خرجت .
أخرجت لوح الرسّم ، أمسّكت بِ الفُرشاة وهي تبكي مُحاوِلة أن ترسُمة كما تخيلتهُ دائماً في عقلِها .
-

I can't remember your face !حيث تعيش القصص. اكتشف الآن