Part 8

818 47 6
                                    

-
طُرق باب منزِلها ، كانت تستحِم وجين ريّ نائِمة ، حاولت الخُروج بِسرعة من الإستِحمام لكن الباب كان يُطرق بدون توقُف !
خرجت وذهبت لِ إرتداء شيٍء ما ، طُرق الباب ب عُنف حتّى شعرت بِ قشعريرة وخوف يدُب في جسدِها !! إقتربت مِن الباب ولم يكُن هناك أيُ صوت ، نظرت مِن العدسة لكِن لم يكُن ظاهِر إلا جسده ، تحدثت قائِله : م من هُناك ؟.
بيكهيّون : بوو !
تنهّدت ب قوة ثُم فتحت الباب .
مينّاه : ماهذا العرضُ السخيف ؟ كِدت تكسر الباب !
بيكهيّون : المره المُقبلة سوف أُحضر سِكيناً حتى تفقِدي وعيك من الخوف .
مينّاه : حسناً سوف نرى ذلِك .
نظر لها بِ خُبث ، ثُم دفعها ودخل .
بيكهيّون : أغلِقي الباب جيّداً حتى لا يكسرُه اللِص .
مينّاه : هِه .
تمدد على الأريكة ووضع قدماهُ عاليّاً ، تجاهلتهُ وصعِدت إلى غُرفتها حتّى ترتدي شيئاً دافِئاً ، الشِتاء قد إقترب .
رفعت شعرها عالياً وذهبت حتّى توقِظ جين ريّ الوقت قد تأخر ب الفعل وهي نائِمة .. نزلت إليه في الأسّفل .
بيكهيّون : اه أنا جائِع ، أحضري لي طعاماً .
مينّاه : حسناً .
بيكهيّون : جيّد فتاتي مُطيعة !
مينّاه : لستُ فتاتك ! وأيضاً أنزِل قدميّك عن الأريكة .
-
ذهبت إلى المطبخ وقامت بِ تحضير شطيره له ، وكوبٌ من العصير وقدمتهُ له .
بيكهيّون : واو يبدو شهيّاً ! أتمنى أن يكون طعمُه ك شكلِه .
مينّاه : ماللذي أحضرك هُنا في هذه الساعة ؟.
بيكهيّون : قومي بِ تشغيل التِلفاز .
مينّاه : ألن تُجيب على سؤالي ؟.
بيكهيّون : حسناً سوف أُجيب ! شعرتُ ب الملل وحدي .
ذهبت وقامت بِ تشغيل التِلفاز ورمت جُهاز التحكُم في حضنِه .
نظر لها بيكهيّون ب غضب ، ثُم عاد ل تناوِل شطيرتِه ، ظهر أدائه هو وفرقتِه على التِلفاز .
بيكهيّون : اووو أُنظري إلينا ! واو .. أنا وسيم .
مينّاه : ارى ذلِك .
بيكهيّون : واو واو س أفعلُها أُنظري !!
قام بيكهيّون ب هاي نوت عاليّه .
بيكهيّون : كخخ كم أنا رائِع !
مينّاه : ماهو إسم ذلِك الفتى ؟ يبدو وسيماً .
بيكهيّون : هييّ ! ليس لديه إسم ، اعني إنه راقِص خلفي ليس عُضواً معنا .
مينّاه : لكنني رأيتُه في إحدى أغانيكُم ؟.
بيكهيّون : تباً .. إبحثي عن إسمه ب نفسِك .
مينّاه : حسناً !
مدّ لِسانه لها ، ثُم رمى الكوب أرضاً ووضع قدماه على الطاوِلة ، إنزعجت من تصرُفه ف هي تعلمُ أنه يتعمد مُضايقتها .
رفعت الكوب وأخذت الطبق حتّى تغسِله ، وصعِدت إلى غُرفتها .
بيكهيّون : هييّ ! هل سوف تترُكينني وحيداً ؟.
مينّاه : عُد لمنزِلك .
-
تجاهلت ما قالهُ في النِهايه ودخلت غُرفتها .
مينّاه : تباً ! لِماذا يتصرف ب طُفولية هكذا ؟.
-
إستيّقظت جين ريّ وذهبت إلى الحمّام ، ثُم نزلت إلى الأسفل ورأت بيكهيّون وهو شِبه نائِم لكن وجههُ ليس واضِحاً ، صرخت بِقوه !
إستيّقظ بيكهيّون مفزوعاً ، نزلت مينّاه بِسرعة .
جين ريّ : م ماللذي تفعلهُ هنا !
بيكهيّون : لِماذا تصرُخين !
جين ريّ : إعتقدتُ أنك لصاً إقتحم المنزِل !
بيكهيّون : ماهذا اللِص الذي سوف ينام في منزِل قد سرقه ؟.
جين ريّ : ما أدراني !
مينّاه : لقد أخفتني بِ صُراخك ، خُذي عشائك مِن الثلاجة .
بيكهيّون : هُناك عشاء لكِنك قدمتي لي شطيرة ؟.
مينّاه : إنهُ عشائها ..
بيكهيّون : لا يُهم ، سوف أذهب .
مينّاه : هل س تعودُ ل منزِلك ؟.
بيكهيّون : سوف أذهبُ إلى اللامكان حسناً ؟.
مينّاه : هِه ، حسناً !
جين ريّ : هييّ توقفا .. سوف أذهب ل تناوِل الطعام .
صعِدت مينّاه إلى غُرفتها ، عاد بيكهيّون وتمدد على الأريكة .
جين ريّ : هي ، لِماذا تتشاجران بِسرعة ؟.
بيكهيّون : إنها دائِماً تكون غاضِبة .
جين ريّ : تبدوان لطيفين معاً ، ثُم تبدأون الشِجار ماهذا الذي يحصُل بِحق الله ..
بيكهيّون : أنا لم أرتكِب خطئاً .
جين ريّ : أنت تستفِزها دائِماً ! هي لا تستطيعُ تحمُل ذلِك .
بيكهيّون ب قلق : ح حقاً ؟ كيف هذا ؟.
جين ريّ : لا أعلم لكِنها لا تتحمل الأشخاص المُزعجين .
بيكهيّون : هييّ أنا لستُ مزعجاً !
جين ريّ : حسناً لم أكُن أقصِدك .
بيكهيّون : أشعُر ب النُعاس .. أين سريري ؟.
جين ريّ : سريرُ ماذا ؟ إذهب ل منزِلك !
بيكهيّون : اه إنه بعيد وأنا أشعر ب النُعاس .
جين ريّ : اوه حسناً .
-
رمت عليهِ الوِسادة والبِطانية بِدون فِراش حتى ، تمدد على الأرض وهو يشتِمها .
بيكهيّون : اه حقاً تُريدان التخلص مني ! سوف أبقى في هذا المنزِل حتّى يعود الأعضاء بعد شهر حسناً ؟ وأنتِ مينّاه سوف أنتقِم منك أيتُها الطفلة .
-

I can't remember your face !حيث تعيش القصص. اكتشف الآن