-
بعد شهر، كان الإثنان يتواصلان بِ الرسائِل فقط بِسبب جداوِلهما المُزدحِمة .. ثُم إتصل بِها فجأة !
مينّاه : أهلاً .
بيكهيّون : كيف حالُك ؟.
مينّاه : بِخير ماذا عنك ؟.
بيكهيّون : جيّد ، أُريد أن اللتقي بِك أين أنتِ ؟.
مينّاه : في الأُستديو الخاص بي ، لِماذا ؟.
بيكهيّون : أرسلي العُنوان ، سوف أتي إلليك .
-
ثُم أغلق ،
مينّاه : أوني بيكهيّون يقول أنهُ سوف يأتي .
جين ريّ : لِماذا ؟.
مينّاه : لا أعلم لقد قال أنه يُريد لِقائي .
جين ريّ : اوه ، حسناً أخبريهِ ب قرارِك .
مينّاه : جيّد أنك قُمتي ب تذكيري لقد نسيتُ هذا .
جين ريّ : سوف أذهبُ إلى المنزِل حتّى تحظيا بِ الوقت ب مُفردكما .
مينّاه : هييّ !
جين ريّ : أنا أمزح ! لكن حقاً سوف أذهب لِ المنزل .
مينّاه : حسناً .
-
ذهبت جين ريّ ، وبعدها بِ بضعة دقائِق أتى بيكهيّون .
فتحت لهُ ودخل .
مينّاه : ما الأمر ؟.
بيكهيّون : لا شيّء .
مينّاه : هل تمزح ؟ ظننتُ أن هُناك شيئاً هامّاً .
بيكهيّون : لا عليك ، أيضاً ما قِصة هذا الإستديو ؟.
مينّاه : لقد إفتتحتُه قبل أُسبوع ، لازِلت أعملُ علية .
بيكهيّون : لِماذا ؟.
مينّاه : سوف أفتتِح معرضاً لِ لوحاتي !
تفاجأ قليلاً ، ثُم قال : ح حقاً ؟ هل سوفَ تعودين لِ الرسّم ؟.
مينّاه : أجل ، لقد شّجعتني جين ريّ ، وأرغبُ في العودة لِ هذا .
بيكهيّون : اوه .. أتمنى لكِ حظاً جيداً .
-
لمحَ اللّوحة التي رسمتهُ بِها ، إتسّعت عينيه قليلاً ثُم نظر إلى الأسفل .
'Pov Baekhyun' :
إللهي لِماذا يحصُل هذا لي دائِماً ؟ أنا أرغبُ في الحديثِ معها كثيراً أُريد أن أجعلها تضحكُ كثيراً وتشعُر ب السعادة لكن عِندما أتي يُصبح الجو بيننا بارِداً ويختفي الحديث ثُم يبدأ أحدُنا بِ الإعتِذار ويذهب ؟ .
-
مينّاه : إذاً .. هل تناولتَ عشائك ؟.
بيكهيّون : كلّا لستُ جائِعاً .
مينّاه : حسناً ، متى سوفَ تعودُ حبيبتُك ؟ هل تدرُس هناك ؟.
بيكهيّون : ليسَ لديّ حبيبة .
تفاجأت قليلاً ثُم قالت : حقاً ؟ لِماذا قُلت ذلِك إذاً ؟.
بيكهيّون : شعرتُ ب أنني غبيّ عندما قُلتي أن لديكِ حبيب ل ذلِك قُلت هذا أيضاً ..
ضحِكت مينّاه بِ شده وقالت : أنا أيضاً ليسَ لدي حبيب ! لقد قُلت هذا ك مُزحة فقط .
بيكهيّون : هل تسخرين مِني ؟.
مينّاه : لم أقصِد هذا .
بيكهيّون : دعينا ننسى هذا أشعُر ب الإحراج .
مينّاه وهي تضحك : حسنا ، المُحرج حقاً هو أنهُ ليس لدينا ما نتحدثُ ب شأنه أليس كذلِك ؟.
بيكهيّون : أجل .. دعينا نخرُج قليلاً ل نتجول .
مينّاه : حسناً .
-
خرجو وجلسو على إحدى الكراسّي في الحديقة ،
بيكهيّون : واه هذا الشهر مُمل حقاً .. ماللذي كُنا نفعلهُ سابِقاً حتى نتسلى ؟.
مينّاه : لا أعلم .
عمّ الصمت ك عادتِه .. كان كُل ِمنهما يشعُر ب الإنزِعاج من هذا الفراغ ، قاطعتهُ مينّاه قائِلة .
مينّاه : أوبّا .. أنا سوف أتركُ التمثيّل .
بيكهيّون : ل لِماذا ؟.
مينّاه : لقد تعِبت ، سوف أواصِل العمل على معرِضي فقط .
بيكهيّون : اوه ، المعرِض يحتاج إلى جُهد كبير وتركيز أستطيعُ القول بِ أن هذه فكرة جيّدة .
مينّاه : أجل .
بيكهيّون : دعينا نكسِر هذا الحاجِز الذي بيننا حسناً !!
مينّاه : أنا أُحاول ؟.
بيكهيّون : أرغبُ حقاً أن نعود ك سابِق عهدنا .
مينّاه : ماذا كُنا في السابِق ؟ مُجرد طِفلين لا يعرِفان شيئاً !
بيكهيّون : لكِن كان كُل شيءٍ بِ النسبة لنا سهلاً ، العالمُ كان سهلاً في أعيُننا كانت حياتُنا بيضاء ليس ك الأن .
مينّاه : أنا أسِفة لكِنني لا أرغب في أن أعود طِفلة بلهاء .
بيكهيّون : لِماذا ؟.
مينّاه : لقد كبِرنا وتغيّرنا كثيراً ، لا يُمكننا أن نعود أصدِقاء ب قلبٍ صافي نستطيعُ فقط أن نُصبح أصدقاء عاديين .
بيكهيّون : ل نكُن أياً كان ، فقط دعيني أبقى بِ جانِبك .
مينّاه : فقط دعني اسألُك سؤالاً ؟ هل تخليّت عني مِن أجل نفسِك فقط ؟.
بيكهيّون : كلّا ، لقد قُلت أنني سوف أبقى بِ جانبك ، لقد كُنت أُريد كسب المال حتّى أتمكن مِن الزواجِ بك لكِن عندما كبِرت أدركتُ مدى غباء طُموحي هذا .
مينّاه : أنا أسِفة لِأنني اسأتُ الظن بِك كل هذا الوقت !
بيكهيّون : وأنا أسفٌ أيضاً لِ أنني تركتُك وأنتِ كنتي تصرخين بِ إسمي .
-
لم تستطِع كبح نفسِها و ذرفت دُموعها ، وضع يديّه على وجهِها ومسح دُموعها وأبتسم .
بيكهيّون : حسناً دعينا نُعيدك إلى منزِلك .
مينّاه : حسناً .
-
في طريق العودة ، قام بِ تشبيك يده بِ يدِها .
بيكهيّون : لقد كُنت أفعل هذا سابِقاً حتى لا ترتطمين .
مينّاه : اه أجل مازِلت أتذكر هذا .
بيكهيّون : جيّد ، اه لقد وصلنا .
مينّاه : أجل ..
-
كان كُل مِنهما لا يرغب في الذهاب ، أبتسمت مينّاه مودِعه له ، لوّح لها ثُم ذهب .
دخلت إلى المنزِل ل تجِد جين ريّ نائِمه على الأريكة بِ شكلٍ بائِس ..
' تباً ' قالت وهيّ تُحاول رفعها ووضعِها في سريرِها .
لم تستطِع حملها لِذلك دفعتها بِقوه وهي تشتِمها بِ غباء وصعِدت إلى غُرفتها .
خلعت ثيابَها وأرتدت شيئاً خفيفاً ثُم تمددت على سريرِها وهي تعبثُ ب هاتِفها ، أرسلت رِسالة إليه قائِله : هل وصلتَ إلى المنزل ؟.
رد فوراً : كلّا ، لا يوجدُ أحد في السّكن الأعضاء ليسو في كوريّا لِذلك سوف أذهبُ ل أنام في أحد الفنادِق .
مينّاه : واه ، لِماذا لا تبقى في منزِلك فقط ؟.
بيكهيّون : الأمرُ مزعج وحدي على الأقلِ هنا يوجدُ خدمة .
مينّاه : حسناً إفعل ما تُريد .. سوف أنام الأن .
بيكهيّون : فل تحلُمي بي حسناً !
ضحِكت ثُم أجابت عليه : اوه حسناً أنت أيضاً .
-