-
لقد فاتَ الأوان .. لم تبتعِد كثيراً ، سمِع طاقمُ العمل صوت الحادِث وإتصلو بِ الإسعاف فوراً ، ركضَ بيكهيّون إليها بِ سُرعة .
بيكهيّون : ه هييّ مينّاه .. أ أين أنتِ !
إقترب مِن نافِذتها و يتملكُه الخوف الشديد ، لِ حسن الحظ لم يكُن هناك دِماء ، فتح الباب وأخرجها ، وماهيّ الا لحظاتٌ حتى وصل الإسعاف .
-
الطبيب : إنها بِخير لكن لوت مِعصمها .
بيكهيّون : اوه .. هل هيّ مُستيقظة ؟.
الطبيب : أجل .
بيكهيّون : جيّد .
-
فتحَ الباب بِ هُدوء .. كانت تبكي .
مينّاه : ماذا تفعل هُنا أيضاً ! دعني وحدني أرجوك .
إقترب مِنها وأمسك بِ معصمِها ، أفلتتهُ سريعاً
بيكهيّون : هل مِعصمُك بخير ؟.
مينّاه : أجل بِخير ! أرجوك غادِر الأن .
بيكهيّون : ألا ترين أنني قلقٌ عليك !
مينّاه : ألا ترى أنني أكرهُك ؟ أنا أكرهُك كثيراً ! أتمنى لو لم أرى وجهك إلى الأبد كان مِن الأفضل أن تبقى ذلِك الصبيُ الصغير في ذاكِرتي .
-
خرج غادرَ بِسرعة وركِب سيّارتِة .
ضربَ ب قوة يدهِ على المِقود وهو غاضِب .
بيكهيّون : لِماذا تفعلين هذا ! لِماذا ! عليكِ اللعنة حسناً !!
-
في اليوم التالي ؟ خرجت مِن المُستشفى وذهبت إلى منزِلها .
مينّاه : ذلِك الأحمق ، لقد كان وسيماً طيله الوقت إذاً ؟ اتسائلُ لِماذا تغير كثيراً .
-
تبقّت حلقة واحِدة حتّى إنتهاء الدِراما ، وحان وقتُ تصويرِها .
إقتربَ بيكهيّون مِنها ووضع أنفهُ على أنفِها وقال : سوفَ نتزوج !
مينّاه : أجل !
-
ثُم إنتهوا مِن التّصوير ، كانو مُنحرجين قليلاً مِن بعضِهم .
قدم الجميعُ تهانيهِم لِ إنتهاء الدِراما ، وذهبو لِ تناوِل العشاء .
شرِبت مينّاه كأساً لكن معِدتها لم تتحمل وذهبت إلى الحمّام فوراً ،
لحِق بِها وإنتظر عِند الحمّام ، علِم أنها لا تستطيعُ الُشرب .
بيكهيّون : إذا كُنتي لا تستطيعين ذلِك لماذا تشربين إذاً ؟.
مينّاه : ماذا تفعلُ هنا ؟.
بيكهيّون : أنا قلقٌ فقط ، إذا إنتهيتي أُخرجي حتى تتناولي شيئاً .
-
و ذهبَ ، خرجت بعدهُ ب خمس دقائق ، ذهبَ جميع طاقم العمل يوجدُ بيكهيّون فقط ، جلست أمامه ، سمحَ لِ نفسِة ب إختِلاس النظر إليها بينما كانت تتناول الطّعام .
بيكهيّون : أنا أسِف لِأنني تخليتُ عنكِ حسناً ؟.
مينّاه : حسناً ، سوفَ أبدو غبيّة لو غضِبت .
بيكهيّون : هل سامحتِني ؟.
مينّاه : أجل .
بيكهيّون : هل تُريدين أن نعود أصدِقاء مُجدداً ؟.
مينّ اه : كلّا .
بيكهيّون : واه حقاً .. إذاً متى حصلتي على عمليّة ل عيناك ؟.
مينّ اه : عِندما كُنت في السادِسة عشر .
بيكهيّون : اها ، جيّد .
مينّ اه : إذاً لقد كُنت تملِك وجهاً طفوليّ .
بيكهيّون : أجل ، أنتِ كُنتي لطيفة ك القِطه ، أتذكرُ وجهكِ بكل وضوح .
مينّاه : لكِن أنا لا أتذكر وجهَك !
بيكهيّون : تستطيعين رؤيّة وجهي الأن .
-
وضعت يديّها على وجهِه وهي تُصارع دُموعها التي على وشكِ السُقوط ، أمسك بِ يديّها وقام بِ تقبيلها .
بيكهيّون : دعينا نبقى معاً إلى الأبد كما كِنا نقول في الماضي حسناً ؟.
مينّاه : لك ذلِك .
-