Part 11

724 47 3
                                    

-
إستيّقظت السّاعة الرابِعة عصراً ، الروتين المُمل كل يوم ..
قامت ب إيقاظ بيكهيّون حتى يتناول دوائة .
تناولَه وعاد إلى النوم ، أما هي ف ذهبت إلى وكالتِها حتى تُنهي بعض الأعمال الصغيرة ، ثُم عادت إلى المنزِل في الساعة التاسِعة ليلاً ، نسيّت أمر بيكهيّون ل وهلة وقامت بِ تغيير ثيابِها في الغُرفة !
إستيّقظ حينما بدأت ب خلعِ ثيابها ، نظر إليها حتّى أدرك بِ أنها تخلع ملابِسها ثُم غطى وجهَه ب سُرعة !
'Pov Baekhyun':
إللهي ماللذي تفعلهُ هذه الفتاة ! هل نسيّت أنني هُنا أم أنها تظنُ بِ أنني نائِم ب الفِعل ؟ حسناً من الجيّد أنني لستُ فتى سيّء .
-
إرتدت ثيابها ، وبينما كانت ذاهِبه ل ترتيب ملابِسها ، لمحت حركة بيكهيّون المُتعمدة حتى تنتبه أنهُ موجود ، فقد حرّك قدماة وأصدر صوت تثائُب .
إتسّعت عيناها مِن الصدمة وأحمّرت وجنتيها خجلاً ، كانت تدعو أنه لم يرى شيئاً وانه كان نائِماً .
خرجت مِن الغُرفة ونزلت لِ تُحضر وجبه خفيفة لها ،
وجلست أمام التِلفاز .
إستيّقظ أيضاً وذهب لِ الإستحمام ، بعثر خِزانة جين ريّ بحثاً عن ملابِس وسيعة ومُريحة ك تِلك البِجامة .
ومِن حُسن الحظ وجدَ قميصاً واسِعاً وقام بِ إرتداءة ، ونزل إلى الأسفل .
بيكهيّون : أهلاً عزيزتي لِماذا لم توقِظيني لقد أُفسد جدول نومي♡؟.
مينّاه : ظننتُ أنه من الأفضل جعلُك نائِماً بِما أنك مريض .
بيكهيّون : هل هذا هو الأمر أم أنكِ أردتي التخلُص مني ؟ كلّا كلّا أنا سوف أظلُ ملتصِقاً بِك كالعِلكة عزيزتي .
مينّاه : أُصمت ، وأنا لستُ عزيزتك .
-
وقفت حتّى تُعيد طبقها إلى المطبخ ، وضعتهُ ومشت مُتجِهه نحو الأريكة مُجدداً لكنه إعترض طريقها وأحتضنها .
بيكهيّون : دعينا نبقى هكذا قليلاً لقد مر وقتٌ طويل مُنذ أن إحتضنت زوجتي بِسبب رحلات عملي .
مينّاه : هِه رحلاتُ عمل ؟ لقد فعلتها بِ الأمس أيضاً ! توقف عن لمسي أيُها المنحرف لقد كانت جين ريّ مُحقة عندما قالت بِ أنك منحرف .
قاطع كلامها بِ أنفاسِة التي كانت تقترِب من أُذنيها .. حتّى قام ب تقبيلِها .
بيكهيّون : يجبُ على المالِكة أن تُقبل جروها كُل يوم حتّى يُصبح قويّاً ونشيطاً .
لم تستطِع أن تتحدث وترُد عليه ، مِما جعلهُ يتمادى في فِعلتة حتّى دفعتهُ ب قوة وذهبت إلى الحمّام .
'Pov Baekhyun':
لِماذا تواصل التصرُف هكذا ؟ أنا مُتأكد أنها تُحب عندما أقوم بِ لمسها يجب أن تكون مُمتنه أنني بِ جانبها على الأقل هُناك الكثير يتمنون أن أقوم ب تقبيلِهم ، هي قالت أنني جروُها أيضاً أحضرت لي طوقاً أو ما شابُه ؟ لِذا الأمر ليس سيئِاً .
-
'Pov minah':
أحمق .. يواصِل التصرُف هكذا حتّى يستفِزني .
-
خرجت مِن الحمام وجلست على الأريكة وكان جالِساً ب جانِبها .
تجاهلتهُ ووضعت على فيلم حتّى تُشاهدة ، أمسك بِ جهاز التحكُم ووضع على برنامج موسيقيّ حتى يُشاهد نفسة ، ظلو يتشاجرون على التِلفاز ..
مينّاه : توقف ! حسناً قُم ب مُشاهدة برنامجك ليس وكأنك لا تعرف نفسك !
نهضت وذهبت إلى غُرفتها وهي غاضِبة ، ضحِك ولحِق بها .
لكِنها أغلقت الباب في وجهِه .
مينّاه : لقد تماديت بِما فيه الكِفاية ، عُد إلى منزِلك .
بيكهيّون : يجبُ أن تُحضري لي منزلاً وتضعيه في الحديقة سوف يكون هذا لطيفاً ، لكِن لا تقلقي سوف أنام في الغُرفة المجاورة .
-
سمحت لِدموعها ب النزول ، هي لا تُحب هذا النوع مِن الأشخاص أبداً ولا تستطيعُ التعامل معهم .
مينّاه : لا بأس مِن الأن يجبُ أن لا أسمح له بِ رؤية إنزعاجي منه ، ثُم أذهب ل النوم في منزِل جين ريّ ، اوه لكِن لديها صديقٌ ب الفعل .
-
إستيّقظت في الصباح لكِن ؟ عادت لها تِلك الحالة حيثُ لا تستطيعُ الرؤية ، نادت على بيكهيّون لكِنه كان خارج المنزل ..
إستجمعت شجاعتها وإقتربت مِن الطاولة التي عليها قِطرات عيناها .
مينّاه : واحِد إثنان ثلاثة مِن اليسار ، أتمنى أن تكون هذِه هي القِطرة الصحيحة .
وضعت القطرة على عينيّها لكِن لِ الأسف لم تكُن الصحيحة ، أحرقتها عيناها قليلاً لكِنها إستطاعت تحمُل الألم ، ذهبت باحِثة عن هاتِفها وسقطت مرتيّن ، أمسّكت ب هاتِفها وضغطت على الرقم واحِد في الإتصال السريع ، طبيبُها .
الطبيب : اوه أهلاً مينّ اه .
مينّاه : لقد عادت تِلك الحالة ، أيضاً يبدو أنني أخذتُ القطرة الخاطِئة .
الطبيب : اه .. أخبرتُك أنه عليك وضعُها في مكانٍ خاص حتّى يسُهل عليك إيجادُها وليس مع بقيّة القطرات !
مينّاه : لا أعلم لقد كُنت خائِفة .
الطبيب : حسناً ، إنتظري نِصف ساعة إذا لم يتحسّن نظرك عاودي الإتصال بي وسوف أتي إلليك .
مينّاه : حسناً .
-
أغلقت الخط ، جلست ووضعت رأسها بين قدميّها ، خمسُ دقائِق ثُم عاد بيكهيّون إلى المنزِل .
وفتحَ غُرفتها
بيكهيّون : سّيدتي هل إستيّقظتي ؟.
مينِاه : ا اوه بيكهيّون - ني ..
تفاجأ قليلاً عند قولِها بيكهيّوني ، إقترب مِنها وجلس أمامها .
بيكهيّون : ما بِك ؟.
مينّاه : هل تذكُر عندما تسللت إلى غُرفتي المرة الأولى ؟ عِندما لم أستطِع الرؤية وناولتني قِطرة عينيّ ؟.
بيكهيّون : أجل .. هل ع عادت الأن ؟.
مينّاه : أجل ، لقد أخذتُ القطرة الخاطِئة الأن ، أخشى أنني سوف أفقِد عينيّ مُجدداً .
بيكهيّون : م مينّ اه .. سوف يعودُ نظرُك إنتظري قليلاً فقط ، هل نذهبُ إلى المُستشفى ؟.
مينّاه : كلّا ، قال الطبيبُ أن أنتظر نِصف ساعة وإذا لم يتحسّن سوف يأتي ويفصحنُي .
بيكهيّون : اوه .. حسناً .
-
إقترب لِ جانبها وأحتضنها ، لم تُمانع هذِه المرة ووضعت رأسَها في حِضنة .
مرت نِصف ساعة ، ولم يتغيّر شيء ، إتصلت على الطبيب وأتى .
وفحصّ عيناها
الطبيّب : حسناً .. سوف يكونُ عليك الإنتظار إلى الشهر القادِم حتّى نُعاود العمليّة الجِراحية لك .
بكت فوراً بعد سماع كلماتِة ،
مينّاه : لا أُريد تِكرار تلك العمليّة !
الطبيّب : لا يوجد غيرُها .
مينّاه : إذاً أُفضل أن أبقى عمياء بقيّة حياتي كما كُنت .
بيكهيّون : هييّ ! لِماذا ترفُضين ؟.
مينّاه : أنت لا تعلم كم هي تؤلِمني ! إنها مؤلِمة جِداً أشعر أن ملايين السكاكين تُغرز في عينايّ وتُمزقها .
الطبيّب : هُناك عملية ليزر لكِنها خطيرة قليلاً .
بيكهيّون : كيف ؟.
الطبيّب : لِأنها رُبما لا تستعيد نظرها كامِلاً ، النِصف فقط ويصبح هذا أصعب مِن البقاء أعمى .
بيكهيّون : ماهو قرارُك ؟.
لم تُجب فقط إكتفت بِ البُكاء ، بينما كان بيكهيّون يعتصِرة قلبة وهو يلوم نفسة لو لم يخرُج وبقي ب جانِبها لم يحصل هذا .
مينّاه : س سوف أقومُ ب اللِيزر .
الطبيّب : هل أنتي مُتأكدة ؟ أنتِ تعلمين أنها رُبما تُفسد نظرك .
مينّاه : أجل .
-
ذهب الطبيّب وبقي بيكهيّون بِ جانبها .
هيّ كانت تبكي حتّى شعرت أن خديّها يحترِقان .
لم يستطِع بيكهيّون جعلها تتوقف عن البُكاء ، هو بِ نفسة بِ الكاد كان يكبح دُموعة .
نامت في أحضانِة ، حملها ووضعها على سريرِها وظل ينظُر إلليها وهي نائِمة حتّى نام هو أيضاً وهو مُمسك ب يديها .
-

I can't remember your face !حيث تعيش القصص. اكتشف الآن