-
السّاعة العاشِرة صباحاً ، إستيّقظ مع روتينِه اليومي المُمل .
إرتشف قليلاً مِن العصير ثُم توقف في وسط منزِلة مُتسائِلاً ماللذي يجب عليه فِعلة ؟ هو بدأ يكره أن يكونَ لدية وقت فراغ ك هذا ، لا يُحب أن يشعُر ب الملل لِذلك فضّل الذهاب إلى العمل .
ذهب إلى شرِكته حتّى يتفقد جدولة ، لكِنه كان فارِغاً تماماً ..
تنهد بِ خيبة أمل ، ثُم عاد إلى منزِلة .
-
إستيّقظ هي أيضاً مع روتينِها المُمل ك العادة ، تناولت إفطارها ثُم خرجت كِ تتجول في المدينة لِ تُرفهه عن نفسِها .
مرّت ب إحدى البائِعين الذين يبيعون الأعمال اليدوية اللطيفة ، لفت نظرَها أساوِر ثُنائي جميلة ، لكِن نفت بِ رأسِها قائِلة أنه شيءٌ طفولي لذلِك تركت تِلك الفِكرة من رأسها ورحلت ، دخلت إلى إحدى المحلات حتّى تتسوق و بِ الفعل تسوقت وأبتاعت بعض الأشياء وعادت إلى منزِلها حتّى تتمد على سريرِها وهي تُقلب ب هاتِفها .
-
" اه ، أفتقِد ذلِك الأحمق ".
" أفتقِد تِلك الخرقاء ، لكِن سوف أكون ثقيلاً ولن أتصِل بها ".
كان ذلِك كل ما يجول في بالِهما ، تشّجعت وأمسكت بِ هاتفها وأرسلت له رِسالة .
" هيّ هل أنت نائِم ؟".
قرأ الرِسالة ب سُرعة ثم نقر على جبهتِه قائِلاً : تباً لِماذا قرأتُها بسرعة ! كان يجب أن أرد بعدها بِ بعض الوقت .
أردف قائِلاً : " كلّا ".
" اوه حسناً إذاً ".
" هل تشعُرين ب الملل بدوني ؟ "
" أجل "
" حقاً !"
" أجل ، ليس لديّ شخص أتشاجر معة "
" بلا لديكِ "
" من ؟"
" الطاوِلة "
" تباً لك "
" سوف أخرج أنا رجلٌ مشغول ولديّ الكثير من الأعمال ، وداعاً "
" وداعاً أيُها المشغول "
-
السّاعة العاشِرة ليلاً :
خرج مِن منزلة مع كلبِة بوبي ، ذاهِباً إلى منزلها مع حقيبة مليئة ب أمتعتِة ، صادَف في طريقِة بائِع أعمال يدوية لطيفة ، حسناً إنه ذلِك اللذي مرت بِه مينّاه في طريقِها ، إشترى إسوارتين مِنها وأكمل طريقهُ حتى وصل إلى منزِلها .
قام بِ الضرب على الباب بِ قوة ك عادتِه ، لكِنها لم تفتح بِسرعة
كاد يقومُ ب حرق الجرس من قِلة صبرة .
أمسّك هاتِفة حتى يتصِل بها لكِنها فتحت الباب وأبتسّمت له .
مينّاه : أسِفة لأنني لم أفتح بِسرعة .
بيكهيّون : أنتِ تبتسمين لي !
مينّاه ب توتُر : م ماذا ؟.
بيكهيّون : إللهي كم أنتِ لطيفة عندما تبتسمين ، لقد أحضرتُ لك هديه مُقابل سكني معك .
مينّاه : سكن ؟.
بيكهيّون : إحملي حقيبتي .
-
رمى حقيبتهُ عليها ودخل هو وبوبي .
بيكهيّون : بوبي مازال ضيفاً ، غداً سوف ينام في الحديقة .
مينّاه : حسناً .
بيكهيّون : غُرفتي سوف تكون غُرفتك ، إختاري إما النوم بِ جانبي او النوم على الأرض في تِلك الغُرفة .
مينّاه : إللهي ..
بيكهيّون : أشعرُ أنني طالِب إنتقل لِ العيش في سكن الطُلاب للمرة الأولى .
ضحِكت من ما قالة .
بيكهيّون : أنتِ تضحكين لي أيضاً ! مابِك ؟ اه لطيفة دعيني أقوم بِ تقبيلِك .
مينّاه : مابِك ؟.
بيكهيّون : أشعر أن هُناك هالة سعيدة فوقك ، هل حصل شيءٌ جيد اليوم ؟ هل هذا لِأنني لم أكن مُتواجداً معك .
ضحِكت وقالت : كلّا !
عبِس ب طريقة لطيفة وقال : أخبريني لِماذا أنت سعيدة .
مينّاه : سعيدة لِ رؤيتِك .
بيكهيّون : واو حقاً ؟ إذاً دعيني أُقبلك حتى تُصبحي سعيدة أكثر .
مينّاه : كلّا لا أريد أن أكون سعيدة أكثر .
بيكهيّون : إذاً حتى أُصبح سعيداً أنا .
-
مرّ ب جانِبها وقام ب تقبيلِها سريعاً ، وصعِد إلى غُرفتها وتمدد على سريرِها .
لحِقت بِه بينما كانت تُمسك ب خدِها ب خجل .
بيكهيّون : اه أحُب هذا السرير إنه مريح جِداً !
مينّاه : سوف أحُضر فِراشاً حتى أنام على الأرض .
بيكهيّون : لِماذا تنامين في الأسفل لطالما كان الفتى هو من ينامُ هناك مِن أجل الفتاة ، لكِنني لستُ كذلك .
مينّاه : لا تلتصِق بي هكذا .
بيكهيّون : اه هيّا دعينا ننم معاً ونُداعب بعضنا حتّى ننام .
مينّاه : هييّ توقف أيُها المنحرف !
بيكهيّون : سوفَ أذهبُ ل إطعام بوبي ثُم أعود إلليك عزيزتي .
-
نزَل إلى الأسفل ، بينما جلست على السرير تتسائلُ عن هذه المُشكلة التي إلتصقت بِها .
مينّاه : إللهي .. لِماذا فتحتُ الباب أصلاً ؟.
بيكهيّون : هييّ لقد سمعتُك !
مينّاه : متى أتيت ؟
بيكهيّون : لِ التو .
مينّاه : اها ..
بيكهيّون : سوفَ أنام ، يُمكنك النوم بِ جانبي لن أفعل شيئاً سيئاً لقد كُنت أمزح فقط .
مينّاه : حسناً .
-
أغلقت الأضواء ، تمددت بِ توتر بِ جانبة هي أيضاً .
إللفت إليها وأبتسم .
بيكهيّون : مُتوترة ؟.
مينّاه : كلّا !
بيكهيّون : حسناً ، تُصبحين على خير .
مينّاه : أنتَ أيضاً .
-
بعد نِصف ساعة تقريباً ، لم يستطِع أحدُهما النوم .
بيكهيّون : هييّ .. هل نِمتي ؟.
مينّاه : كلّا .
بيكهيّون : لطيف هل تُفكرين بي ؟.
مينّاه : لِماذا قد أُفكر بك ؟.
بيكهيّون : لِأنني نائِم ب جانبك .
مينّاه : كلّا .
بيكهيّون : دعيني أقوم بِ تقبيلِك حتى تشعُرين ب النعاس .
مينّاه : هييّ
بيكهيّون : سوف أفعلُ هذا عِندما تنامين ، لا تنامي حسناً ؟.
مينّاه : إللهي ! لِماذا أنت نذل هكذا ؟.
بيكهيّون : لِأنني أُحبك طفلتي .
مينّاه : و كأنني س أُصدق هذا .
بيكهيّون : الا تُصدقين حبي !
مينّاه : أجل ، أنت لعوبٌ جِداً .
بيكهيّون : لا ، أنا صادِق ولا أُحب إخفاء مشاعري .
مينّاه : اوه حسناً .
بيكهيّون : هل تُريدين أن أفعل ك الدِراما وأضعُ يدك على قلبي ؟.
مينّاه : كلّا .
-
أمسّك بِ يدها ووضعها على قلبِة حتى تشعُر ب تسارُع نبضاتِه وهي بِ جانبة ، ثُم نظر في عيّنيها حتى تُصدقة .
شعرت بِ الخجل ولفّت وجهها في الجِهه الأُخرى بينما مازال مُمسكاً ب يدِها ..
مينّاه : ح حسناً يُمكنك ترك يدي لقد صدقتُ الأن .
بيكهيّون : هل حقاً صدقتي ؟ هِه ، الحُب ليس فقط بِ تسارع النبضات ، يجبُ أن تعرفي حُبي ب طريقة أخرى هذِا مُجرد إثبات صغير .
مينّاه : حسناً .
بيكهيّون : هل س تعودين لِ النوم ؟.
مينّاه : أجل .
بيكهيّون : أحلاماً سعيدة .
مينّاه : أحلاماً سعيدة .
-
إستيّقظت صباحاً ، روتينُها المُمل ، إرتدت تنورة قصيرة مع قميصٍ لطيف وفتحت شعرَها ووضع القليل مِن مساحيق التجميل .
إقتربت مِن بيكهيّون وقامت بِ تصويرة وهو نائِم ، وهي تُحاول كتم ضِحكتها .
مينّاه : بيكهيّون ! هيّا إستيقظ .
ظلّت تهُز قدمية حتّى يستيّقظ
بيكهيّون : كم السّاعة ؟.
مينّاه : الرابِعة عصراً .
بيكهيّون : حسناً .
-
ذهب حتّى يستحِم وكانت تتحدثُ معة مِن غُرفتها .
مينّاه : إسمع ، سوف أقضي اللّيلة مع أصدقائِي وأخُذك معي كُن مهذباً حسناً !
بيكهيّون : هييّ ماذا عن بوبي ؟ اوه صحيح إذهبي لِ وضع الفطور له .
مينّاه : لن يموت وحده في المنزِل ، لن يقوم بِ التخريب صحيح ؟.
بيكهيّون : أجل ، هو لا يُخرب منزلي .
مينّاه : جيّد إذاً ، كُن مهذباً كما قُلت !
بيكهيّون : حسناً !
مينّاه : سوف أذهبُ ل إطعامة .
-
نزلت لِ إطعامة ، خرج مِن الحمام وأرتدى شيئاً أنيقاً وقام ب تسريح شعرة بِ طريقة جذّابة .
نزل إلليها وهو يتصرف ب جاذِبيه .
مينّاه : واو
بيكهيّون : تبدين جميلة ☻.
مينّاه : هِه أنت أيضاً .
بيكهيّون : هل أصدِقائك يعرِفونني ؟.
مينّاه : لا أعلم ، إنه لم شمل .
بيكهيّون : إذاً مِن المدرسة .
مينّاه : أجل .
بيكهيّون : كيف كُنتي في المدرسة ؟ هل كُنتي مِثالية ؟.
مينّاه : ليس كثيراً .
بيكهيّون : حسناً ، هل نذهب الأن ؟.
مينّاه : أجل .
بيكهيّون : وداعاً بوبي ☹ ، كُن لطيفاً ولا تُخرب !
-
ركِبو السيّارة ، ثُم قامت بِ وصف الطريق له ووصلو .
بيكهيّون : أشعُر ب التوتر .
مينّاه : أنا أيضاً ، لقد مرّ وقت طويل .
بيكهيّون : ِ ندخل عِند الثلاثة ! واحِد إثنان ثلاثة .
-
دخلو جميعُهم معاً ، حاول بيكهيّون الإمساك ب يدِها لكنها أفلتته سريعاً ، رحّب الجميع بِهم وجلسو .
الموجوديّن مِن الفتيان :
جون ، جيمين ، جيسّوب ، بيونّق هون
الفتيّات :
يون هيّ ، تاي هيّ ، سيوهيون ، هيّونا .
عرّف الجميع عن نفسِهم ، وعِندما أتى دور بيكهيّون :
بيكهيّون : أ أنا بيكهيّون مِن thunder .
جيمين بِ سُخرية : ماهذا ؟.
جون : هل كُنت معنا في الفصل ؟.
بيكهيّون : أنا بِ رفقتِها إذا لم ترى هذا .
جيسّوب : إذاً ، ماهو عملُك ؟.
تاي هيّ : اوه أنا أعرِفة إنه مُغني مشهور جِداً وقد مثّل مع مينّاه .
جيميّن : إذاً هكذا يُعرف المشاهير عن نفسِهم ؟ مرحباً أنا بيكهيّون مِن ثُندر !
بيكهيّون : إللهي مُضحك أكاد أموت مِن شدة الضحك .
جون : هييّ جيمين أُصمت أيها اللعيّن .
هيّونا : إذاً ، ماهيّ علاقتُك ب مينّاه ؟ هل تقربتُما بعد التمثيل معاً ؟.
بيكهيّون : كلّا ، نحن أصدقاءُ طفولة .
سيوهيّون : حقاً ! واو أنت وسيمٌ جداً .
مينّاه : إذاً ، أرى أن البقية لم يأتو صحيح ؟.
جيمين : هل تبحثين عن هيونّ بين ؟.
الجميع : اوووه !
مينّاه : هييّ أغلِق فمك !
يون هيّ : لطيف جِداً ! كان يجبُ أن نُجبره على الحضور .
سيوهيّون : زوجتُه في شهرِها الأخير لن يترُكها من أجلِنا .
مينّاه : متى تزوّج !
جيسّوب : اه أنتِ دائِماً مُتأخِرة ! كان ذلِك عندما كُنتي تدرسين في الخارِج على ما يبدو لِذلك لم تعلمي .
هيّونا : هذا قاسي لقد كُنتي معجبة به .
مينّاه : هييّ أُصمتي لقد كان هو مُعجب بي لست أنا .
بيكهيّون يهمِس لها : لقد كُنتي تخونينني .
مينّاه : أصُمت أنت أيضاً !
جيمين : لطيف أُحب عِندما تغضب ، كُنت أحب إستفزازكِ سابقاً .
جون : لطيف هاه ؟ لقد كُنت تبكي عِندما تضربك على رأسِك ، إللهي لقد نسيتُ جلب الصور المدرسيّة .
جيسّوب : نسيتَها ! هيي ما فائِدة لمُ الشمل بدونِها !
بيونّق هون : إذهب إلى الجحيم جون ، كان مِن الأفضل أن تنسى نفسَك بدلاً عنها .
جون : إخرَس .
سيوهيّون : إخرسو جميعُكم ، لا أريد رؤيتي في ذلِك الزي السخيف .
مينّاه : لِأنك كُنتي تملكين قصّة شعر مُضحكة !
سيوهيّون : تباً بانق مينّاه الا تنسيّن !
ضحِكت مينّاه ب صوت عالي .
بيكهيّون : هيي إخرسّي مابال هذِه الضحكة !
ضحِكت سيوهيّون أيضاً وقالت : جيّد بيكهيّون كُن في صفي ضِدها .
مينّاه : هييّ ! أطفال .
بيكهيّون : حسناً نحن فريق واحد .
بيونقّ هون : تشاجرا دائِماً أحب المُشاهدة .
مينّاه : إللهي لِماذا جميعُكم تحبون رؤيتي غاضِبة ؟.
يون هيّ : لِأنك لطيفة عندما تغضبين .
-
تناولو العشاء وشربو بِضعة كؤوس ، أصبح بيكهيّون صديقُهم وتبادلو الأرقام حتّى .
إستأذنو جميعُهم وعادو لِ المنزل .
مينّاه : هل أنت سعيدٌ لأنك خرجت معي اخيراً ؟.
بيكهيّون : أجل كثيراً ! دعيني أخُذك إلى أصدِقائي يوماً ما .
مينّاه : حسناً .
-
![](https://img.wattpad.com/cover/48409645-288-k171525.jpg)