-
تفاجأت وشعرت بِ الصدمة قليلاً ،
بيكهيّون : مابِك ؟ هييّ لا تُحاولي أن ترفضيني ! حتّى لو فعلتِ هذا سوف أبقى مُلتقصاً بك وأتبعُك ك الجرو حتّى لو واعدتي او تزوجتي شخصاً غيري .
مينّاه : أ أنا فقط .. لا أعلم بِماذا أُجيب .
بيكهيّون : هل طلبتُ إجابتك ؟.
مينّاه : هييّ !
بيكهيّون : حسناً أسِف .
مينّاه : هل حقاً تُحبني ؟.
بيكهيّون : هل تُريدين قبلة ؟.
مينّاه : حسناً فهِمت .
-
إللتصق بِها ونفخ في رقبتِها ، ف هو يعلمُ أنها لا تحب أن تُلمس رقبتها .
مينّاه : هييّ توقف إبتعد !
ضحِك ب خُبث وركض حتّى لا تُمسك به ، عاد ثم وضع يده على رقبتِها حتى يُدغدها ، لكِنه سقط على رأسِة .
مينّاه : بيكهيّون !
بيكهيّون : اه رأسي ! أشعرُ أنني سوف أستفرِغ .
مينّاه : إرفع يدك حتّى أساعدك على الوقوف .
أمسّكت ب يده ، وساعدتهُ على الوقوف .
بيكهيّون : أشعُر ب الإرتِجاج !
مينّاه : تستحِق هذا ! حتّى لا تلمس رقبتي مُجدداً ، لو كُنت أعرف نِقاط ظعفُك لكُنت إستخدمتها ضِدك .
بيكهيّون : ماكِرة !
مينّاه : على أيّه حال ، كم السّاعة الأن ؟.
بيكهيّون : الحادية عشر ليلاً .
مينّاه : اوه دعنا نعُد إلى المنزِل إذاً .
بيكهيّون : إنتظري سوف أذهب لِ شراء المُثلجات .
-
إشترى المُثلجات ثم ذهبو ، أمسّك ب يدها ك عادتِة وهُما يسيران ويتناولان المُثلجات .
وصلو المنزِل ، ذهبت فوراً إلى غُرفتها وأرتدت ثياب النوم .
كان بيكهيّون قادِماً حتى ينام معها ، لكِنها أغلقت في وجهِه ، وتمددت على سريرِها وهي تُفكر في إعترافة .
مينّاه : حسناً هو لم يبدو جادّاً ؟ لِذا لا أعلم هل حقاً يُحبني أم لا .. لكِن ب التأكيد يُحبني اه ماللذي قالهُ لقد نسيت ؟ شيئاً ما عن أنه لا يهتمُ إن بادلتُه ام لا ، اه إللهي أنا حقا لا أعلم .
تجاهلت افكار عقلها وذهبت إلى النوم .
إستيّقظت في الصباح مُستعدة لِ الذهاب بِرفقة بيكهيّون ، نزلت من سلالِم الدرج بِ هدوء وحذر ك عادتِها ، توقّفت على أخِر درجة وهي فُضولية .
مينّاه : يبدو أنه لم يستيّقظ بعد .
أكملت سيرَها ذاهِبه نحو الباب حتّى تخرُج ل الحديقة .
قاطعها قفزة مِن بيكهيّون عليها
بيكهيّون : بوو !
مينّاه : اه أنت تؤلمني إنزل من على ظهري أيُها القرد !
بيكهيّون : صباحُ الخيّر زوجتي .
مينّاه : صباحُ الخيّر .
أنزّل يديه واحِده على ظهرِها والأُخرى حول قدميّها ..
مينّاه : ماللذي تظُن نفسك فاِعلاً ؟.
رفع يديّه حتى حملها ك الطِفلة بين ذِراعية !
مينّاه : هييّ !
بيكهيّون : أنتِ ثقيلة لكنني أستطيع حملك ، متى كبرتي ؟.
مينّاه : لقد كبرتُ اليوم .
بيكهيّون : أرى ذلِك ، لِماذا ترتدين فُستاناً ؟ اوه ! هل كُنتي س تخرُجين معي في موعد ؟ إللهي كم أنتِ لطيفة !
مينّاه : لدي موعِد مع أصدِقائي .
بيكهيّون : سوف تأخُذينني معك ؟.
مينّاه : كلّا ! في أحلامِك ، الجرو لا يُغادر المنزل .
بيكهيّون : إذاً إذهبي وحدك لن أوصِلك .
إستسلمت لِ الأمر الواقِع .. تنهدت بِ إستسلام له .
مينّاه : اللّعنه ، حسناً !
بيكهيّون : جيّد ، دعينا نذهبُ الأن .
-
خرجو وأنزلها ، قام بِ تشبيك يدِها مع يدِه وبدأو المشي .
هو لم ينسى أيضاً إرتداء كمام حتّى لا تُكشف هويته .
وصلو إلى المشفى ، دخلت مينّاه عِند الطبيب حتّى تقوم بِ الليزر ،
كان بيكهيّون ينتظِر على المِقعد خارجاً ، مرّت ثلاث ساعات حتّى خرج الطبيب وأخبر بيكهيّون أنه يستطيعُ الدخول الأن .
دخل وكانت عيناها مُحاطة ب شيٍء ما ، جلس بِ جانبها .
بيكهيّون : هل تستطيعين الرؤية الأن ؟.
مينّاه : أجل ، لكن بِ شكل ضعيف ، لا أستطيعُ تمييز الأشياء البعيدة .
بيكهيّون : لكِن هذا أفضل من لا شيء صحيح ؟.
مينّاه : بِ التأكيد !
بيكهيّون : هل تستطيعين تمييز وجهي ؟.
مينّاه : أجل ، وجهُك مميز ف هو منحوت في عقلي حتّى .
-
وضعت يدها على وجهِه ، وضع يده فوق يدها هو أيضاً .
إقترب الطبيب وأزاح الشيء الذي حول عينيّها .
الطبيب : تعاليّ نهاية كُل أسبوع ، سوف يُصرف لك قطرة ضعيها يوميّاً عِندما تستيقظين صباحاً وقومي بِ رمي بقيّة القطرات المُوجودة لديك ، لستِ ب حاجتِها الأن .
مينّاه : حسناً ، شُكراً لك .
-
أوما بِ رأسِة لها ، خرج الإثنان مِن المشفى .
مينّاه : يُمكنني السير وحدي الأن .
بيكهيّون : هِه ! أنظرو إليها الأن !
مينّاه : عُد إلى المنزِل .
بيكهيّون شهِق ب صوت عالي وقال : ءءء ناكِرة جميل ! قُلتي أنك سوف تأخُذينني إلى أصدِقائك !
مينّاه : لقد غيرتُ رأيي .
بيكهيّون : حسناً .
-
أفلت يدَها ب قوة وذهب في طريقِة ، شعرت بِ تأنيب الضمير قليلاً لكِنها تجاهلته وذهبت إلى أصدِقائِها .
وعادت في العاشِرة ليلاً ، وكانت شِبه ثملة فقد شرِبت بضعة كُؤوس معهم .
بيكهيّون : هل إستمتعتِ معهم ؟.
لم تُجب علية ، صعِدت إلى غُرفتها حتى تقوم بِ تغيير ملابِسها .
لحِق بها لكِنها أغلقت باب الغُرفة ب المِفتاح ،
بيكهيّون : هل س تتجاهلينني هكذا ؟.
مينّاه : لا أتجاهلُك ، يكفيك أنني لازِلت راضية على بقائِك في منزلي بِ الرُغم أنك مُزعج .
بيكهيّون : حسناً ، كوني شاكِرة قليلاً .
-
فتحت الباب وهيّ تنظر إللية بِ نظرات سُخرية .
بيكهيّون : لقد غيّرتي ملابِسك ب سُرعة .
مينّاه : أجل .
بيكهيّون : هييّ لا تنظُري إللي هكذا ! هل أنتِ ثملة ؟.
مينّاه : أجل ، مِن حسن حظي أنني أستطيعُ الشرب جيّداً .
بيكهيّون : واو ، هل تناولتي عشائَك ؟.
مينّاه : أجل ، ماذا عنك ؟.
بيكهيّون : بِ الطبع سوف أتناوله هل س أنتظِرك حتى
أغلقت الباب في وجهِه .
بيكهيّون : حسناً قومي بِ إغلاقة في وجهي !
-
نزل إلى الأسفل ، مشى يميناً ويساراً بِ تملُل وهو وحدة .
أرسل رِسالة إلى أحد الأعضاء :
بيكهيّون : هيّ ، متى سوف تعودون ؟.
سِيهون : هيهي إنتظر لم ننتهي بعد ، كيف تسير أيامُك ب دونِنا ؟.
بيكهيّون : حسناً تستطيعُ القول أنني أشتاقُ لكم .
سِيهون : لطيف ! كُن شاكِراً لأنك في عُطلة بينما نحنُ نعمل .
بيكهيّون : أتعلم ؟ لا أعرف كيف أقضي بقيّة عطلتي هل يجبُ أن أُسافر ؟.
سِيهون : بِ الطبع ماللذي تنتظِرة في كوريّا ؟.
بيكهيّون : هممّ لكِن لدي شخصٌ أعتني بِه .
سِيهون : حقاً ؟ من ؟ هل هيّ فتاة ؟.
بيكهيّون : هِه كلّا ، وداعاً .
سِيهون : سوف تُخبرني عِندما نعود ، وداعاً .
-
تسلل إلى غُرفتها ومِن حسن حظِة أنها نسيّت إغلاقها ، تمدد بِ جانبها بِ هدوء وأحتضنها حتّى نام ب جانِبها .
-
إستيّقظ صباحاً لترا وجهه يُقابل وجهها .. لم تستغرِب ذلك ونزلت مِن السرير وذهبت لِ غسل وجهِها ثُم نزلت إلى الأسفل .
إستيّقظ ونزل إلى الأسفل
مينّاه : هُناك إفطار على الطاوِلة .
لم يُجب ، ذهب لِ يأكُل فقط .
مينّاه : هل مازِلت مُصاباً ب الزكام ؟.
أيضاً لم يُجب ، إكتفى بِ هز رأسِة نافياً .
مينّاه : اوه .. جيّد إذاً ، لِماذا لا تتحدث .
لم يُجب .
مينّاه : اها تتجاهلُني إذاً ، حسناً إفعل ذلِك هذا لا يُهمني .
بيكهيّون : أنا لا أتجاهلُك ، لست في مِزاج جيّد فقط .
مينّاه : حسناً .
إتصل أحدُهم بِه ، و رّد .
صعَد إلى الأعلى حتّى يأخُذ مفاتيحه ثُم نزل .
مينّاه : هل س تذهبُ إلى مكانٍ ما ؟.
بيكهيّون : أجل ، سوف أستلِم بوبي مِن أحدِهم .
مينّاه : بوبي ؟ من هذا ؟.
بيكهيّون : سوف ترينه .
مينّاه : م ماذا ؟ هل سوف يأتي إلى هُنا ؟.
بيكهيّون : أجل .
مينّاه : منزِلي ليس شِقة الكُل يأتي إليها .
نظر لها بِ نصف عينة ، ثُم خرج .
بعد نِصف ساعة ؟ أتى مع نُباح عالي يُحاول السّيطرة عليه !
بيكهيّون : هييّ إهدأ !
إنصدمت مينّاه مِما تراه ،
مينّاه : م ماهذا !!
بيكهيّون : إنهُ كلبي .
مينّاه : لِماذا تحضر كلبك إلى منزِلي !
بيكهيّون : أين تُريدين أن اضعه ؟ المِسكين إشتاق لي لقد كان في الحضانة مُنذ الشهر الفائِت .
مينّاه : أخرِجة حالاً ! إذا كُنت تريد إبقائَه دعهُ في الحديقة الخارجيّة .
بيكهيّون : هييّ بوبي ليس كلباً مِن الشارِع إنه لطيف ومنزِلي .
مينّاه : لا يُهمني ، أخرِجه مِن منزلي .. هِه لا عجب أنك تعلمت بعض التصرُفات منه .
بيكهيّون بِ غضب : هييّ أغلقي فمكِ حالاً !
مينّاه : وإلا ؟.
بيكهيّون : سوف تندمين .
مينّاه : أُريد أن أندم .
بيكهيّون : أغلقي فمكِ رجاءً حسناً ؟ سوف يحصُل ماتريدين سوف أعود إلى السّكن مع بوبي ، وداعاً .
مينّاه : هيّ بيكهيّون !
-
تجاهلها وخرج عائِداً إلى منزِلة مع كلبِة .
مينّاه : مابِه ؟ يبدو غريباً مُنذ الصباح .
-
![](https://img.wattpad.com/cover/48409645-288-k171525.jpg)