-
أمسّك ب يدِها وذهبو تحت موقِف إنتظار الحافِلات .
مينّاه : لِماذا تُمطر بدون أي سابِق إنذار ؟.
بيكهيّون : لا أعلم ، اوه لقد نسيتي حقيبتكِ أيضاً .
مينّاه : حقاً ؟ يا إللهي شُكراً لك .
بيكهيّون : لا بأس ..
-
أخرجت بعض المنادِيل من حقيبتِها وبدأت بِ تجفيف ملابِسها .
مينّاه : إللهي أخشّى أن أُصاب بِ البرد على هذا المُعدل .
عطسّ بيكهيّون فوراً بعد أن قالت هذا ! نظرت إليهِ ب صدمة .
مينّاه : هل أُصبت بِ هذا ؟ بِ هذه السُرعة !
بيكهيّون : هُناك هواء بارد مع المطر .
إقتربت مِنه وأعطتهُ بعض المناديل ، وذهبت لِ تجفيف شعرِه !
رفعَ عيّنيه ونظر إليها وهي تفعلُ ذلِك .. لكِنها توقفت بِسرعة .
مينّاه : قُم بِ تجفيف نفسِك .
بيكهيّون : ح حسناً .
مينّاه : اوه جيّد يوجدُ مِظلة هُنا دعنا نستخدِمها .
بيكهيّون : إنها صغيرة .
مينّاه : أفضلُ من لا شيّء ، منزِلي ليس بعيداً يُمكنك أخذُها بعد أن توصِلني .
بيكهيّون : اوه حسناً .
-
أوصلَها إلى منزِلها ثُم ذهب في طريقِة .
'Pov baekhyun':
اه أنا استسلِم حسناً ؟ لقد وقعتُ في حُبك .. ماذا أفعل ؟ لا أُريد أن يتم جرح مشاعري بِسبب من تواعِدين ، هل عليّ أن أنساك وأترُكك ؟ هل عليّ رؤية وجهُك اللطيف المُبتسم كل يوم مِلك لشخصٍ غيري ؟ أم هل عليّ الإعتِراف ومُواجهه ما يحصُل دون خوف ؟.
-
جلست مينّ اه على أريكتِها وفتحت التِلفاز حتّى تُشاهِد عروض بيكهيّون ،
مينّاه : واه .. لديه صوتٌ جميل إنه جذاب ! هذا لا يبدو علية ، اوه أيضاً هذا الشخص وسيم يبدو أنهُ من فِرقتة ، أتسائلُ هل ُشاهد مُسلسل لي الأن ؟.
-
تمددَ على سريرِه وهو مهمُوم ، فتحَ التِلفاز هو أيضاً لِ شُاهد إحدى حلقات مُسلسلٍ لها ، لحضاتٌ حتى غطّ في النوم بدون أن يُدرك هذا .
-
إستيّقظ صباحاً ، حضّر لنفسه كوباً من القهوه وأرتشف مِنها وهو يقرأ الصّحيفة ، ورد إليهِ إتصالٌ هاتفيّ من مُدير أعماله .
بيكهيّون : ما الأمر .
المُدير : هل أنتَ في المنزِل ؟.
بيكهيّون : أجل .
المُدير : لديك جدولٌ اليوم هل نسيت ؟.
بيكهيّون : هممّ كلّا ، قُم ب إلغائِه أنا مُتعب ومُصاب بِ البرد .
المُدير : حسناً .
-
أمسّك ب هاتِفه بِ ملل وأرسل رِسالة إليها
بيكهيّون : هيّ ! ماذا تفعلين ؟.
مينّاه : لديّ تصوير .
بيكهيّون : عِندما تنتهين تعالي إلى منزلي أشعرُ ب الملل وحدي ، سوف أُرسل لك العُنوان .
مينّاه : هل أنا مُهرج لك ؟ أنا مُتعبة سوف أعود إلى منزِلي .
بيكهيّون : لن تتهربي ، سوفَ أتي إلى منزِلك إذاً ، اه لكنني مُتعب ومُصاب بِ البرد لن أستطيع القيّادة .
مينّاه : تباً .. حسناً .
-
أرسلَ لها الموقِع ثُم ذهب ل ترتيب منزِلة ، وأعد بعضاً من الشاي .
بعد ساعتيّن وصلت مينّاه ، فتح لها الباب ودخلت .
بيكهيّون : مرحباً بِك في منزِلي ؟.
مينّاه : واو هل هذا هو السّكن الذي يعيشون بِه الفِرق ؟.
بيكهيّون : اوه اجل ..
مينّاه : إنهُ لطيف .
بيكهيّون : إجلِسي هُنا .
-
جلس كِلاهُما وبدأو في تناوِل أطراف الحديث .
أرسّلت مُديرة أعمالِها رسالة لها تسألِها عن مكانِها ،
المُديرة : مينّاه أين أنتِ ؟.
مينّاه : في منزِل بيكهيّون .
المُديرة : ماذا ! لِماذا أنتِ هُناك ؟.
مينّاه : لقد نسيتُ إخباركِ ، إتضّح أنه هو صديق طُفولتي .
المُديرة : اوه ! أنا سعيدة حقّاً لكِن لماذا ذهبتِ إلى منزلة ؟.
مينّاه : لقد دعاني إللية قائِلاً أنه يشعُر ب الملل .. كُنت أريد العودة إلى منزِلي لكن لا بأس .
المُديرة : إللهي ! لِماذا لم تُفكري قليلاً قبل الموافقة ؟.
مينّاه : لِ لِماذا !
المُديرة : ألم تُفكري ؟ لِماذا قد يدعوكِ فتى إلى منزِلة قائِلاً أنه يشعُر بِ الملل ؟ حتّى لو كان صديقُك !
مينّاه : أنتِ حقاً .. توقّفي عن التفكير بِ هذه الأفكار المُنحرفة .
المُديرة : أُخرجِ حالاً من منزِلة سوف أتي لِ إصطِحابك ، قولي أن لديكِ موعِد مُسبق .
مينّاه : لِماذا ؟ قُلت لك توقفِ عن هذه الأفكار .
المُديرة : أين هو ؟.
مينّ اه : لا أعلم لقد ذهَب إلى المطبخ لِ يغسل الأكواب .
المُديرة : سوف أتصِل بك وتحدثي بِ صوت عالي حسناً ؟.
-
إتصّلت المُديرة فوراً وتحدّثت مينّاه ب صوتٍ عالي قليلاً حتى يسمعُها بيكهيّون كما قيل لها ، وقالت أنها نسيّت موعِدها .
بيكهيّون : ما الأمر ؟ هل سوف تذهبين ؟.
مينّاه : أجل المُديرة غاضِبة جداً لأنني نسيتُ موعِدي ! أنا أسِفة لكن علي الذهاب .
بيكهيّون : اوه .. حسناً إذاً .
مينّاه مُبتسمة : وداعاً .
بيكهيّون : وداعاً .
-
ركِبت السّيارة مع مُديرتِها ، ونظرت لها بِ غضب !
مينّاه : ما اللذي تظُنين نفسك فاعِلة ؟.
المُديرة : يا إللهي صدِقيني إنهُ منحرف .
مينّاه : لديهِ حبيبة لا تقلقي .
المُديرة : هو يخونُها أيضاً ؟ واه ! لن أدعكِ تقابِلينة مُجدداً هذا يكفي لا نُريد أن تتورطِ في إشاعات و مشاكِل مع حبيبتِه .
مينّاه : أنا لم أُفكر في هذا ؟ حسناً .
المُديرة : أيضاً لا تُناديني المُديرة هذا مُزعج ! نحنُ صديقات مُنذ وقت طويل .
مينّاه : حسناً ، جين رايّ !
جين رايّ : جيّد ، دعينا نذهبُ ل تناول العشاء ونُشاهد مُسلسلك لقد عُرضت الحلقة الأولى اليوم .
مينّاه : حسناً .
-
إشترو العشاء وذهبو لِ منزل مينّ اه لِ يُشاهدو المُسلسل .
تمددَ بيكهيّون على سريرِه ، مُحاولاً أن يُنسي نفسة الملل الذي يشعُر بة
بيكهيّون : ماذا أفعل ؟ هل أخرُج ل التسوق ؟ هل أنام ؟ لكِنني لا أشعر بِ النُعاس .. ولستُ جائِعاً ! اه تباً مينّاه ماهذا الموعِد الذي ظهرَ فجأه !
-
إنتهوا مِن مُشاهدة المُسلسل ثُم بدأو في الحديث .
جين ريّ : إذاً ، كيف كُنتي تتخيّلين شكلة ؟.
مينّ اه : هممّ .. كان يصِف لي شكلهُ في الماضي يقولُ أن لديهِ عينان دائِريّتان وشعرٌ أسود وبشرة بيضاء ، لقد رسمتُه أيضاً كما تخيّلت .
جين ريّ : أُريد رؤية الّلوحة !
مينّ اه : اوه حسناً ، سوف أذهبُ لِ إحضارِها .
-
ذهبت لِ إحضارِها ، هي لم تنظُر إليها مُنذ المرة الأولى التي رسمتها .
'Pov minah':
إللهي .. عُمر هذِة اللّوحه ١٤ سنة ؟ إنهُ يبدو ك بيكهيّوني بِ الفعل ..
اه أنا أشتاقُ لذلِك الطِفل أرغبُ في إعادة الزمن .
-
رأت جين ريّ اللوحة وأندهشّت !
جين ريّ : أنتِ رسّامة مُحترفة ! من سوف يُصدق أنك رسمتي هذِه عِندما كُنتي عمياء ؟.
مينّ اه : لا زِلت مُحترفة .
جين ريّ : لِماذا لا تفتحين معرِضاً ؟ سوف تكسبين الكثير إضافة إلى تمثيلِك .
مينّاه : لستُ متأكِدة .
جين ريّ : هيّا ! سوف أُساعدك هذا س يكون لطيفاً اه أنا مُتحمسة .
مينّاه : هل تعتقِدين أنني سوف أنجح ؟.
جين ريّ : هل تمزحين ؟ تأملي هذِه اللوحة ! رُبما لا يُشبهه بيكهيّون حسناً لا أعرف شكله وهو صغير لكِن هذا مُذهل جداً ! إن لم تفعلي هذا سوف أسرِق اللوحة وأبيعُها .
مينّاه : حسناً ، سوف أُفكر .
جين ريّ : حسناً .
-