في مدينة امريكية تدعى تكساس في عام 2010صباح يوم الاحد في عمارةٍ تسمى اوركا قديمةً بعض الشيء هناك شقة ً صغيرة تسكنها شابةتدعى ريفلين مع اختها الصغرى هيمي تدرس ريفلين القانون في كلية هنركسون وهذه السنة الاخيرة لها وهاهي تستيقظ باكراً وقامت لتحضير الفطور .دخلت ريفلين على غرفة هيمي فوجدتها لازالت نائمة ابعدت الغطاء عنها وقالت:هيمي لازلت نائمة حتى الان اليس لديك مدرسة اليوم ؟.
هيمي وهي تحاول سحب الغطاء من يد ريفلين :ارجوكِ دعيني انام قليلا لن اذهب الى المدرسة سأذهب الى السوق اليوم احتاج الكثير من الاشياء .
ابعدت يدها عنها ريفلين وخرجت من الغرفة وقامت بتغطية الفطور التي قامت بأعداده سابقاً.
نزلت من الشقةذاهبةً الى الجامعة بعد ان صعدت الى الحافلة لم يستغرق الطريق الا بضع دقائق حتى وصلت الى الجامعة التفتت بعد ان نزلت من الحافلة فوجدت صديقتها تلوح لها من بعيد توقفت قليلا منتضرةً صديقتها وبعد ان وقفت الى جانبها
ريفلين بهدوء :صباح الخير سيناي كيف حالك؟.
سيناي بعد ان اخذت نفسا طويلاً حيث كانت تركض:مرحبا لقد انتضرك كي اذهب معك الى القاعة الدراسية معاً.
ريفلين بهدوء:اذن دعينا نذهب الان .
بعد ذلك بينما الجميع ينصتون الى الاستاذوكان الدرس ممتعٌ جدا حيث كان الجميع يشارك كانت ريفلين جالسةً واضعةً يدها على خدها وتنظر من خلال النافذة حدثتها صديقتها التي الى جانبها قائلةً:
ريفلين مالامر, لم انت شاردة الذهن هكذا؟.
انتبهت ريفلين لها وقالت بهدوء:لا شيء,شكرا على سؤالكِ فيلينا.
فيلينا :ليس جديدا عليك فأنتِ شاردة الذهن دائماً.
دنى استاذ من مقعدهن وقال :لم لا نفتح برنامج جدال هنا ويشارك الجميع فيه.
ثم سكت قليلا وقال :هيا عن ماذا كنا نتحدث آنسة ريفلين.
انتبه الجميع ينصتون الى ما ستقوله ريفلين ارتبكت فيلينا وانتابها الشعور بالخوف من ان تحرج امام الجميع لكن ريفلين لم تكترث لهم واجابت شرحت المادة بأكملها من بداية الدرس حتى نهايته,استغرب الاستاذ لكنه لم يضهر ذلك فقال:هيا لنكمل ماسالنا عنه قبل قليل.
وعادت ريفلين واستدارت تنظر من خلال النافذة
بعد انتهاء المحاضرات جلسن الفتيات كان الجميع يضحكن ويشغلن اجهزتهن الاكترونية ويتناولن الطعام لكن ريفلين كانت تشاهد فقط فقالت فيلينا:الاتريدين تناول الطعام معنا؟.
ريفلين بهدوء:لا تناولي طعامكي انت.
تنهدت فيلينا فنظرت اليها ريفلين وقالت :انا سأذهب الى المنزل .
فيلينا بأنزعاج:لم ستذهبين سنذهب الى صديقاتنا في كلية الفنون.
ريفلين بهدوء:آسفة الى اللقاء.
دخلت الى الشقة فوجدت اختها تخرج الاثاث من غرفتها وتنضفها فقالت ريفلين بهدوء:الم تقولي انك ستذهبين الى السوق؟.
هيمي وهي تمسك صدرها من شدة التعب :لم تسألين ؟هيا نضفي معي .
دخلت ريفلين الى غرفتها وجلست الى جانب المرآةواخذت تنظر الى نفسها بالمرآة بعد ذلك قامت بدفعها وقالت بصوتٍ منخفض وانزعاج :لم لا زلتي حية حتى الان.وحدقت بنفسها طويلاثم هدأت ونهظت لتغيير ملابسها وخرجت كي تساعد شقيقتها وبعد ذلك جلسن كي يتناولن الطعام فقالت هيمي:اذن كيف كان اليوم.
ريفلين بهدوء:لا شيء جديد.
هيمي وهي تبتسم:ماذا؟هل ستخبأين عني؟.
ابتسمت ريفلين وقالت:تعلمين انك أعز ما أملك.
هيمي وهي تدنو منها وتحضنها:وأنتي كذلك.
وعندما حل المساء وقفت ريفلين وشقيقتها الى جانب الشاطيء وسكتن طويلا وهن يراقبن المنظر الجميل التفتت هيمي الى ريفلين فوجدتها ساكنةً جدا لدرجة لا يمكن ان تشعر بها انها الى جانبها اخذت نفسا عميقاً وابعدت نضرها عنها وقالت :لقد عدت الى ريفلين الفتاة التي تتمنى الموت بأية لحظة اليس كذلك؟.
لم تتكلم ريفلين ابداً وجلست على رمال الشاطيء نظرت اليها هيمي وقالت بصوت يملأه الثقة:ماذا لو خسرتني ولن ترينني مرة اخرى ,تعلمين ماذا أقصد اليس كذلك؟.
نظرت ريفلين اليها بانزعاج وبدت ملامح الحزن على وجهها وقالت:
هيمي,اياكِ ان اسمع هذا الكلام مرة اُخرى.
هيمي بأنزعاج :لم يحق لكِ ان تتمني الموت لكن لا تسمحين لي بذكره حتى.
غرقت عيني ريفلين بالدموع فقالت هيمي :اي ضعف الذي انتي فيه اصبحتِ هشةً جدا مالذي دهاكِ كنت اتقوى بكِ ارجوك ان تكوني قوية جدا انا احتاج اليك ارجوكِ.
نهضت ريفلين وقالت :دعينا نعود الى المنزل.
امسكت هيمي ذراع اختها وقالت وهي تبتسم:ارجوكِ ابتسمي.
ابعدت ذراعها منها وقالت:لدي جامعةٌ غدا دعينا نعود .
ثم التفتت اليها وابتسمت قفزت هيمي وقال :ابتسمت (ثم تضاهرت بأنها هادئه )وقالت:دعينا نعود
حل الصباح وكان اليوم ممطراً وقفت ريفلين الى جانب بوابة العمارة منتظرةً الحافلة لكنها ا نتابها الملل حتى انها شعرت بأنها لن تذهب للجامعة اليوم واستدارت
أنت تقرأ
ريفلين
Randomاعلم عندما تبكي الروح فلا يمكن اسكاتها ابدا لكن ....هناك روح ٌ اخرى تسكتها بطريقةٍ اضمنها بأن لا تبكي مرة اخرى فالطبيب يعلم كيف يعالج مريضه *****