ريفلين

اريد ان اكون صديقك

وهاهي قد دخلت عليها الطبيبة في غرفة الطوارئ وهما ينتظارنها في الخارج وبعد فترة قصيرة خرجت الطبيبة وقالت:هل انتمااخويها؟.

سواريوبقلق:لا نحن اصدقائها في الدراسة,,هل هي بخير؟.

الطبيبة:لقد ارتفع ظغط الدم ,,ولديها ارتفاع بدرجة الحرارة,من الجيدانكما جلبتماها قبل فوات الاوان.

ريفلين بقلق:وكيف حالها الان؟.

الطبيبة:انها بخير الان لكن عليها ان ترتاح هنا في المشفى حتى تزول درجة الحرارة.

سواريو:شكرا لك سيدتي .

الطبيبة :عليكم اخبار اهلها اليس كذلك.

سواريو:اجل سأذهب اليهم الان .

غادرت الطبيبة وتركتهما الى جانبها فقال سواريو:هل انت بخير ريفلين؟.

ادارت رفلين نظهرها الى سيناي وقالت:اجل .

ابتسم سواريو وقال:الم تسمعي الطبيبه انها بخير .

فلم تتكلم ريفلين فقال سواريوبجدية:لقد قلقت عليك كثيرا عندما لم ارك في السيارة.

انتاب ريفلين الارتباك ولم تتكلم فأكمل سواريو قائلا:هل اسألك سؤالا ريفلين؟.

سكتت ريفلين واخذت تقلب عينيها هنا وهناك فقال سواريو:ايمكنني ,,(ولم يكمل فقد قاطعته ريفلين بخوف وبسرعة:هل ستكون بخير سيناي؟.

فقال سواريو:اريد ان اصبح صديقك ريفلين.

امسكت ريفلين حقيبتها وقالت :ارجوك ان تخبر اهلها ليطمأنوا عليها .

فقال سواريو:صديقاً كسيناي وفلينا .

ريفلين وهي مغادرة:آسفة فأختي لوحدها في المنزل وقد قلقت علي .

فلحقها سواريو وقال:لقد قلتي في ذلك اليوم الم يخبروك انني ولم تكملي ,مابك مالذي لم يخبروني به,هل يمنعك من ان تكون لديك صداقات .

فلم تلقي بالا له واكملت طريقها حتى غادرت من المشفى وعندما ابتعدت قليلا ادارت نظرها الى الوراء وتوقفت للحظات ثم تابعت سيرها وبعد ان وصلت تناولت الغداء مع اختها ونظفت المنزل بصمت وعندما حل المساء اطفأت نور الغرفة وتمددت في الفراش كي تنام وماان اغمظت عينيها اشعل مصباح الغرفة فتنهدت بنزعاج وقالت:هييييمي.

قفزت هيمي على الفراش وقالت :كيف الحال؟.

جلست ريفلين و قالت:بخير. هيمي ببتسام:لا يبدو عليك ذلك.

ريفلين بجدية:متى آخر مرة قمنا بزيارة أبي؟.

هيمي(وقد بدا عليها الحزن الذي تحاول اخفائه) :منذ شهرين على ما اعتقد .

ريفلين:سنزوره غداً ما رأيك ؟. هيمي:اجل.

ريفلين:هيا اريد ان انام لدي جامعة غدا. هيمي بجدية:هل هناك ما يزعجك في الجامعة.

تمددت ريفلين بالفراش وغطت رأسها ببطانيتها وقالت:تصبحين على خير.

هيمي وقد نهظت قالت:وانت تصبحين على خير .