وصلا معا الى الجامعة وكان كل منهما صامتا بعد ذلك ذهبت ريفلين الى صديقتها فيلينا فقالت فيلينا:كيف كانت المحكمة .
ريفلين: لا بأس بها لقد استفدت كثيرا .
فيلينا :هل تعلمين ريفلين ستكونان انت وسواريو ثنائيا رائعا ان عملتما في شركة للمحامات .
سكتت ريفلين ولم تقل اي شيء .
فقالت فيلينا ولكن بتردد :ريفل ين ؟.
نظرت اليها ريفلين منتبهة لها فأكملت فيلينا وقال ولكن بسرعة:لكن لا اريدك ان تنزعجي.
نظرت لها ببرود وقالت: ان كنت لا تستطيعين أخباري فلا بأس.
فيلينا:اذن أنت لست متحمسة عما أخفيه عنك.
ريفلين:لا.
فيلينا :لقد جاءت لي أحدى صديقاتنا في القسم وأخبرتني انها قد علمت ان سيناي قد استغلتك في ذهابك الى المطعم.
قطبت حاجبيها وقالت:وكيف استغلتني؟.
فيلينا:لقد جاءت الى المطعم مع حبيبها فلم ترد ان يعلم انها تعمل في المطعم كنادلة ويعلم انها ليست غنية كما هو يعتقد.
سكتت ريفلين ولم تتكلم فقالت فيلينا:مالذي ستفعلينه؟.
فقالت ريفلين وكانت علامات الانزعاج بادية عليها:لن أصدق مالم اسمع منها ذلك .
فيلينا :اذن لا تصدقينني؟.
ريفلين :ليس هكذا لكن لا يمكن ان احكم عليها عن طريق ما سمعتيه .
فيلينا:أذن؟.
ريفلين: سأذهب اليها وأحدثها عما اخبرتينياه الان.
وقبل ان تصعد ريفلين الى الحافلة وقفت الى جانب باب الجامعة وهناك من بعيد لاحظها سواريو وهي وةقفة وكأنها تنتظر احدا فبقي مراقبا لها الى ان رأى انها أمسكت بذراع سيناي فقالت ريفلين لكن ليس بتعصب وأنما بكامل اللطف لكنها بالحقيقة كانت نار التعصب تأكل مافيها من أعماقها فقالت: هل لي أن أتكلم معكي قليلا.
سيناي بستغراب: حسنا ،،،الا يمكنك تأجيل الامر فقد تذهب الحافلة.
ريفلين بهدوء :لن يطول الامر؟.
سيناي :حسنا.
ريفلين:الا يمكنك ان تطلبي من حبيبكي ان بجعل أخي يعمل بأحدى سركات والده؟.
استغربت سيناي وقالت:عن أي حبيبا تتحدثين؟،،مالذي تتحدثين عنه ؟.
ريفلين :الذي كان معك في الحفل بينما أخذت انا مكانكي في دور النادلة؟.
سكتت سيناي وقالت بعدها:انا لم أكن موجودة هناك . ريفلين:بلا لقد كنتي موجودة.
سيناي :اءن أخبريني مالذي كنت ارتديه في الحفل .
ابتسمت ريفلين وقالت:مانفع ذكر ماكنتي ترتديه ان كنتي اصلا غير موجودة سيناي.
اطرقت سيناي برأسها ولم تتكلم اية كلمة .
فقالت ريفلين وكان اليأس يعتريها : انا لست حزينة لأني أخذت مكانك فهذه شيمي ان اساعد اصدقائي .
ثم توقفت قليلا واكملت : لقد استغللتي طيبتي معكي لو انك أخبرتني انه لأجل حبيبك فلن أتردد ابدا بمساعدتك لكنك استغفلتني والآن،،،،،انسي أحدا اسمه ريغلين .
نظرت لها سيناي ببأس وكأنها تود لو أنها تعانقها لكن ريفلين قالت: اتعلمين سيناي؟.
لم تنظر لها سبناي ﻷنها انزلت رأسها خجلة ممن فعلته فأكمات ريفلين :سامحتك كثيرا عندما كنتي تستغلينني في السابق وكنتي تقولين لن أكرر الامر لكنك لا تعلمين انكي في كل مرة تجعلينني لا أثق بأحدا ابدا لهذا انا أسامحك على كل مافعلتيه معي لكن الى هنا وكفى صداقننا قد تنتهت وأنتهى الامر .
وغادرتها ريفلين وصعدت الى الحافلة أما سيناي بقت متجمدة بمكانها ولم تتحرك.
وسواريو كان قد سمت كل شيء فقد كان وراء ريفلين وهي لم تشعر بوجودة فصعد هو الاخر الى الحافلة وجلس الى جانبها وهي لم تلاحظه تحركت الحافلة نظر سواريو مطولا على ريفلين وهي تنظر من خلال نافذة الحافلة تذكر حينها عندما ارادا ان يصعدا بسيارة الاجرة عند العودة الى الجامعة عندما قال :فالتعذيريني .
وانتهبت له وأكمل وقال:أعطني فرصة أخرى .
وقفت هي وبصوت واثق قالت: لقد أعطيت غيرك فرصا كثيرة وكانت تظعية للوقت فحسب جميعهم خذلوني فلا أستطيع أن أعيد الخطأ مرة أخرى معك.

أنت تقرأ
ريفلين
Aléatoireاعلم عندما تبكي الروح فلا يمكن اسكاتها ابدا لكن ....هناك روح ٌ اخرى تسكتها بطريقةٍ اضمنها بأن لا تبكي مرة اخرى فالطبيب يعلم كيف يعالج مريضه *****