وبعد أن صعدت في الحافلة انتبهت على أن سواريو لم يكن موحودا فوصلت الى الجامعة فوجدت سواريو موجودا فنظر كل منهما الآخر وتجاهلا بعضهما فجلست ريفلين وأخرجت كتابا وأخذت تقرأ به فلمحته على انه غير مهتم أبدا وتصرفاته مع أصدقائه تدل على انه غير متهم وكأن لم يحصل شيء انزعجت من نفسها كثيرا فجاءت فيلينا وقالت :صباح الخير عزيزتي كيف حالك اليوم ؟.
ريفلين بهدوء :صباح الخير.
فيلينا: كيف حال هيمي لا تتكلمين عنها هل هي بخير؟.
ريفلين:انها بخير شكرا لك فيلينا تنا أعلم مالذي تحاولين فعله لهذا توقفي.
فيلينا مبتسمة:مالءي افعلة حاولت فقط ان أجعلك تتكلمين .
ريفلين :انا بخير لا تقلقي .
فجاء سواريو وقال:سنذهب الى المحكمة بعد المحاظرة الثانية فتحضري.
فلم تتكلم ريفلين وغادر سواريو من امامها وبعد الساعة العاشرة والنصف جاء سواريو اليها وقال :هيا لنذهب .
نهضت ريفلين دون ان تتكلم اية كلمة وسارت امامهوصعدا معا في سيارة الأكرة ولم يتكلم احدهما مع الآخر فوصلا معا الى المحكمة ودخلا اليه وهما لم بنظر احدهما الى الآخر حتى
فسجلا معا أسميهما هلى انهما مطبقين جاءا لتعلم القانون .
دخلا معا الى قاعة المحكمة وبعدها خرجا معا الى غرفة معاون القاضي كي يستفسرو منه عن ماحصل في قاعة المحكمة وأخذ بعض الاوراق للدراسة عنها وبينما هما جالسان الى جانب المعاون جاء أحدهم وطرق الباب وقال :سيدي لقد نسيت هذا (وكان بيده هاتف الجوال).
فرفعت نظرها اليه ريفلين فوجدته الشاب الذي انقذها عندما عملت نادلة فوقعت عينه هو الآخر عليها فبتسم ابتامة مع أستغراب وهي بدت عليها علامات الأستغراب .فقال معان القاضي:ادخل جيم ضعه هنا.
فوصعه الشاب الذي اسمه جيم وخرج وعندما خرج نظر اليها ببتسام ورحل لاحظ ذلك سواريو فنظر اليها
فتجاهلته ريفلين وأخذت تقرا بالاوراق وبعدما ما أنتهيا خرجا وما أن خرجا رأت جيم منتظرا الى جانب غرفة المعاون فقال وهو مبتسم :ليس عدلا أن تعرفي أسمي ولا أعرف ماأسمكي .
ريفلين بهدوء:يالها من صدفة أن أراك هنا .
جيم:لم لا تخبريني قد اراك مرة اخرى ومن العيب ان لا اعرف أسمك.
ريفلين:ليس بالامر الجلل اسمي ريفلين،،وقد الى لحظة ان نتقابل مرة اخرى تكون قد نسيته.
لقد كان سواريو بينهما عندما كانا يتحدثان فقال جيم مبتسم:اشعر اننا قد نتقابل بوقت قصير.
ريفلين:اعتذر لدي عمل الى اللقاء.
جيم:الى اللقاء.
وغادرت ريفلين وتبعها سواريو فقال الاخير:يبدو انكما قد تعرفتما الى بعضكما من وقت قصير.
لم تردعليه ريفلين فقال هو:كيف تعرفتما على بعظكما؟.
نظرت اليه ريفلين ببرود وقالت:من الافظل لك ان تصمت ولا نتحدث عنه لأني كلما اتذكره أكرهك.
استغرب سواريو وانزعج في ذات الوقت فقال بنزعاج :لم تتحدثين عني هكذا ولم تكرهينني لهذا الحد(ثم سكت وتنفس بعمق) وقال:انا لا اذكر انني قد فعلت شيئا يستحق ما تفعليه معي الان.
ريفلين قالت بستهزاء: لا تهتم للامر والنكمل دعنا الى قاعة محكمة اخرى.
سواريو:لن أتحرك من هنا مالم لم تعاملينني هكذا .
مشت ريفلين عنه بضع خطوات فلحقها سواريو وأصبح امامها ووضع يديه على كتفيها وقال:أرجوكي لم تعامليني هكذا؟.
أنت تقرأ
ريفلين
De Todoاعلم عندما تبكي الروح فلا يمكن اسكاتها ابدا لكن ....هناك روح ٌ اخرى تسكتها بطريقةٍ اضمنها بأن لا تبكي مرة اخرى فالطبيب يعلم كيف يعالج مريضه *****