صعدت ليندا الي غرفتها لتنام
كانت منزعجه من كلام السيد شارك.. ارتدت ثوب نومها الابيض وخلدت الي السرير.. حدقت الي النافذه كان الجو هادئا لم تكن هناك امطار ولا ثلوج.. بعد لحضات بدأ النوم يتسلل الي عينيها لكنها افاقت فجأة ع صوت حركه بالاسفل.. ماذا هناك؟ ارادت ان تنزل وترى لكنها عادت الي النوم بعد ان غلبها النعاس ولم تبالي..
بعد دقائق شعرت بيد ضخمه تلتف حول فمها وتقيد يديها... حاولت ان تصرخ وتطلب النجده
لكنها لم تستطع حتي التنفس بسهوله.. اخذها هذا الرجل الي الاسفل حيث رأت عمتها العجوز مقيده ع كرسي وامامها رجل اخر
لم تتعرف عليهما لكن الرجل الذي امسك بها اخذ سترتها الزرقاء والبسها لها قائلا
لا نريدك ان تصابي بالبرد يا ليندا العزيزه
وقال الرجل الاخر
تأكد من اغلاق فم العجوز جيدا لكي لا يسمع احد صراخها
ثم دفع ليندا الي خارج البيت حيث كانت هناك عربه تنتضره ف الخارج اخذها الي العربه وفتح الباب فرأت ليندا كل من السيد شارك وزوجته والسيد بروس..
ارتعب بدنها وشعرت بالغضب.. ابتسم السيد شارك بسخريه ودفع ليندا المقيده داخل العربه.. حاولت مقاومته لكنه امسكها بقوه قائلا
اعرف انك التقيت الرجل الذئب.. سوف تدلينا علي مكانه..
كان هذا اخر ماسمعته ليندا فقد فقدت وعيها بعد ذلك
ف منتصف الليل ف كوخ ف الغابه امامه العربه ..و((سكوت) ) كان بجانب الحصان والسيد شارك وزوجته وااسيد بروس كانو بداخل الكوخ اما ماتيلو فكان يحرس ليندا المغشى عليها..
ماتيلو شاب منحرف للغايه وذلك باد علي شكله وابتسامته.. كان يجوب الغرفه ممسكا بزجاجة النبيذ.. ويتفوه بكلام وقح.. خافت ليندا جدا من ان يؤديها فقد بدى ثملا وكان من الواظح انه لن يتركها وشأنها.. اقترب منها وهو يتلفظ بعبارات غير مفهومه.. وحين اوشكت الدموع ان تتساقط من عينيها دخلت السيده نيكيتا واوقفت هذا الهمجي بغضب وطردته خارج الغرفه.. اطاعها بصمت فهي زوجة الرئيس.. اقتربت نيكيتا من ليندا وازالت قطعة القماش من فمها فقالت ليندا وهي تلتقط انفاسها
-لما انا هنا؟؟
-لا تبكي ارجوكي لن يؤذيك احد اذا نفذت اوامر شارك..
-لا اعرف ماذا يريد مني!! انا لا اعرف شيئا.
وف هذه الاثناء دخل السيد شارك بعصبيه وطلب من نيكيتا الخروج
مشى بخطوات هادئه وجلس امامها وقال لها
- اين هو عرينه؟
-لا اعرف عن ما تتكلم!!
-امسك شارك بعنقها وقال بوحشيه
-اسمعي جيدا يا فتاة.. لا تتحماقي معي انت لا تعرفين من اكون.. اخبريني اين هو عرين الرجل الذئب اعرف انك كنت ف منزله وهو الذي ساعدك لذلك لا تتظاهري بالغباء
-انت ورفاقك مجموعة قتله.. لن اخبرك باي شيء اقتلني اذا اردت..
-لا.. لن اقتلك.. لكني قد اقتل عمتك العجوز الخرفه..
-اياك ان تمسها بأذي أتفهم..
- لن يصيبها مكروه اذا دللتني علي بيته واذا لم تفعلي فلن اتردد ابدا ولابد انك تعلمين هذا جيدا..
لم تعرف ليندا ماذا عليها ان تفعل لم يكن هناك خيار غير الخضوع لامره..
ومن بين كل ذلك الهدوء ف الليل الحالك انطلق صوت قوي مع الرعد تصحبه صرخه مخيفه من الخارج..
_______________
ها عجبكم الجزء؟؟
الجزء لبعده كله اثاره وتشويق ودمممم هههه
تابعوني واتمنى تعلقو وتعطوني رايكم.. ونبشركم القصه قررربت علي الانتهاء.
اي حد حاب يسأل اي سؤال بخصوص الروايه يتفضل..
#سرونه
