مشت ليندا ف الغابة ومن حين لاخر تجد لافته "ممنوع الصيد"
انها اللافتات التي تكلم عنها وليام لقد كتبها بالدم لا افهم ألهذا السبب يقتل الصيادين ويعيش وحده ويتكبد كل هذا العناء اعلم ان هؤلاء الصيادين يستحقون ذلك لقد رأيت معاملتهم لتلك الذئبه بنفسي ولكن هذا ليس سبب كافي لما يفعله وليام.. وما قاله عن والده اي ذئاب قتلته لا افهم... انك تحيرني جدا ياوليام...قرية وبر الذئب
قرية متوسطه الحجم مؤهولة بالسكان الذين يعتمدون بشكل كبير علي صيد الذئاب جميع السكان يتناقلون خبر وصول الفتاة الضائعه منذ اسبوع تقريبا ولا يصدقون انها قد عادت حية بعد ان ظنوا ان الذئاب اكلتها
وصل هذا الخبر الي شارك مدرب الصيادين.. كان رجلا ضخم البنية ابيض الشعر وجاد الملامح ف عمر يناهز السابعه والخمسين
هذا الرجل المتجهم استغرب ف عودة هذه الفتاة وف القصة التي يتناقلها الناس عن الرجل الذي انقضها واواها في بيته ثم اوصلها الي هنا فأرسل مساعده بروس ليتقصى عن الامركانت ليندا ف بيت عمتها ليزا وكانت العمة ف قمة السعادة لرؤيتها سالمه.. العمة ليزا سيدة عجوز ف الثالثه والستين تعمل ف الحياكه وتعيش ف هذه القرية ممذ فترة طويله ورفضت مغادرتها حتي بعد وفاة زوجها السيد جيوفاني دق الباب وفتحت العمة ليزا وبعد قليل نادت ليندا
-ليندا...تعالي يا ابنتي.. هناك من يريد التكلم معك
نزلت ليندا ونضرت الي ذلك الرجل النحيف ذو الشوارب الطويله كان واظحا انه صياد ايضا قالت بارتباك
-مرحبا
-مرحبا.. ادعي السيد بروس يشرفني لقاءك انسه ليندا
قالت العمة ليزا لليندا
-ليندا عزيزتي هذا السيد بروس مساعد السيد شارك لونار وهو هنا ليسألك بعض الاسئلة عن الرجل الذي ساعدك.. يريد السيد شارك ان يتعرف اليه ويشكره شخصيا لانقاضه اياك..السيد شارك رجل طيب وهو من اعز اصدقاء زوجي المرحوم جيوفاني.-لا اعرف شيء عن ذلك الرجل لم يخبرني باسمه ولا اتذكر طريق بيته..
قال السيد بروس
- الا تذكرين شكله او اذا كان صيادا.. الم يقل من اي قرية هو!! هل كان يحمل بندقية؟
- انه رجل عجوز ولا اظن انه صياد ويبدو انه من مكان بعيد ليس لديه اي اسلحه..
-الم تقابلي اي شخص اخر ف الغابة؟
-بلا..قابلت الذئاب وبعض الصيادين
-ولكن الصيادين الذين ذهبو الي الغابة قتلوا هل رأيتهم ام.. رأيتي جثثهم؟؟!!
-رأيت..رأيت جثتهم..
-حسنا...الم تري القاتل؟
-لا لم اري احدابدي السيد بروس غير راض عن الاجابات من الواظح امه لم يصدقها لكنه علي اي حال شكرها وغادر وابلغ السيد شارك عن هذه المقابلة..كانت ليندا حائرة لما ااسيد شارك مهتم بها هل حقا يريد شكر الرجل ام انه يبحث عن الذئب قاتل الصيادين.. هل يعرف انها تكذب وانها تعرف ذلك الذئب!!
كانن العمة ليزا جالسة بقرب المدفأة تحيك الصوف كان الوقت ليلا والجو مثلج جلست ليندا بجانبها وقدمت لها شرابا دافئا ثم قالت لها بإرتباك
-عمتي...ماقصة ذلك.. الرجل الذئب الذي يتكلمون عنه!
-اه ولكن من الذي حدثك عنه؟
-عمتي لقد عرفت..فقد اخبريني..انا لست صغيره
-اه ليندا لا تدري ان كانت قصته حقيقيه ام خرافة ولكنخم يقولون ان رجلا يشبه ااذئب يعيش ف وسط الغابة مع الذئاب يقولون انه مجنون والبعض يقول انه ساحر لعين...وهو من يعلق لافتات منع الصيد التي كتبت بالدم ويقتل الصيادين اللذين يخالفون الامر بطريقه وحشيه.. ولست ادري الحقيقه- الا يعرفون من هدا. الرجل؟
-لا اعلم.. ذات مرة تكلمت مع السيد شارك بشأنه واخبروني انه لابد ان يكون شخصا مجنون يريد اخافة الناس
- الا يعرفه السيد شارك؟
- بالطبع لا..لو كان يعرفه لكان ذهب وقتله.. لكنه حتي الان يبحث ويرسل اتباعه الي الغابة ليمسكو بذلك المجرم
-عمتي ليزا.. هل تعرفين شيئا عن الطفل الذي رباه السيد شارك
لكن العمة ذهلت وقالت
-ليندا..من الذي يخبرك بهذه الامور؟ لا تتدخلي في هذه الاشياء يا ابنتي انها امور حدثت ف الماضي ولم يعد لها اي اهميه الان
-لكن ياعمتي...
-كفى ليندا..اذهبي الي النوم الان
-لن اذهب الي النوم قبل ان تخبريني.. وماقصة والده الذي مات ف رحلة الصيد هل قتلته الذئاب حقا
قالت العمه مستسلمه
-ليندا.. والده براين ستافيلو كان امهر صياد ف القريه كان صديق زوجي المقرب كانا لا يفترقان ابدا واذكر ان السيد براين كان رجلا وسيما ورحيما جدا حتي انه لا يقتل الحيوانات التي يصطادها.. حتي الذئاب.. لم يكن يقتلها اذكر انه كان يقول
{هذه الحيوانات خائفة منا اكثر مما نحن خائفون منها } لذلك بدأ يصطاد الذئاب ويربيها هنده ويستخدمها ف جر العربات لانها تجيد المشي ف الثلج.. كانت هناك علاقه قويه بيمه وبين تلك الذئاب وهذا لم يعجب صيادين القرية لم يستطيعو تحمل رؤية تلك الذئاب الهائلة التي يصطادها السيد براين بسهولة ويربيها عنده بينما كانوا هم عاجزين عن الصيد وهذا ادى الي عدم مقدرتهم علي بيع وبور الذئاب
ف الواقع كان زوجي يقول ان هذا افضل فمعظم اهالي القرية يستخدمون الصوف اما اولائك الصيادين فيصطادون فقط للمتعه...-وماذا بعد؟
- كان السيد شارك صديقا لزوجي جيوفاني والسيد براين ايضا.. لكن السيد شارك لم يوافقهم الرأي..وف احد الايام مرض زوجي وتوفى وكان السيد براين معه حتي اخر لحضه.. وف اليوم الذي مات فيه.. ذهب السيد شارك وزوجته نيكيتا ومساعده بروس وصيادان اخران يدعيان ماتيلو وسكوت.. ذهبو جميعا الي بيت السيد براين ليأخذوه معهم فقط كان هناك كم هائل من الذئاب هجم علي احد حضائر القرية واكل الاغنام والدجاج.. وطلبوا مساعدته علي ابعادها فوافق السيد براين علي الفور ثم...ثم لا ادري مالذي حدث بالضبط لكن السيد براين المسكين لقي حدفه ف تلك المناوره وقتلته الذئاب.. لا ادري كيف حدث هذا رغم انه امهر صياد.. هذا ماقاله رفاقه... المسكين كان ليزال شابا وكان له ابن صغير ف الثالثه عشر لكن السيدشارك تولى رعايته بعد زواجه بنيكيتا تكريما لروح السيد براين الراحله...
-وماذا حدث لذلك الطفل؟ اين ذهب الا تعرفون؟؟
هزت العمة ليزا رأسها اسفا وقالت
-يبدو ان ذلك الطفل تأثر كثيرا بموت والده وامضي سنتين يبحث عنه ف الغابات لم يصدق ان والده مات وفي يوم من الايام خرج الي الغابه كعادته ولكنه لم يعد... لذلك لابد ان الذئاب....نامت ليندا وهي تفكر ف الكلام الذي قالته عمتها لها عن وليام ووالده والسيد شارك وف ذلك اليوم الذي خرجوا فيه لابعاد الذئاب.. هناك شيء حدث شيء مافي هذه القصه غير صحيح شيء ما مفقود من هذه القصة..
________________________________
السلام عليكم
اعتقد ان هذا الجزء ممل شوي ولكن فيه توضيح لبعض الاحداث..
الجزء القادم رح يكون ممتع اكثر بادن الله...وشكرا علي المتابعه.. ^^
#سرونه