جلس شارك بيأس وجلست بجانبه زوجته نيكيتا... اما ليندا مازالت مقيده وعم الصمت... وهدأ المكان من جديد...
بادلوا النضرات وتسأل الجميع هل ذهبت الذئاب اخيراااا
بعد لحظات سمعو صوت خطوات فوق الكوخ.. فبدأت دقات قلوبهم تتسارع.. اللعنه هل تسلقت الذئاب الكوخ!!
ولكن تلك الخطوات اختفت... وعم الهدوء مجددا
وفي لحظه صمت
انهارت فجوه من سطح الكوخ محدثه ثقب فيه..اشار شارك ببندقيته نحو الثقب وبدأ باطلاق النار.. لكنه لم يصب شيئا.. كانت نيكيتا تصرخ وليندا مازالت مقيده ومرتعبه . وبعد قليل انطلقت رصاصات من الخارج وحطمت زجاج النوافذ كلها... صرخ شارك قائلا
اظهر ايها الجبان واجهني..
واطلق النار ف الجو لكنه رصاصه من الخارج اصابت رجله ثم رصاصه اخرى في كتفه واخرى في صدره وبدأ يتهاوى حتي سقط من النافذه المكسوره وتجمعت حوله الذئاب ومزقت احشائه بأنيابها...بدأت السماء تمطر من جديد..ولم يكن هناك صوت اخر غير صوت المطر الهادئ والرعد وصوت نيكيتا تبكي بحرقه..
قالت ليندا
سيده نيكيتا.. فكي وثاقي ارجوك.
نضرت اليها نيكيتا وفكت وثاقها وعادت للجلوس ارضا والبكاء اما ليندا اما ليندا فنضرت اليها وسمعتها تقوللم استطع فعل شيء.. حاولت كتيرا لكني لم استطع طلبت منه ان يتوقف عن ضربه لكنه لم ينصت لي..
كان يتركه يبيت خارجا تحت الثلج والصقيع دون طعام.. كان يضربه دائما حتي انه كان علي وشك ان يقتله لولا اني لم اوقفه..-عن من تتكلمين؟
- كان يعذبه بالسكين.. خلف له جرحا رهيب في وجهه.. لكنه كان طفلا في الثالثه عشر فقط...!!
-هل تقصدين...!
-كل هذا فعله فقط من شدة حقده علي براين ستافيلو.. لم يكتفي باطلاق النار عليه في ذلك اليوم بل أخذ ابنه ايضا وصار يعذبه حتي هرب من البيت..
-السيد شارك قتل الصياد براين!
-نعم.. شارك وبروس فعلا ذلك اوقعا به وطعناه بالسكين ثم تركوا جثته للذئاب التي كان يربيها لكن الذئاب رفضت ان تأكل جثة سيدها التي اعتنى بها فرميا الجثة ف النهر.. لقد رأيتهما لكني لم استطع فعل شيء لاني كنت احب شارك وكنا سنتزوج قريبا.. ولابد ام سكوت وماتيلو علما بالامر ايضا لانهم كانا يضايقان الصغير دائما ويخبرانه عن جثة والده التي تتأرجح ف مياه النهر.
-لا اصدق.. وليام.. ذلك الجرح..والسيد الذي رباه وكل ذلك العذاب الذي تعرض له ف طفولته...
واستمرت السيده نيكيتا في البكاء والبكاء ثم بدأت تصرخ
لماذا؟؟ لماذا شارك ايها القاتل لمادا...لماذا لم اخبر اهالي القريه عن الحقيقه.. لماذا لم انقض ذلك الصغير...
وارتمت ارضا واستمرت بالبكاء بصوت عالي وليندا تراقبها مذهوله حتي سكنت السيده نيكيتا فجأة.. ولم تعد تبكي ولم تعد تتحرك..
سيده نيكيتا!!
لكنها لم تجب...
________________________
نحب نبشركم ان القصه في نهايتها ومزال جزء واحد يمكن او اتنين.
#سكوت
35 سنهمتوسط الطول والبنيه.. من السكان الاصليين للقريه.. من عائله ثريه مشهوره بصيد الحيوانات... ضعيف الشخصيه.. من الاصدقاء المقربين لماتيلو.. يشاركه الشرب وبعض المواصفات الاخرى كالاعتداء والتسلط..
""""
لا تنسو تصوتو وتعطوني رايكم
سرونه
.