Mod p.o.v
بعد هذا الصمت في السياره وصلنا إلى منزل متواضع لكن جميل لا أحب حقا البيوت الكبيره أشعر بالخوف فيها.
اعتقد ان هذا بيته حسنا سأساله.
مود:"هيي انت يا اوسم شاب في العالم بيت من هذا " صمت قليلا ثم قال:" ااا انه بيتي ستعيشين معي حتى نجد اقاربك، ولا تقلقي اعتبريه مثل بيتك لن اتواجد هنا كثيرا " قالها لي وهو يبتسم بحق الجحيم لما يبتسم، لكن ابتسامته جميله حقا اعشقها، صمت قليلا وانا افكر أوافق ام لا ان لم اوافق سأعيش في الشارع وسأكون مثل الزومبي وان وافقت سأكون عبئا كبيرا عليه، اعتقد اني سأمر باصعب فتره في حياتي.
بعد تفكير طويل دام ربع ساعه تقريبا قررت أن أوافق وسأتدبر اموري بعدها.
اومأت له وقلت :"حسنا أوافق ".
نظر لي وابتسم حتى ظهرت أسنانه الجميله.
ثم ترجلنا من السياره ووقفنا عند عتبة الباب وَ يبدو أنه أضاع المفتاح.
نظرت له وقلت:" إذا أين مفتاح شقتك؟! "
قلتها وانا انظر له بتعجب نظر لي نظره لم افهمها ثم قال :" اعتقد اني اضعته "
نظرت له وقلت :" ثُمَّ"
قال :"اعتقد انك ستنتظريني هنا قليلا سأذهب لامي واحضر منها المفتاح الآخر " قال لي وابتسمت له وقلت :" حسنا لا تتأخر لو تأخرت ساقتحم بيتك ولن ادخلك فيه مره اخرى " قلتها وانا ابتسم له حتى ظهرت اسناني بقوه.
نظر لي نظره شك وقال:" حسنا لن اتأخر "
ثم ابتعد وذهب بسيارته إلى أمه لا أعلم حقا لما لا يعيش مع أمه.
جلست افكر قليلا في أحداث اليوم الغريبه حتى مر الوقت وغفوت.
_______________________
Un known p.o.v
حقا تعبت من كثره التفكير لا أعلم ماذا سأقول لايما ولكن قبلتها كالجحيم كاللعنه حقا لا أعرف كيف حدث هذا أتعلمون خائف جدا من أيما انتم لا تعرفوها انها متوحشه بحق ولكن هي لن تعرف صحيح هه من سيقول لها، لا أحد انا ومود فقط من نعرف هذا ومود لا تعرفها إذا لن يحدث شئ.
اااه سأكف عن التفكير في هذا الآن أشعر أن راسي سينفجر حقا.
ولكن كيف وقع مفتاح شقتي أو أنه سرق حسنا لايهم الآن.
__________________
ذهبت إلى بيت والدتي وطرقت على الباب مره وأخرى ومره ثالثه ولكن لا رد و بدأت اقلق حقا.
ربما تكون نائمه،قمت برن الجرس عده مرات وايضا لا رد حسنا ساكسر الباب! ماذا أن مفاتيحي اختفت؟ ومعي مفاتيح سيارتي فقط.
فعلا أخذت ادفع الباب بكل قوتي حتى انفتح على مصرعيه لأجد امي ملقاه على الأرض ووجهها الجميل ملئ بالخدوش و و وتنزف إلهي، صرخت داخليا عند رؤيه امي بهذا الشكل هرعت إليها وحملتها بسرعه إلى السياره وضعتها بالخلف واسرعت إلى المشفى.
نزلت بسرعه من السياره وناديت الممرضين لكي يأتو لها بالسرير لينقلوها إلى المشفى دخلت ورائهم إلى المشفى وتبعتهم إلى غرفه العمليات ودعيت الله أن لايحدث لها شئ انها كل شئ لي في هذه الدنيا اتمنى ان تخرج من هنا بأسرع ما يمكن.
في حين هذه المعمعه من حولي تذكرت مود التي تركتها أمام باب شقتي اتمنى حقا أن تكون بخير لا اتحمل مشكله أخرى هذا يكفي. ذهبت إلى سيارتي بأسرع ما يمكن ثم ذهبت إلى شقتي سريعا.
ورأيت ما لم يُحبذ رؤيته ابدا.
__________________________
Mod p.o.v
كنت نائمه في امان وكنت احلم به لا أعلم حقا من هذا الشخص الذي احلم به ولكنه يضربني بقوه. استيقظت فزعه عندما شعرت بوخزه في ذراعي نظرت حولي بسرعه واتمنى ان لا يكون ما افكر به حقا. ولكن بعض الامنيات لا تتحقق فتحت عيناي على مصرعيها حين رأيت أمامي ثلاث رجال ولكنهم ثمِلون اوه إلهي انجدني من هذا.
ظللت اصرخ بشده واهرب إلى اللامكان لا أعلم أين أذهب حقا أين أجد ملجأي ومن ينجدني وقفت في نصف الطريق لا أحد يوجد هنا والرجال لم يعودوا ورائي ولا اعرف اين اذهب حقا هل أعود هل أظل مكاني كما أنا أم اكمل طريقي لابحث عن منجد إلهي انقذني.
جلست عند مدخل بيت لا أعلم لمن حقا حتى وجدت ظل شئ يقترب مني بشده حتى ظهرت سيده عجوز تظهر تجاعيد وجهها وايضا الشر في عينيها لا أعلم لما لكن هذا لا يبشر بالخير ابدا.
اقتربت مني وقالت في وجههي بصوتها العجوز المقرف :"ماذا تفعلين هنا يا فتاه هل هربتي من حبيبك حتى لا يفعلها معك" قالت بحنق شديد نظرت لها نظره بريئه ثم قلت :"اسفه حقا سيدتي لكننا نلعب الغميضه انا وصديقاتي وساخرج الآن، وداعا " ودعتها سريعا ثم خرجت أجرى بعيدا عن المنزل لا أعلم حقا ماذا كان يمكنها أن تفعل بي يمكن أن تقطع ملابسي ونمشي في الشارع ليعطف علينا الناس مثل المتسولون، أو كانت ستذبحني وتقطع يدي الجميله وتضعها مكان يدها أو تفصل وجهي الجميل عن رآسي وتضعه مكان وجهها القبيح أو ستفعل الأسوأ والأسوأ من هذا كله كانت كانت ستصفف لي شعري اوه إلهي كيف لها أن تفعل هذا بي يالها من شريره حقا.
جلست في الشارع تقريبا لنصف ساعه حتى رأيت سياره اوسم شاب في العالم وهو ينزل من سيارته وينظر لي ويضحك بشده ويلهث ولا أعلم حقا لما يضحك. نظرت له بشده ثم قلت:"على ماذا تضحك أيها الاخرق اتعلم ماذا كاد أن يحصل لي بسبب تاخيرك الغبي مثلك كدت اغتصب وايضا كادت امرأه عجوز أن تصفف لي شعري اتعلم مدى هذه الكارثه أيها الغبي؟!" صرخت به بقوه ثم نظرت له وجدت عيناه باكيه اوه إلهي ماذا ذهبت إليه سريعا واحتضنته وانا أهمس :"انا اسفه حقا حقا اني صرخت بك لم اقصد هذا فعلا كف عن البكاء ارجوك " كان قد شهق في البكاء بقوه لا أعلم حقا هل هذا اثر صراخي ام حدث شئ اخر. لم يرد على ماعدا كلمتان فقط:" اسف حقا" ثم بعدها ابتعد عني وفتح لي باب السياره، دخلت بها وجلس هو في الناحيه الأخرى وبدأ بقياده السياره بسرعه ثم قال :"بعد أن تركتك وذهبت إلى أمي كنت اطرق الباب عده مرات وليس معي المفتاح ظللت اقوم برن جرس منزلها ولا رد حتى قررت اقتحام المنزل لادخل واراها عل الأرض لا حركه بها ابدا أسرعت إليها وحملتها إلى المشفى وتركتها هناك لا أعلم عنها اي شئ. انا اسف حقا عل تاخيري " قال وهو يمسح دموعه وانا فقط لم انطق بحرف واحد ظللت صامته حتى اومأت له وقلت :" لا يهمك حقا من كل هذا المهم انها ستكون بخير قريبا لا تقلق "قلتها وانا ابتسم له حتى اخفف عنه لكن هذا لايعني اني سأضربه قريبا جدا في وجهه الجميل هذا.
دخلنا إلى المشفى حتى أرى أمه واتمنى ان تتعافى بسرعه. ذهبنا إلى الممرضه كي نسأله وقالت إنها في غرفه رقم 287 ذهبنا إليها سريعا وطرقنا الباب حتى سمعت صوتها الجميل يقول :"تفضل " دخل اوسم شاب في العالم واحتضنها بقوه وهو يبكي ربطت علي كتفه وقالت بصوت بشوش :" لا تقلق بني انا بحال أفضل الآن شكرا لانقاذي بني " قالت له وهي تبعده بخفه وتنظر في عينيه ثم قال هو :" امي يكفي عندي صحتك تكون بخير، واعرفك على مود وأعتقد انك تعرفين قصتها "قال لها بإبتسامه ثم ذهبت لها واحتضنتها وقبلت جبهتها ابتسمت لي ثم قالت :" انتي جميله مثل ما قال لي بني حقا " قالت لي وهي تتأمل وجهي بشده ثم نظرت له وجدته يحك مؤخره رأسه ويبتسم بخجل ويقول :" إذا أمي من فعل بكى هذا " ضحكت بخفه عل طريقه تغييره للموضوع ثم سمعت صوت أمه وهي تقول:".................
__________________
بااااااااااااااس كده
نلقاكم في حلقه أخرى
بالله عليكو يا بنات اللي بتقرأها تعمل فوت القصه مش عاجباها يبقى ماتقرأهاش عشان بتقرأوا من غير ولا فوت واحده حتى.
وشكرا ليكم ✋

أنت تقرأ
Imagination triangle
Fanfiction"انتي لي أنا فقط إلا تفهمين" "أنا لست ملك أحد لقد ولدت حره اتركني ارحل " " هذا لن يحدث أبدا " " اتعلم كم كنت اتمنى ان تحترق بي السياره على أن اعرفك، انا اكرهك اكره هذا الخيال الذي اعيشه اكره المثلث الذي وضعتني به انت وصديقك اكرهكم جميعا" . . . ...