مآريا : ايه أقبل'
انصدم عبد الله انهآ وآفقت ، نزل رآسه'
شهقت شد انتباهه الصوت رفع رآسه'
التقت عيونهآ بعيونه ، تسآرعت دقآت قلبه'
عبد الله "ساكٺ وﺎنا صدري من ﺎلبوح مزحوم
حٺىُ ﺎلسكوت يقول ٺكفى ٺكلم"
رآح عبد الله ومآ تكلم بحرف'
وقف ليث وهو طآير من الفرحة'
مو مصدق انهآ وآفقت بعد كل هالسنين'
بعد شوي صآرت مآريا تبكي وتتنهد'
انصدم ليث منهآ ، قرب صوبهآ وضمهآ'
وهي مو قآدرة تاخذ نفسهآ وتبكي بصوت عالي'
ليث : حبي شفيك!' ، ليش تبكين!'
مسحت دموعهآ مآريا : لآ ولآ شي'
ليث : مآ تبين نحدد موعد الزفآف، مآ عندنا وقت كثير ، بآقي اسبوع وآحد بس'
مآريا : حدد كل شي انت وانآ موآفقة ،تعبآنة بروح انام'
ليث : طيب يلا نروح البيت'
رآحوا على بيت ليث وطلعت مآريا غرفتهآ'
انسدحت عالسرير ودموعهآ تنزل بدون وعي'
مآريا : ياربي ليش وافقت انآ؟ لييييش؟'
والله اني غبية ، لمآ طالعت عيوونه ، حسيت' انه وده يجي ويضمني ، انه وده يجي ويآخذني'
مآبي ليث ابيه ابي اروح عنده ، ابي اروح' امسح دموعه واقوله اني انآ حقه بروحه'
حتى لو رفضت مآ راح يقدر يحبني'
بضحي بحبي عشآن ارجع لبيتي'
اه ليتني مت ولآ شفت دموعك ي عبد الله'
رن فونهآ'
عبد الله : مبروك'
مآريا : انت بخير؟'
عبد الله : انا بخير مو لازم اكون بخير!'
مآريا : انت وينك؟'
عبد الله : بغرفتي هه'
صكت الفون بوجهه ونزلت بسرعة عالسلم'
التوت رجلهآ بس مآ همهآ شآفها ليث سألها'
ليث : وين رآيحة!'
مآريا : اقولك بعدين'
طلعت تركض ، لحقهآ ليث'
ركبت سيآرة أجرة ، شغل سيآرته ليث'
وصلت بيت عبد الله دقت البآب ، فتحت حصة'
حصة: هلآ مآريا اشتقت لك'
تركتهآ مآريا وطلعت غرفة عبد الله'
فتحت البآب بس مقفل دقت مآ يرد'
مآريا : عبد الله تكفى بطل البآب تكفى'
عبد الله كآن معصب مسك العطر وكسر المنظرة'
سمعت مآريا صوت كسر القزاز'
صآرت تخبط عالبآب : عبد الله بطل تكفى'
ان مآ بطلت البآب بذبح نفسي والله'
بطل البآب عبد الله عيونه حمرا ايديه كلهم دم'
فجأة مال صوبها حس بدوخة'
مسكته مآريا ، وقعدته عالسرير'
مسكته من رآسه ورفعته'
مآريا: عبد الله تكفى خلاص لا توجع قلبي اكثر'
ضحك عبد الله ضحكة سخرية'
عبد الله : انا اوجع قلبك! اناااااا'
بدون سآبق انذار ضمته وصآرت تبكي'
مآريا : حآجتي لضمتك أوجعت قلبي كثير'
عبد الله : مآريا'
رفعت راسها : عيون مآريا ، قلبهآ ، روحهآ'
حط ايده على فمهآ'
عبد الله : انا احبك'
أنت تقرأ
حيآة مخملية
Fantasy" حيآة مخملية " النوع: حزين ، خيالي' نبذة عن الرواية: شآب يطمح لمقابلة فتاة احلامه لكن عليه لعنة ان لآ يقع في حبه احد من الفتيات وفي يوم من الأيام يكتشف وجود بوآبة في مكآن ما فيقرر المخآطرة بالدخول اليها يآ ترى ما الذي سيحدث عند دخوله تلك البوابة...