البارت الثاني عشر

38 4 0
                                    

ليث : مو قلتلك لآ تدخلين هالغرفة'
مآريا بارتباك : آسفه'
نزلت دموعهآ'
ليث : ي الله ليش انتي حسآسة!'
دموعك مآ لها دآعي'
قرب منهآ يراضيها بعدت عنه'
مسكت صورهآ وهي مصدومة'
مآريا : صوري شتسووووي عندككك هااا؟'
ليث : طيب طيب بقولك كل شي اهدي بس'
مسك يدهآ'
ليث : انآ بعد من عآلمك ، كنت أحبك من اول'
بس كنت خآيف أقولك ، ولمآ طلعتي طلعت وراك'
مع اني عآرف العقوبة بس حبي لك خلآني اصير أعمى ومآ اشوف غير عيونك وبس'
ورآقبتك لين رحتي عند عبد الله وقرر يسآعدني'
مآريا : هاا! انت من عآلمي؟ عبد الله يعرف كل هذا؟'
ليث : وعدني انه مآ يقولك شي وانه مآ يوقف بطريق زوآجنا'
مآريا: لهالدرجة تحبني!'
ليث : واكثر من جذي بعد'
قربت منه مآريا ودموعهآ على خدهآ'
يعني عبد الله صآر يعاملني بقسآوة عشآن هالشي'
طلعت بسرعة ورآحت بيت عبد الله'
فتحت لهآ الباب حصة وحضنتهآ'
حصة : اه ي قلبي اشتقت لك'
مآريا : وانا بعد ، وين عبد الله؟'
حصة : مآ جا من أمس'
مآريا : هااا ، وينه!' اتصلت مآريا عليه بس مآرد ، رآحت الشركة'
دخلت مكتبه ، لقته نآيم قربت منه حطت يدهآ على جبينه'
حرارته مرتفعة'
مآريا : عبد الله قوم تكفى عبد الله'
صحى عبد الله وعيونه ذبلآنة'
عبد الله : شتبين! ليش تجين! قلتلك مآبي المحك'
مآريا : ليش خبيت علي سآلفة ليث؟'
عبد الله جلس قعدته'
عبد الله : شنو أقولك؟ انه حبيبك جآي هني يبي يتزوجك!' مسكته من دقنه ورفعتله رآسه'
مآريا : انت تحبني؟'
عبد الله : ليش يهمك؟'
مآريا : طبعاً يهمني ، انا احبببببببببك'
عبد الله : اصصص ولآ كلمة'
تحبيني وأمس تحبين ليث وتمسكين يده'
اطلعي برا'
مآريا : والله بعدت عنه ومآ خليته يلمس يدي'
انا احبك انت عبد الله'
بنتزوج قريب راضي؟'
عبد الله : مبروك ، تفضلي اطلعي برا'
مآريا : لآ تكون جذي تكفى حس فيني'
صآرخ عبد الله : شسووووي انااا حتى لووو احبك ماااا راااح اتزووجك افهممي عااااد'
_
ليث انسدح عسريره مصدوم من تصرفآت مآريا شلون تتركه'
ليث : لآزم أعطيهآ الأمآنة بعد مآ اعترفت لهآ بحبي'

حيآة مخمليةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن