ليث : طيب اعترفت لهآ بحبي ، والحين بعطيهآ الأمانة اللي امي اعطيتني ياهآ قبل وفآتها'
دخلت مآريا البيت وقعدت عالصوفة( القنفة)' تنهدت تنهيدة عميقة وبدت تفكر وتفكر'
قطع تفكيرهآ ليث ، جآ صوبهآ'
مد يده ومعآه هدية مغلفة ، زآد فضولهآ'
قرب منهآ ، وطلب منهآ تغمض عيونهآ'
غمضت عيونهآ، فتح ليث العلبة وحمل العقد'
ولبسهآ يآه بعدين مسكهآ وودآها المنظرة'
ليث : شوفي الحين'
فتحت عيونهآ بفضول وطآلعت المنظرة'
انهبلت من جمآله'
ليث : هذا وصية امي ، تكفين احتفظي فيه'
{انا الكاتبة سأروي } ...'
قبل وفآة ام ليث ، عطته العقد وخبرته انه يهديه'
لاول بنت يحبهآ ، وهالعقد بخليهم سعداء للابد'
مآريا : وايد حلو مشكووور'
طلعت غرفتهآ بس ليث كآن يخطط لشي'
طلعت شمس اليوم الثآني نزلت للصآلة'
فاجأها ليث بانه كآن مجهز الفطور'
قعدت عالطآولة وبدت تآكل بشرآهة'
كآن ليث يضحك عليهآ ، بس هي مآ اهتمت'
ليث: طيب ، اليوم أبيك تلبسين فستآن حلو'
مآريا : وليه؟'
ليث : عشآ عمل'
طلعت غرفتهآ لبست فستآن قصير لونه أسود'
يوصل لركبهآ ، ماله اكتآف مع شوز كعب عآلي'
حطت شوية مكياج ، نزلت وانصدمت بشكل ليث'
كآن لابس بنطلون جينز أسود ،وقميص أبيض'
وجآكيت مآله أكتاف وكرآفيتا أنيقة'
كآن حآطط ايده بجيبه والثآنية مآسك فيهآ الفون'
شد انتباهه صوت كعبهآ العآلي'
طآلعها وفتح فمه مصدوم ، قربت منه وضحكت'
سكرتله فمه بايدها'
مآريا : يلآ' طلع بسرعة وفتح لهآ بآب السيآرة'
ليث : تفضلي أميرتي'
مآريا : ههههههه شكراً' وصلوا الشركة شآفت عبد الله'
طآلعها ومآ عطاهآ اي اهتمام'
كملت طريقهآ وبقلبهآ حرقة'
رآحت مكتبهآ ، مضت سآعتين ومآفي اجتمآع ولا عشآ عمل' ، وقفت تبي تطلع رن فونهآ'
عبد الله : انطرك بالحديقة الحين'
نزلت وهي متوترة ، شوي وتطيح من خطوآتها السريعة'
وصلت الحديقة بس مآ لقته فجأة سلط ضو عليهآ'
شآفت ليث منحني قدآمها ومعآه خآتم'
ليث : تقبلي تتزوجيني!'
طآلعت يمين ويسآر شآفت عبد الله ودموعه بعينه'
كتمت شهقتهآ وانحنت لليث'
ايه أقبل'
أنت تقرأ
حيآة مخملية
Fantasy" حيآة مخملية " النوع: حزين ، خيالي' نبذة عن الرواية: شآب يطمح لمقابلة فتاة احلامه لكن عليه لعنة ان لآ يقع في حبه احد من الفتيات وفي يوم من الأيام يكتشف وجود بوآبة في مكآن ما فيقرر المخآطرة بالدخول اليها يآ ترى ما الذي سيحدث عند دخوله تلك البوابة...