جدتي..

401 19 8
                                    

ظلت الجدة تروي إلى آخر رمق في حياتها كانت فلسطين في الثاني عشر من عمرها حين فارقت جدتها الحياة كان حزنها لا يوصف و لكن بعد ذلك أدركت أن الحزن لا يجب أن يستمر لأنها تذكرت كلام جدتها بأن الأعمار بيد الله ، توجهت إلى حجرتها الصغيرة و أمسكت بصورة جدتها اللتي طالما كانت بغرفتها و قالت:جدتي لا تقلقي بعد اليوم من الآن و صاعدا سأروي الزيتون كل يوم و سأتفقد المسجد الأقصى لأعلم ما آخر أفعال اليهود الخبثاء و سآكل جيدا كي أكبر و أشارك في تحرير وطني صحيح أني فتاة و لكن من واجبي أن أدافع عن فلسطين فهي وطني و أهم شئ سأحفظ تراثي و سأبتدأ في تطريز بعض قطع الأقمشة مما علمتني، أنا ممتنة لك جدتي فقد علمنتي الكثير . قبلت الصورة و غادرت .
************...............*********
يتبع....

فلسطينية♡حيث تعيش القصص. اكتشف الآن