عقدة..شبه محلولة..

130 13 10
                                    

بدأت إيمي بالبوح لسيلين أرادت بالفعل البوح و انتهى مطاف الحديث بسكب إيمي وعاء الحديث ليخرج منه قصة الفتاة التي أجبرت سيلين على المجئ إلى ترك فلسطين و المجئ إلى هذه المدينة..

"اسمعي علي أن أقول لكي بأنني أتيتوإلى هنا بسبب شحنة اكتئاب و حزن أصابتني لكن صدقيني هذا لم يكن بسيطرتي ما أجبرني بطريقة جميلة على الرحيل هي لا أحد غيرها (لورين) يا صديقتي نعم هي لا أحد غيرها لا أعلم ماذا أقول لقد كانت دوماً تحثني على الرحيل و أنا كنت أتجاهل كلامها الخبيث إلى أن لبث ذلك اليوم الذي غير حياتي ....الخ..

"لذا أنا أرجوك أنت أبيك لديه معرفة بتلك الأمور هو محقق صحيح أخبريه و جدي لي حلاً أنتقم منه فيها "..

نظرت إليها سيلين و جعلت تطمئنها و تقول لهت بأن ليس هناك داعٍ للقلق و ستجد حلاً لها في أقرب وقت..

انطلقت إيمي من البيت و كانت رعشات الفرح و الاطمئنان تنتاب كل جزئ فيها مر ذلك اليوم بسهولة و جاء الصباح ليعلن أمل جديد بنوره و ليجعل "إيمي" تستيقظ باكراً على غير عادتها الكسولة كانت في أجمة التلهف للعودة فقد مضى وقت طويل منذ لم قد تكن قد زارت الأقصى أو زرعت الزيتون أو أطعمت الحمام حتى،كانت تتسائل في ذهنها تراهم ما أصبح حالهم الآن ؟ هل هم بخير ؟ و هل يعقل أن ماتوا ؟؟

انتزعت نفسها من أفكارها الشاحبة السلبية لتستعد ووتذهب إلى جامعتها برحت سريرها البسيط و حرصت على أن يتم إنهاء هذا البريد اليوم و بأقصى ما يمكن،بالطبع مع "سيلين"..

توجهت إلى جامعتها سيراً على الأقدام فهي لا تريد أن تهدر نقودها بالأجرة إذ أنها بحاجة ماسة إلى إدخارها لأنها مصدر عيشها و ثباتها ...

اجتازت بوابة الجامعة المؤدية إلى حرمها و جلست في انتظار سيلين متجاهلة الأنظار الثاقبة كلوحة مرسوم بها إمرأة تشعر بأن عيونها منتصبة على شئ واحد فقط هكذا كان الطلاب عيونهم منتصبة عليها فقط لا أحد غير، قاطع تجاهلها هذا مرور "سيلين" عليها قائلة

:"صباح الخير و الأمل".

ضحكت إيمي بخفة على تصبيحها فردتها قائلة:"صباح النور و الأخبار السعيدة".

جلست بمجاورها بعد لحظة صمت سلبت إيمي لحظة الصمت بعد أن سألتها بما يخص قضية تلك الفتاة ...

أجابتها سيلين بشئ خطير خيث قالت أن تلك الفتاة من أصل يهودي و هي تعمل لدى الكياة الصهيوني لذلك يسمح بمرورها و لا أحد يستطيع مقاومتها إذ أن الخطر يكمن لزوم وجودها في دولة قوية تستطيع سجنها أو معاقبتها بطريقة ما..

هزت إيمي رأسها بعد شعورعا بنوبة حزن طفيفة فأردفت القول :"لا يهم أمرها الآن المهم هو أن نذهب و نكتب البريد الآن ، أنذهب؟؟"..

وافقتها "سيلين" الرأي و ذهبتا إلى غرفة القصاصات لتحضير بريد مزين و جميل بعد أن دخلتا الغرفة رحبت بهما المعلمة و سألتهما عما تريدان أجابتا عن سؤالها أن كل ما في الأمر هو أنهما تريدان صنع صندوق بريدي مزين لتضعا به رسالة ابتسمت لهما المعلمة و قالت لهما بأن يسرعا في تخضيره قبل أن ينتهي الوقت و يلزم عليهما حينها أن تنطلقا ٱلى المحاضرة التالية .

شرعتا بتحضير البريد على الفور بعد أن وافقاها استخدموا ورق براق و قصاصات على شكل قلب و وضعت علم فلسطين و بجانبه اسمها الحقيقي "فلسطين" .

اقشعرت إيمي فور كتابة اسمها لأنها لم تستعمله منذ سنين أزالت تلك النقطة السوداء و استمرتا في التزيين إلى أن انتهيا من صنعه في الوقت المناسب..

انتهت الحصة و لكن للمفاجأة عندما رأت المعلمة المسؤولة علم فلسطين على ذلك البريد اختفت ابتسامتها و تحولت إلى وجه غاضب و قامت فوراً بإزالته و رميه في المهملات سألتاها عن السبب و كانت المفاجئة بقولها.........
¡!¡!¡!¡!¡!¡!¡!¡!¡!¡!¡!¡!¡!¡!¡!¡!¡!¡!¡!¡!¡!¡
Stop..طولتكم اياه شوي قبل كان 350 بس هالمرة 600
خلص تعبت بحبش أكتب عالكيبورد بطول
عموماً إيش بتوقعي حكت و آرائكم بالبارت و شكراً لكل اللي بقرأوا بالرغم انهم بتعدوش ال 6 و الڤوت و الكومنت بس تنتين هما اللي بيعنلوهم و بشكرهم لأنهم بيدوني رأيهم @Betoome @alslamشكراً للي كانوا يقرأوا و بعطوني رأيهم بالسابق بالرغم انهم وقفوا هالاشي بس شكراً لإبداء رأيٍ سابق و بس..

تحياتي محبتكم : وجدان أيوب
By love:wijdan Ayoub 💝

فلسطينية♡حيث تعيش القصص. اكتشف الآن