فلسطينية♡

لا....

بكلمات ركيكة بدت لها أنها صادرة من ذلك الجندي "يلا خبيبي كل واحد ع بيتو يلا اخلوا الساخة معاكوا أكل من دكيكة"،،، أصبح المكان محتشد بالجموع الهاربة و الثائرة تصلبت "ماذا أفعل" حاولت النهوض لكن شئ ما قد منعها لم ........
"ابنتي..أين هي"باح صدى الأم في أرجاء الساحة انتزعها من سكراتها صوت أمها

"أمييي" احتضتنتها أمها و فرَّت بها هاربة من سلاحهم الذي كاد أن يخترق جسدها الضعيف ..

حاصرتها الأفكار و انطلقت دموعها كينبوع منفجر كانت خائفة من أمها و مما جرى..

وصلتا البيت و ما إن ان انطبق الباب حتى بدأت العاصفة صفعتها صفعة حزن و ألم و اطربت

قائلة "غبية..بسببك ذهب أبيك يبحث عنك فأخذته قواتهم أسيراً يا غبية يا ليتك لم تكوني حية من لنا بعد أبيك ؟من؟".....

تقطع صوتها العاري "ل ك ن ه ذا قد ر مكتب وب"

صمتت أمها و لم تتفوه بشئ فعلمت فلسطين أن هناك شئ ما يدور في عقل أمها

ذهبت أمها غاربة عن وجهها المشبع بالدموع كذلك ذهبت "فلسطين" إلى غرفة الجدي

"جدتي أصبحت وهمية تلوحين لي في أفكاري أصبحت أكره ما تفعليه في لا أريد أن أبقى أكثر هنا يجب أت أغادر ذلك الوكر لم أعد أحتمل أصبحت في الرابعة عشر يا جد
تي و ماذا انتفعت من هذه الأرض ماذا ؟؟؟"

خرجت و أغلقت الغرفة بتسلل قبل أن تستمع لطيف جدتها

مسكينة وسوس الشيطان في عقلها و جعلها تغادر..
جاء قرارها مفاجئا ًلم تكن تريد ذلك لكنها أحست بالضعف بعد أن أُخذ أبيها و كرهتها أمها و أرهقها طيف جدتها أرادت فقط الرحيل لم تفكر بما سوف يحصل و ما سوف ينتظرها ..

جهزت عتادها كات فقط عبارة عن قطع قليلة من الملابس البالية المهترئة فقد كان حالهم سيئاً قررت الرحيل معها هي هي التي زينت لها الرحيل و ترك القدس حرصت على أن لا يعلم أحد بذلك و بالأخص أمها فقد كانت تعامل أمها بطريقة لا تجلب الشك تماماً ..ودعت أمها في صمت و في ذلك الفجر المظلم كانت بداية لحياة جديدة رحلت في يوم بلوغها الرابعة عشر و النصف كانت تعتقد أنها فتاة كبيرة بما يكفي لتدير شؤون أنفسها لم تكن تدري أنها مجرد طفلة لا تعقل شئ ها هي ترحل برفقتها تاركة قلبها و طيف جدتها و كل شئ....

*************\\\\\\\\\\*********
البارت خلص
مين هي البنت اللي زينت لفلسطين الرحيل و خلتها ترحل معها ؟؟؟

_لوين رح تروح فلسطين بعد هيك ؟؟

آرائكم و توقعاتكم ....شكراً

Love YOU

Miss you!

( ˘ ³˘)♥～(^з^)-♡