كانت إيمي تفكر كثيراً بكلام صديقتها إلى أن تسرب إلى ذهنها قرار غريب..
قررت بأن تستجمع قواها الخائرة و تهم بإرسال بريداً إلى أمها ..ذهبت لبيت صديقتها سيلين لتساعدها في قرارها هذا فربما تتحمس و تزيل تلك النقطة السوداء التي تمنعها من ذلك..
فتح مقبض الباب و صافحتها بحرارة و رحبت بها قائلة "إذاً..أنا أشعر بهذا الحديث الذي يسير كفيلم مصور أمامي"..
أجابتها.بابتسامة :" في الحقيقة نعم و الآن دعيني أدخل لنناقش الأمر".
سمحت لها بالدخول بعد اعتذارها عن نسيانها الأمر حيث أخذهما الحديث عند الباب..
شرعت إيمي بالحديث بعد تنهيدة أطلقتها مصاحبة بالألم و القلق قائلة "أنت لطالما كنتي مساندة لي و تحثيني على محادثة أمي و الرجوع إليها و بعد التفكير ملياً أيقنت بخطأي و أنا بالفعل أشتاق لأمي كثيراً و لكني خائفة من موقفها..تراها ماذا ستفعل ؟ هل هي غاضبة أم ماذا ؟ و هل ما زالت تحبني ؟ أنا مشوشة صدقيني أنا فقط أريد إصلاح كل شئ و لكن.."
قاطعتها (سيلين) بعد أن ابتسمت جاعلةً عظام فكيها تبرز و ثناياها تتسع قالت و هي في قمة الفرح
:"لكن ماذا أيتها الغبية أنا لا أصدق ذلك لا تضعي المبررات لقرار أءنتي فقط لا تقلقي أنا سأساعدك في كل شئ و لكن على ذلك كله أن يسير تدريجياً لكي تلئمي جرح أمك من جديد سنبدأ ببريد و سننتهي بالعودة.."إيمي:"هذا تماماً ما كنت أفكر فيه شكراً جزيلاً عزيزتي أنت تعنين لي الكثير يا رفيقة دربي أحبك -سيلين-".
أجابتها ضاحكةً:"و أنا أيضاً أنتِ جعلتني أفكر أيضاً بقرار سيسعدك و لكن لن أقوله الآن لنجعلها من باب المفاجئة"
قالت بمكر :"حقاً إذاً سأحاول أن أعرفها لكن لا تقلقي لن أكون بهذا الفضول فإن الفضول قد قتل القطة".
:"حقاً"
أمضتا اليوم في استجماع الأفكار حول البريد إلى أن غربت تلك الشمس و قبل أن تودع إيمي سيلين أحست إيمي بأنها يجب عليها قول ذلك لأن سيلين ستساعدها..
بدأت إيمي بالبوح لسيلين أرادت بالفعل البوح و انتهى مطاف الحديث بسكب إيمي وعاء الحديث ليخرج منه قصة الفتاة التي أجبرت سيلين على المجئ إلى ترك فلسطين و المجئ إلى هذه المدينة..
)))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
البارت حلو صح مفرح ؟؟
بس توقعاتكم شو ممكن تكون ردة فعل :سيلين:
أتحفوني بليييز
تحياتي محبتكم:"وجدان"
شغلة أخيرة مهمة كتيير {يلي بتقرؤا بصمت ماشي أنا بحترم قرائتكم بس حطوا تعليق عن رأيكم}Love you Arabs
With love::wijdan Ayoub ♥
أنت تقرأ
فلسطينية♡
Adventureفلسطين ..فتاة كانت أيامها معدودة في هذا الوطن إلى أن راودها الظلام لتذهب إلى مكان بعيد جدا أدخل لتعرف