وضعت رسالتها تلك في الدرج و جليت تفكر بصمت إلى أن غلبها النعاس و كانت بعد ثوان في نوم عميق .. عادت شمس نيويورك من جديد و نهض الجميع على المجمل بما في ذلك إيمي التي تستيقظ لتضع قراراتها التي سوف تتخذها ليومها في تلك الأورارق الصفراء كتبت و بخط عريض اليوم سأسلم المظروف لأمي عاجلا قبل أن يكون آجلا...
استعدت لجامعتها و اتجهت في طريقها إلى بيت سيلين لتكمل طريقها معها كالعادة ذهبت معها سيلين و أكملتا الطريق بصمت إلى أن وصلتا و قررت إيمي أن تقول لها :"اليوم سيتم تسليم المظروف أليس كذلك؟"
"نعم بالطبع لم لا هذا من المحتم "
عادت جولة الصمت لا أعلم لربما أسميه اليوم الصامت انتهت أحداث اليوم المصاحبة للعثرات سرعان ما انتهى الدوام و ذهب الجميع بينما على الجانب الآخر ذهبت إيمي مع سيلين لمكتب البريد السريع و سلمت المظروف لكن فوجئت بعد ذلك أن سيلين قامت أيضا بتسليم بريد أيضا و لنفس الجهة لكن الغريب أنه أيضا لوالدة إيمي أيضا لكن ما علاقتهما بذلك تم تسليم البريدان و بدأت إيمي فتح صنبور الحديث "ما هذا المظروف و ما علاقته بأمي ألم تلاحظي صمتك طوال اليوم و في النهاية تسلمين بريدا لأمي أهل جننت ما بك؟"
"أنا لم أجن أنا كذبت عليك في البداية لكن الحقيقة هو أن أمي هي أمك أتفهمين"...
///////////////////////////////////////
السلام عليكم
أنا مبسوطة عشان كان اليوم حفلة تخرج عندنا و كنت معهم الحمدلله فعشان هيك نزلت بارت
شو رأيكم و شو توقعاتكم..
♡♡♡
أنت تقرأ
فلسطينية♡
Pertualanganفلسطين ..فتاة كانت أيامها معدودة في هذا الوطن إلى أن راودها الظلام لتذهب إلى مكان بعيد جدا أدخل لتعرف
